رئيس حزب البيئة العالمي يحذر من تداعيات تغير المناخ: «الأخطر قادم»
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
حذّر الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، من التداعيات السلبية للتغيرات المناخية، التي نشاهد ظواهرها في العديد من دول العالم الآن.
الأخطر قادم بالنسبة للعالموقال كامل لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن كل ما حذرنا منه حدث، والأخطر قادم بالنسبة للعالم، مؤكدًا أن التلوث البيئي هو الخطر الأكبر على الكوكب.
وأضاف أن التلوث البيئي، يؤثر على كل مقومات الحياة على سطح الأرض، متابعًا: «التلوث البيئي سبب تغير المناخ؛ لأن الإنسان يلعب ببيئة الكوكب ككل».
ضرورة وضع استراتيجية بيئية للكوكبوتابع: «نناشد دول العالم ككل بوضع استراتيجية بيئية للكوكب، لأن الأخطار التي تنتظر العالم أكبر بكثير مما نشاهده الآن»، مشيرًا إلى أن كل الحرائق التي يعاني من العالم تترك كل شيء رمادا دون ترك أي أثر للشجر أو أي نبات.
واستكمل: «الأرض صارت رمادا بشكل كامل، وكيف سيعيش البشر على الكوكب» مؤكدًا أن الإنسان لا يستطيع العيش دون بيئة سليمة.
عشرات الحلول لعلاج أزمة التغيرات المناخيةوأشار إلى أن هناك عشرات الحلول لعلاج أزمة التغيرات المناخية، مضيفًا: «ولا دولة ستوقف مصانعها وسياراتها واستهلاكها للطاقة، لكن يمكن وضع استراتيجية لا تضر بالأمن الاقتصادي والصناعي والبيئي والعسكري للدول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية حزب البيئة العالمي التلوث البيئي الإنسان
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ خطة تعزيز التكيف مع تغير المناخ وحماية المناطق الساحلية
عُقد اجتماع برئاسة اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، بحضور عدد من مسؤولي الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ. ناقش الاجتماع خطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا النيل والمناطق الساحلية، بالإضافة إلى مستجدات مشروعات حماية الشواطئ ومواجهة المخاطر البيئية.
مشروعات لحماية السواحل ومواجهة التغيرات المناخية
استعرض الاجتماع آخر تطورات مشروعات حماية الشواطئ بالمحافظة، وأولويات المرحلة القادمة، وخطط الحد من المخاطر التي تهدد السواحل. وتم التأكيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان نجاح المشروعات.
دور المشروع في تحقيق التنمية المستدامة
أكد المحافظ أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ يُعد خطوة محورية لحماية الساحل الشمالي ودلتا النيل من تأثيرات التغيرات المناخية، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية المتطرفة، ويأتي ضمن اتفاقية تعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ووزارة الموارد المائية والري، لدعم التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وأوضح المهندس محمد حسن غطاس، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، أن هذه المشروعات تساهم في استدامة الموارد الطبيعية وحماية المناطق الساحلية. وأكد اللواء محمد شوقي بدر أن المشروع يمثل أهمية كبرى في حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر الفيضانات وتآكل السواحل، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.