يبدو أن سريان التعليم فى مصر بدون مشاكل وتعقيدات وأزمات صعب المنال.. آخر تلك الأزمات أزمة التنسيق الأخيرة والتى يتم الكتمان عليها حتى كان من الصعب الكتمان خاصة أنها تخص الآلاف من طلاب الخارج الحاصلين على الثانوية العامة من الخارج وخاصة من تركيا حيث تم اكتشاف شهادة مزورة لأحد المتقدمين وعنها أعلن حالة الطوارئ داخل مكتب التنسيق، ولكنها طوارئ فى الكتمان حتى لا يتسرب الأمر إلى الصحافة.
الأمر فى منتهى الخطورة وللأسف يتم التعامل معه فى سرية تامة، حيث لم تعلن الوزارة أو مكتب التنسيق عن أسباب تأخر إعلان نتائج هؤلاء الطلاب وما تسرب من بعض الموظفين فى سرية تامة أن هناك طالباً تقدم بشهادة اكتشف أنها مزورة لذلك يتم مراجعة جميع الشهادات القادمة من تركيا شهادة شهادة، وهو بالطبع أمر يتطلب وقتاً وربما يصل إلى ضياع التيرم الأول على الطلاب أو تفويت فرصة الدخول إلى الجامعة أو الأكاديمية هذا العام. وهو أمر بالطبع ليس فى يد تلك الشريحة من الطلاب..
للأسف الوزارة لم تتعامل مع أبنائها التعامل المرجو والمطلوب وتركتهم.. وأصبح الطلاب القادمون من الخارج يواجهون الفشل حتى فرصة استكمال التعليم فى الخارج ضاعت عليهم بضياع كل هذا الوقت.. فهل تتحرك الدولة لإنقاذ هؤلاء الطلاب من الضياع وتعلن نتائجهم ودخولهم الجامعات المصرية أم يظل مستقبل هؤلاء الطلاب فى المجهول؟.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك خالد حسن أزمة التنسيق الثانوية العامة حالة الطوارئ هؤلاء الطلاب
إقرأ أيضاً:
حماس تشيد بدور صنعاء في دعم غزة وتكشف تفاصيل التنسيق المشترك
الجديد برس|
واصلت المقاومة الفلسطينية، الأربعاء، الإشادة بالدعم الذي قدمته قوات صنعاء لقطاع غزة منذ بداية المعركة وحتى نهايتها، في خطوة اعتبرت تأكيداً على عمق التنسيق المشترك بين الطرفين.
وقال معاذ أبو شمالة، ممثل حركة حماس في اليمن، إن هناك تنسيقاً مستمراً بين اليمن والفصائل الفلسطينية في مختلف القضايا، مشيراً إلى أن الإفراج عن طاقم سفينة “جلاكسي ليدر” يعكس صورة واضحة لهذا التعاون.
وأضاف أبو شمالة في تصريحاته: “نشهد اليوم في صنعاء صورة من النصر الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي تعرض لها قطاع غزة”، موجهاً شكره لليمن على جهوده في دعم القطاع ولسلطنة عمان على دورها في الوساطة بشأن قضية السفينة المحتجزة.
تأتي هذه التصريحات في سياق إبراز الأدوار الإقليمية المؤثرة في دعم القضية الفلسطينية، واعترافاً بالجهود التي ساهمت في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني أمام العدوان الأخير.