أثبتت الأيام أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكثر ذكاء وحكمة من كل معارضيه، وأنه أكثر علماً بكل المخططات التى تستهدف مصر والمنطقة بالعربية.
فمنذ أن تولى الرجل حكم مصر قبل 10 سنوات وهو حريص على تطوير قدرات الجيش المصرى، وتنويع مصادر سلاحه من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والولايات المتحدة وغيرها.
ومع كل صفقة تسليح كان الرجل يتعاقد عليها كان معارضوه ومن يدور فى فلكهم يخرجون زاعقين قائلين: «مصر بتشترى أسلحة ليه؟، مش بدل ما نشترى الأسلحة دى كنا نبنى بثمنها مدارس ومستشفيات»
ولو سمعنا كلام هؤلاء لكنا الآن فى خبر كان - كما يقولون- ولكنا أحد ضحايا عربدة نتنياهو.
فالآن كل المؤشرات تقول معنى واحداً وهو أن المنطقة العربية بأسرها تعيش خريف الخطر.. فإسرائيل تعربد فى المنطقة، وتغتال ما تشاء من رجالات العرب وكأنها تصطاد عصافير، وتقصف ما تريد من أراضى العرب فى فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق، والقاتل نتنياهو يقف فى الأمم المتحدة ويقول بالحرف الواحد أمام الدنيا كلها: لا يوجد مكان فى الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة وهو تهديد صريح للجميع..
إسرائيل تعربد ورئيس وزرائها يهدد تحت حماية القوات الأمريكية والأوروبية المنتشرة فى كل مياه العرب من الخليج العربى إلى المحيط الأطلنطي، مرورا بالمحيط الهندى والبحرين الأحمر والأبيض المتوسط.
والمنطقة كلها مهيأة لأن تشتعل ناراً ودماراً شاملاً فى أى لحظة، فالعقل فى حالة غروب والحكمة هربت من الشرق الأوسط.
وفى مثل هذه الأجواء يصبح الاصطفاف العربى أمراً حتمياً فلن تنجو دولة عربية من الخطر إذا اشتعلت المنطقة حرباً، فإسرائيل الآم تعربد مثلما عربد المغول فى العالم الإسلامى قبل أن يحطمهم الجيش المصرى قبل 764 عاماً.
وفى مصر أتصور أن الاصطفاف خلف رئيس مصر واجب وطنى وسبيل وحيد يجب أن يسلكه كل مصري، فأمامنا أيام صعبة لا تقبل الانقسام، ولا التشرذم ولا تضييع الوقت والجهد فى هوامش القضايا وتوافه الأمور.. فنحن أمام مرحلة فارقة.. فإما نكون، أو لا نكون لا قدر الله.
وعلى كل مسئولى الحكومة أن يدركوا خطورة الأيام التى نعيشها وخطورة الأيام المقبلة علينا، وعلى التجار والصناع وجموع الشعب المصرى إدراك ذلك أيضا..فلا داعى للتراخى والإهمال والتواكل ولا مجال لأى أنواع الاستغلال أو التربح..وأذكركم بأن مصر لم تشهد جريمة واحدة طوال أيام حرب أكتوبر عام 1973 وعلينا أن نكون كذلك طوال الأسابيع والشهور القادمة حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي المخططات
إقرأ أيضاً:
الأيام المتبقية على شهر رمضان 2025
ينتظر المسلمون حلول شهر رمضان المبارك، وذلك لمكانة الشهر الفضيل بين الشهور، ويعقبه عيد الفطر المبارك.
مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس.. اليوم موعد شهر رمضان 2025
واستطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ، أمس الأربعاء 29 يناير 2025، هلالَ شهرِ شعبان لعام 1446 هجريًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَت من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.
وأعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الخميس الموافق الثلاثين من شهر يناير لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر رجب لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا، وأن يوم الجمعة الموافق الواحد والثلاثين من شهر يناير لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر شعبان لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا.
وبهذا يتبقى على شهر رمضان 2025 ميلادية 30 يوما من الآن، إذ يبدأ شهر شعبان غدا الجمعة وينتهي الجمعة 28 فبراير 2025.
ويولد هلال شهر رمضان مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة الثانية والدقيقة 47 قبل الفجر بتوقيت القاهرة المحلى يوم الجمعة 28 فبراير 2025 (يوم الرؤية).
عدة شهر شعبان 1446
ويبقى الهلال الجديد فى سماء مكة المكرمة لمدة 33 دقيقة، وفى القاهرة لمدة 37 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم يوم الرؤية، وفى باقى محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد فى سمائها لمدد تتراوح بين 34-37 دقيقة).
شهر شعبان في السعودية 2025
وتعذرت رؤية هلال شهر شعبان للعام 1446 هجرياً الموافق 2025 ميلادياً في مرصد تمير السعودي.
فيما ستكون الرؤية صعبة للغاية في هذا اليوم، حيث إنه المرجح أن يتم إعلان يوم الخميس 30 يناير 2025 متممًا لشهر رجب.
ويكون يوم الجمعة 31 يناير 2025 هو غرة شهر شعبان في المملكة العربية السعودية، وفقًا للضوابط الشرعية المعمول بها في المملكة.