بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
● الساحة الايرانية
اولا_ الرد والرد المقابل
الوعد الصادق 2 ضربة نوعية ذات اهداف متعددة حيث انها
1_ اخرجت عن الخدمة ثلاثة قواعد جوية اسرائيلية
2_ اعطبت عدد غير قليل من طائرات العدو بما فيها F35
3_أستطاعت التاثير على الدفاعات الجوية سواء عن طريق تكتيكات استخدام الاسلحة للمشاغلة او التدمير عن طريق الهجمات السيبرانية
4_ حصلت على مجموعة من الثغرات التي من الممكن استخدامها في الرد على الرد الاسرائيلي المتوقع
5_ اختبرت مجموعة جديدة من صواريخها نوع كروز غير الفرط صوتية
6_وفرت ضغطا ومساحة زمنية لاستعادة المقاومة اللبنانية لاستعادة زمام المبادرة والاستعداد القتالي التي تعمل اسرائيل للتاثير عليه
7_ارسلت رسائل نارية تحذيرية لجميع قواعد الاحتلال الامريكي في المنطقة عن طريق الكشف عن بعض قدراتها
8_ اظهرت البعض من البأس الحيدري للتاثير على معنويات العدو والحرب النفسية ورفع معنويات ابناء المحور
9_ اخطر رسالة وجهتها الجمهورية الاسلامية على صحراء النقب والتحذير من المساس بالمفاعل النووي الايراني حيث سيكون قبالته المفاعل الاسرائيلي ديمونا ثانيا الرد الاسرائيلي •
1_ سيكون الرد الاسرائيلي مركبا يستهدف احد المنشأت ذات الصبغة العسكرية الدفاعية مع استهداف شخصية قيادية ايرانية يحددها الموساد الاسرائيلي
2_ العملية برمتها
تديرها وتخطط لها وتشارك في تنفيذ جزء منها الولايات المتحدة الامريكية تقدم من خلالها كل وسائل الدعم المعلوماتي واللوجستي وكل ذلك يحصل بغطاء اسرائيلي
وتتولى تلك المهمة القيادة الامريكية الوسطى في المنطقة
ثالثا_ الرد الايراني على الرد الاسرائيلي
1_ ستكمل تحطيمها للقوة الجوية للعدو وتوهين دفاعاتة الجوية
2_ استهداف المنشات الحيوية
3_ التركيز في مرحلة لاحقة على القوة البحرية
4_ يتزامن ذلك مع استهداف للاسلحة الإستراتيجية والمشاريع والاثتصادية وموارد الطاقة بمعنى ستكون الضربة تدميرية
5_ ستراقب النشاط والمساهمة لقوات الاحتلال الامريكية وتتخذ قرار لمواجهتها
رابعا _ هنا المفصل الحيوي والخطير بالذهاب نحو حرب اقليمية شاملة يساعد في ذلك التهور الاحمق للنتن ياهو وذهابه الى درجات تصعيظية خطيرة
●الساحة اللبنانية
اولا استعاد حزب الله زمام المبادرة 1 شرع باستهداف خطوط الدعم والاسناد المعادية القريبة والبعيدة
2_ هدد البنى التحتية للعدو
3_استهدف في نطاق استهدافاته بعض من القوة البحرية التي تقدم الاسناد
4_ وسع من أحزمة نيرانية التي طالت مناطق جديدة
5_ دخل في اشتباك مع العدو في بعض المحاور
ثانيا_ مثلثات الموت
1_ يتمثل في مرتفعات (العديسة ومارون الراس وعيترون وبنت جبيل وعيتا الشعب.
ثالثا_ محاولات العدو
1_استطلاع صاخب لجس النبض وتقدير موقف عن القوة والاستعداد القتالي لحزب الله
2_ الحصول على موطئ قدم يؤسس له الانطلاق لعمق جنوب لبنان
رابعا_ الاهداف التكتيكية
1_ الحصول على قمم المرتفعات
2_ التاثير على خطوط الدعم والاسناد لحزب الله
3_ فصل المحاور والقطاعات( عزيز _ بدر _ الخ)
4_ ربما يناور لفتح محاور تشغيلية والانقضاض من محاور رئيسية اخرى غلى حزب الله ( بمافيها سوريا )
5_ تامين مناطق الجليل الاعلى وعودة المستوطنين
خامسا_ الاهداف الاستراتيجية
1_ المرحلة الاولى
أالاندفاع نخو نهر الليطاني ب الذهاب اكثر من ذلك بكثير مابعد النبطية
ج_ القضاء على خزب الله واحراء تغيير ديمغرافي في ماتبقى من مناطق الجنوب
سادسا _ المواجهة
ستكون باهضة خصوصا على العدو والبشائر لازالت تتوالى بالقدر الءي لم يتكتم قيها الصهاينة على خسائرهم
وبيننا وبينهم الميدان
فانتظروا انني معكم من المنتظرين. عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الرد الاسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بعد تخاذل قمّة العرب.. مهلة يمنية لرفع الحصار عن غزّة
لم يكن الأمر ليمر على صنعاء وقد عجزت القمة العربية عن رفع الحصار عن غزّة التي أعاد العدوّ “الإسرائيلي” حصارها فجر أول أيام شهر رمضان المبارك، واكتفاء المؤتمرين في القاهرة بإصدار بيان مليء بالدعوات والمناشدات والشجب والتنديد الكلامي، ومطالبات غير مشفوعة بوسائل ضاغطة على العدو، ولا حتّى من قبيل التهديد بقطع العلاقات مع من لهم علاقات مع هذا العدو، من أكبر المتضررين من خطط ترامب الخبيثة والرامية إلى تهجير سكان غزّة، مثل مصر والأردن.
ثلاثة أيام فصلت بين قمة القاهرة، 4 رمضان، وإعلان السيد عبدالملك الحوثي في 7 رمضان، والذي جاء من منطلق المسؤولية الإنسانية والإيمانية والدينية والأخلاقية، عن الموقف المبدئي تجاه أهالي غزّة الذين يتجرعون ويلات حصار العدوّ في هذا الشهر المبارك، شهر الصوم “الذي هو مدرسةٌ للتقوى، أين تقوى الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، في أداء ما أمرنا به كمسلمين؟! الموقف هو موقف الجهاد في سبيل الله تعالى، ضدّ هذا العدوان والتصعيد والإجرام، الموقف الذي يحقق نتائج عملية” كما يصفه السيد القائد حفظه الله.
الموقف المعلن بإعطاء الوسطاء مهلة أربعة أيام “مهلة للوسطاء في ما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدوّ “الإسرائيلي” بعد الأيام الأربعة، في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزَّة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر، ومنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزَّة؛ فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضدّ العدوّ الإسرائيلي، ضدّ العدوّ الإسرائيلي، كلامنا واضحٌ تمامًا، ونقابل الحصار بالحصار، ولا يمكننا أن نتفرج على التَّوجُّه العدواني للعدو الإسرائيلي، في تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة”.
وهنا نتوقف عند مجموعة من النقاط:
أولا ً: السيد عبدالملك يعلن هذا الموقف شخصيًا، دون أن يوكله إلى أي مسؤول في الحكومة ولا في أنصار الله، ولم يتركه للقوات المسلحة، ليكون بذلك أبلغ، وأكثر دلالة في محتواه، ومضمونه، وليعلم العدوّ أن الموقف صادر من أعلى القيادة اليمنية، بما تمثله القيادة من مصداقية وسند شعبي واسع، تجلى بعد الخطاب مباشرة بخروج شعبي مؤيد لهذا الموقف في العاصمة صنعاء، عند جولة فلسطين، بما تعنيه من رمزية أيضًا.
ثانيًا: أفرد السيد القائد حفظه الله، خطابًا مستقلًا موجزًا لإعلان الموقف، مع أن له إطلالات يومية في شهر رمضان المبارك، وهذا يعطي انطباعًا أيضًا حول أهمية الموقف والتركيز عليه بشكل خاص، وذلك نظرًا لخطورة الوضع في غزّة والضفّة وبخصوص القضية الفلسطينية بشكل عام، وإفراد خطاب مستقل يعطي هذه القضية حقها من لفت الانتباه لخطورة المخطّطات الخبيثة، وأيضًا خطورة الصمت تجاهها، على كلّ المستويات، الإنسانية والأخلاقية والدينية.
ثالثًا: وردت في الخطاب عبارة: “نعلن للعالم أجمع” وقد حرص السيد القائد على أن تكون هذه الرسالة للمجتمع الدولي، لناحية التنبيه مما يجري في غزّة، وفظاعة الحصار الذي يتعرض له أكثر من مليوني إنسان، ولناحية أن الموقف اليمني هو حصرًا يتعلق بما يجري في غزّة، وهذا من شأنه أن يعطل ويسحب ذرائع أمريكا و”إسرائيل” التي ستحاول أن تصور الموقف اليمني على أنه استهداف للملاحة الدولية، فهذا تنبيه استباقي، مشفوع بعبارة أخرى تأكيدية أيضًا، “ضد العدوّ الإسرائيلي، ضدّ العدوّ الإسرائيلي”، بهذا اللفظ المكرّر، والذي يعني أن العمليات موجهة حصرًا ضدّ العدوّ الإسرائيلي.
رابعًا: استطرد السيد القائد حفظه الله بسرد ما يجري في غزّة. بدأ من تنصل العدوّ من التنفيذ الكامل للاتفاق بمرحلته الأولى، واستمرار الخروقات الخطيرة لوقف إطلاق النار، وسقوط شهداء وجرحى، والمماطلة في البروتوكول الإنساني رغم التزام المقاومة بكلّ البنود المتعلّقة بها. وكذلك سرد ما يجري في الضفّة الغربية وخطط التهجير من المخيمات والتهويد والقيود على الصلاة في الأقصى في شهر رمضان، وكذلك في الحرم الإبراهيمي، وهي عناوين تمهيدية تعطي شرعية للموقف، شرعية إنسانية وأخلاقية ودينية.
خامسًا: تضمين الخطاب عناوين دينية عظيمة متعلّقة بشهر رمضان المبارك، فهو شهر الجهاد وشهر التقوى، ومن لوازم هذه الأمور تجسيدها بمواقف عملية، وهذا ينطوي على إثارة دفائن الدين والتقوى لدى الأمة الإسلامية وشبابها المؤمن الغيور، على دينه وعرضه.
سادسًا: النداء الموجه للأمة العربية الإسلامية، ليس من مقام الخطابة، ولا من مقام الواعظ، بل من مقام العمل في الميدان، وهو النداء للعمل من أجل رفع معاناة أهلنا في غزّة، ولجم العدوّ الإسرائيلي، وهنا يؤكد السيد القائد، أن: “بوسع العرب، بوسع المسلمين جميعًا أن يتخّذوا الكثير من المواقف العملية، على المستوى السياسي، على المستوى الاقتصادي… على المستويات كافة، على مستوى المزيد من دعم الشعب الفلسطيني، في إطار خطوات داعمة فعلية؛ أمَّا مجرد إصدار بيانات فيها أمنيات، فيها دعوات [ندعو وندعو]، هذا لا يجدي شيئًا، لا في الواقع، ولن يكون له أي نتائج فعلية أمام الهجمة المكشوفة للأمريكي و”الإسرائيلي” معًا، هجمة صهيونية واضحة، ترفع كلّ العناوين الصهيونية بكلّ وضوح، حتّى على مستوى المصطلحات”.
أخيرًا: سكت الخطاب عن أمور متعلّقة بما بعد انتهاء المهلة، والعودة للعمليات، وهنا المقصود هو: هل ستكون العمليات بشكل متدرج، بحيث تكون العمليات البحرية في المرحلة الأولى، ثمّ تنتقل إلى المرحلة الثانية، باستهداف إيلات مجددًا، ثمّ مرحلة رابعة إلى يافا (تل أبيب) المحتلة، هذا جاء ضمن المسكوت عنه، لأن المطلوب هو رفع الحصار، ودعم الوساطة في الضغط على العدو، وعلى أمل ألا تصل الحاجة إلى تطوير العمليات والانتقال إلى مراحل متقدمة، كما كان الحال عليه خلال 15 شهرًا، من عمر الإسناد للمقاومة الفلسطينية وأهل غزّة.