الإفتاء: الجمعة أول شهر ربيع الآخر لعام 1446ه
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية، أنه تم استطلاع هلال شهر ربيع الآخر، وأفادت بأن يوم الجمعة القادم سيكون أول أيام الشهر.
جاء هذا الإعلان بعد أن أجرت اللجان المختصة عملية تحري الهلال مساء اليوم، حيث تأكد عدم رؤية الهلال مساء الأربعاء، وبالتالي يكون الخميس هو المتمم لشهر ربيع الأول، ويبدأ شهر ربيع الآخر يوم الجمعة.
وفي هذه المناسبة، تتقدم دار الإفتاء المصرية بخالص التهاني للأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر ربيع الآخر، متمنية للجميع شهرًا مليئًا بالخيرات والبركات.
وأكدت الدار على أهمية هذه المناسبة الدينية، داعية المسلمين إلى استغلال هذه الفرصة لتعزيز القيم الدينية والاجتماعية التي تجمع الأمة.
وزير الأوقاف يعزي أميني الفتوى بدار الإفتاء المصرية في وفاة والدهما الإفتاء تؤكد: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا شهر ربيع الآخرومن الجدير بالذكر أن شهر ربيع الآخر يعد من الأشهر الهجرية الهامة، والذي يأتي بعد شهر ربيع الأول الذي يحتفل فيه المسلمون بذكرى المولد النبوي الشريف.
ويستمر المسلمون خلال هذا الشهر في الاقتداء بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال الإكثار من الأعمال الصالحة والعبادات.
دعاء رؤية الهلالوعن دعاء رؤية الهلال سواء في شهر ربيع الآخر أو أي شهر عربي، أوضحت دار الإفتاء أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إِذا رأى الهِلالَ: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ» رواه الترمذي وحسنه، وفي رواية أخرى «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر ربيع الآخر أول شهر ربيع الآخر موعد شهر ربيع الآخر الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصرية شهر ربیع الآخر یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: لم يرد ما يدل على منع الصوم فى رجب
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لم يَرِد ما يدل على منع الصوم في رجب، وقال أبو قلابة –أحد التابعين- رضي الله عنه: (فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَبٍ).
وأضافت دار الإفتاء المصرية، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه لا يمكن أن يقول هذا الكلام إلا إذا سمعه من الصحابة الذين سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم، كما ذكر ذلك الإمام البيهقي.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه ليس هناك ما يمنع من إيقاع أي عبادة في شهر رجب أو أي وقت من العام إلا ما نص الشرع الشريف على منعه وفق الضوابط والأحكام الفقهية المُستقرة.
وقالت دار الإفتاء، انه لم يَرِد ما يدل على منع الصوم في رجب، ولذلك فإن منعه يعد ابتداعًا في الدين؛ بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابعت : الصيام في شهر رجب مستحب؛ لعموم النصوص الشرعية التي تندب الصوم مطلقًا، وما ورد في صيامه حديث ضعيف، لكنه يُعمل به في فضائل الأعمال.
وأكدت دار الإفتاء، أنه لا مانع شرعًا من الفرح والتهنئة بحلول شهر رجب؛ فقد كان صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل رجب قال: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ».
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن من تعظيم شهر رجب، كثرة التقرب إلى الله تعالى بالعبادات الصالحة؛ من صلاة، وصيام، وصدقة، وعمرة، وذكر، وغيرها، فالعمل الصالح في شهر رجب كالأشهر الحرم له ثوابه العظيم.
حكم تخصيص شهر رجب بعبادة معينة
وذكرت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم تخصيص شهر رجب بمزيد عبادة وإن لم تَرِد؟ أنه ليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة في أي وقت من السنة إلا ما نص الشرع عليه؛ كصيام يومي العيد الفطر والأضحى وأيام التشريق.
وأوضحت دار الإفتاء أن فضل شهر رجب وتعظيمه ثابت بقطع النظر عن درجة الأحاديث الواردة في فضائله، سواء كانت صحيحة أو ضعيفة أو موضوعة؛ وذلك لكونه أحد الأشهر الحرم التي عظمها الله تعالى في قوله: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36]، وعيَّنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث "الصحيحين" في حجة الوداع بأنها ثلاثة سَرْد -أي متتالية-: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وواحد فرد: وهو رجب مضر الذي بين جمادى الآخرة وشعبان.