أسهم أوروبا تغلق على استقرار رغم مخاوف التصعيد بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استقر المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند الإغلاق، الأربعاء، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط غير أن ارتفاع أسهم شركات الطاقة حد من الخسائر.
تحركات الأسهم
استقر المؤشر "ستوكس 600" عند مستوى 521.14 نقطة عند الإغلاق بعدما كان شبه مستقر خلال التداول طوال الجلسة.
وصعد قطاع الطاقة بنسبة 1.6 بالمئة ليسجل أفضل أداء له في أكثر من ثمانية أسابيع مع ارتفاع أسعار النفط عقب الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وتوعد إسرائيل والولايات المتحدة بالرد.
كما عززت الأعمال القتالية أسهم شركات الدفاع ومن بينها راينميتال الألمانية وبي.إيه.إي سيستمز البريطانية واللذان ارتفعا سهمهما بأكثر من واحد بالمئة لكل منهما.
وزاد أيضا سهم شركة ساب السويدية 2.5 بالمئة.
وارتفعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو بعد يوم من تسجيل عوائد السندات طويلة الأجل أكبر انخفاض يومي لها منذ منتصف يونيو.
وكانت قطاع المرافق الخاسر الأكبر بين القطاعات المدرجة على المؤشر بانخفاضها 1.6 بالمئة.
وعلى صعيد البيانات، بلغ معدل البطالة في منطقة اليورو خلال أغسطس 6.4 بالمئة، وهو ما يتماشى مع تقديرات محللين استطلعت رويترز آراءهم.
ومن بين الأسهم الرئيسية الأخرى، خسر سهم جيه.دي سبورتس فاشون البريطانية 6.1 بالمئة بعدما سحبت شركة نايكي الأميركية توقعاتها السنوية.
وتجاوزت أرباح الشركة البريطانية التوقعات في النصف الأول من العام.
وقالت شركة فولفو للسيارات، ومقرها السويد، إن مبيعاتها ارتفعت واحدا بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر إلى 62458 سيارة، لكن سهمها تراجع 6.6 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مخاوف التصعيد في حرب أوكرانيا تقود أسعار النفط للارتفاع
شهدت أسعار النفط زيادة خلال التداولات، الأربعاء، إذ فاق أثر مخاوف من أن يؤدي تصاعد الأعمال القتالية في حرب أوكرانيا إلى عرقلة إمدادات النفط من روسيا تأثير بيانات تظهر ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 13:13 بتوقيت غرينتش صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير بواقع 49 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 73.80 دولارا للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم ديسمبر التي ينتهي أجلها اليوم الأربعاء 71 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 70.10 دولارا للبرميل.
كما زادعقد خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير بواقع 56 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 69.80 دولارا للبرميل.
وساهمت الحرب المتصاعدة بين روسيا، المنتج الكبير للنفط، وأوكرانيا في الحد من تراجع الأسعار هذا الأسبوع.
وقال ييب جون رونج خبير السوق لدى مؤسسة "آي.جي": "قد نتوقع أن تظل أسعار النفط مدعومة فوق مستوى 70 دولارا في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية".
وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت أمس الثلاثاء منظومة الصواريخ التكتيكية الأمريكية (أتاكمز) لضرب الأراضي الروسية للمرة الأولى.
في المقابل، خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الاشتراطات المقيدة لشن هجوم نووي.
وفيما يتعلق بالطلب، قالت مصادر في السوق لوكالة رويترز، الثلاثاء، نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر.
وجاءت الزيادة في المخزونات أكبر كثيرا من المتوقع من جانب محللين في استطلاع لرويترز بارتفاع المخزونات بمقدار 100 ألف برميل فقط.
لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل. وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضا بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي.