غدًا.. انطلاق النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية تحت رعاية خادم الحرمين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية 2024، غدا الخميس، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتستمر حتى 17 أكتوبر الجاري.
وتقام منافسات الألعاب، في العاصمة الرياض، حيث يتنافس الرياضيون في 52 رياضة فردية وجماعية، تتضمن 7 رياضات مخصصة للرياضات البارالمبية، و10 رياضات استعراضية، و15 رياضةً للشبال.
ورفع الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ورئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، على رعايته الكريمة للنسخة الثالثة من الدورة، مشيرًا إلى أنَّ هذه الرعاية تعكس حرص واهتمام القيادة الرشيدة بالقطاع الرياضي، ودعمها السخي للنهوض بالرياضة في المملكة وتمكين كافة الرياضيين؛ ليكونوا نواة المستقبل ويشرفوا بلادهم في كافة المحافل الدولية والعالمية.
وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل في تصريحات صحفية: إنَّ الحرص والاهتمام الذي يجده كافة الرياضيين من قبل خادم الحرمين الشريفين، والدعم غير المسبوق من سمو ولي العهد -حفظهما الله-، يجسد واقع الرياضة في المملكة العربية السعودية، التي تسير بخطى ثابتة -ولله الحمد- نحو تحقيق طموحات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، مما جعل رياضة وطننا الغالي تواصل تميزها وتطورها حتى باتت المملكة موطناً للأحداث الرياضية".
وأضاف: إنَّ إقامة دورة الألعاب السعودية للسنة الثالثة على التوالي يضع الرياضة السعودية في المكانة التي تستحقها محليًّا وعالميًّا، مع سعينا الجاد لرفع سقف المنافسات السعودية في جميع الألعاب، من أجل صناعةِ جيلٍ رياضي واعد يحمل اسم المملكة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".
وتُعد دورة الألعاب السعودية أكبر حدث رياضي في تاريخ المملكة؛ إذ يتنافس الرياضيون المشاركون على جوائز مجموعها يتجاوز 200 مليون ريال، حيث سيحصل الفائز بالميدالية الذهبية على مليون ريال، والفضية على 300 ألف ريال، والبرونزية على 100 ألف ريال. فيما يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في فئة الشباب على 100 ألف ريال، والفضية على 50 ألف ريال، والبرونزية على 25 ألف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دورة الألعاب السعودية خادم الحرمين الشريفين وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية دورة الألعاب السعودیة ألف ریال
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في الرياض
الرياض : البلاد
تنطلق في العاصمة الرياض غدًا، فعاليات النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء، الذي يُقام تحت شعار “بطبيعتنا نبادر”، وذلك في المنطقة الخضراء بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16).
ويستمر المنتدى على مدار يومي 3 و 4 ديسمبر، حيث يوفر منصة مهمة تجمع نخبة من صنّاع السياسات، وقادة قطاع الأعمال، وخبراء البيئة والمناخ من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أبرز الحلول العملية والمبتكرة للتحديات البيئية الملحّة.
وتسعى نسخة هذا العام من منتدى مبادرة السعودية الخضراء إلى عقد نقاشات موسعة وتقديم حلول ملموسة لمجموعة من القضايا المحورية، بما في ذلك إعادة تأهيل الأراضي، وتسخير أحدث الابتكارات لخفض الانبعاثات الكربونية، وتمويل رحلة الانتقال الأخضر لدعم سبل العيش المستدامة، ودور الحلول الطبيعية في تمكين المجتمعات من التكيف مع تغير المناخ، وضرورة تعزيز جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي الغني في المملكة.
وطوال فترة انعقاد مؤتمر الرياض COP16، يفتح معرض مبادرة السعودية الخضراء أبوابه ليتيح للزوار فرصة الاطلاع على جهود المملكة في مجال خفض الانبعاثات والتشجير وحماية البيئة من خلال تجارب تفاعلية مبتكرة.
ويقدم المعرض معلومات قيّمة حول المبادرات النوعية الجارية في المملكة، التي تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة، هي خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030م، وتشجير المملكة عبر زراعة 10 مليارات شجرة، وحماية 30% من إجمالي مساحة المناطق البرية والبحرية في المملكة.
كما يستضيف المعرض سلسلة “حوارات مبادرة السعودية الخضراء”، التي أُطلقت لأول مرة في عام 2023م، وتعود هذا العام بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في مجالات المناخ والاستدامة، مما يفتح آفاقًا جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة.
يذكر أنّ مبادرة السعودية الخضراء هي مبادرة طَموحة أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله- في عام 2021م؛ بهدف تفعيل دور جميع فئات المجتمع في العمل المناخي وتحقيق طموحات المملكة العربية السعودية المتمثلة في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060م.
وتسلّط المبادرة الضوء على جهود المملكة المناخية، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض معدلات هطول الأمطار، والعواصف الرملية والغبارية، والتصحر، للإسهام في تحسين جودة الحياة وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.