حشيشي يعاين عملية إعادة تشغيل محطة تحلية مياه البحر بالحامة في العاصمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قام الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي اليوم بمعاينة عملية إعادة التشغيل محطة تحلية مياه البحر بالحامة بالعاصمة التي تعرضت أمس لحادث أدى إلى نشوب حريق على مستوى غرفة الخلايا الكهربائية والذي أدى إلى توقفها عن العمل.
وحسب بيان مجمع سوناطراك تمكنت فرق التدخل والصيانة في الساعات الأولى من صباح اليوم من إعادة التشغيل الجزئي للمحطة بنسبة 50 بالمائة من قدرتها الإنتاجية مما سمح بعدم انقطاع التموين بالمياه.
وخلال توجده بموقع الحادث أسدى حشيشي توجيهات وتعليمات الصارمة لبذل كل الجهود والعمل بأمان كامل، دون توقف لإعادة تشغيل المحطة بكامل طاقتها الإنتاجية وضمان التزويد العادي بالمياه.
وقد جند مجمع سوناطراك كل قدراته البشرية ووسائله المادية من خلال تعبئة هياكله العملياتية التابعة لنشاط الفصل والتمييع ونشاط التكرير والبتروكيمياء.
إلى جانب الشركات الفرعية لتقديم الدعم التقني واللوجستي لشركة تحلية المياه الحامة من أجل العمل على إعادة التشغيل التام للمحطة في أقرب الآجال.
وكان قد تنقل منذ اللحظات الأولى لهذا الحادث ليلة أمس، تنقل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رفقة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، لمعاينة الآثار التي خلفها هذا الحريق والوقوف على الإجراءات الأولية التي اتخذت للسيطرة عليه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اوحيدة: الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس هي التي تعطل الانتخابات
ليبيا – أوحيدة يطرح تساؤلات حول دور المبعوثة الأممية الجديدة وتأثيرها على العملية السياسية
تعيين المبعوثة الأممية وأثرها على القرار المحليطرح عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة تساؤلات حول تأثير تعيين المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا على العملية السياسية، ومدى إمكانية أن يؤدي هذا التعيين إلى سحب القرار المحلي لصالح سيطرة خارجية.
أوحيدة، خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد، أكد أنه لا توجد معايير واضحة تسمح بتحويل القرارات السياسية الليبية إلى سيطرة خارجية، إلا إذا كان هناك سيناريو يهدف إلى استغلال ليبيا بشكل مباشر.
وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن لا تفرض وصاية على ليبيا، بل تهدف إلى تقديم الدعم فقط، لكنه اعتبر أن أزمة ليبيا تُدار حاليًا بأسلوب “بيزنس تو بيزنس”، سواء من قبل الأطراف الداخلية أو الخارجية.
التعامل الدولي مع الأزمة الليبيةأوضح أوحيدة أن الدول المهيمنة على الأزمة الليبية تتعامل فيما بينها ومع البعثة الأممية بنفس الأسلوب التجاري، دون اعتبار لشرعية الأطراف الليبية. وأضاف أن البعثة الأممية لا تمتلك مبررات لسحب الصلاحيات من السلطة التشريعية الليبية، خصوصًا بعد توافق مجلسي النواب والدولة على القوانين الانتخابية.
أزمة الثقة والانقسام السياسيوأكد أوحيدة أن أزمة الثقة بين الأطراف الليبية تعمقت، مع انقسام سياسي واضح بين جهتين لا تثق إحداهما بالأخرى. ولفت إلى أن الليبيين فقدوا الأمل بعد سنوات من الأزمات، مشيرًا إلى أن الأخطاء بدأت بعد 17 فبراير، عندما تم تبني مسار خاطئ أدى إلى الوضع الراهن.
وأشار إلى أن الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس، بدعم من دول خارجية، هي التي تعطل الانتخابات، رغم جاهزية القوانين.
انتقادات للبعثة الأممية والأطراف السياسيةانتقد أوحيدة المبعوثين الأمميين السابقين، مشيرًا إلى أن كل مبعوث جديد يعيد نفس الحلول دون نتائج ملموسة. كما اعتبر أن المبعوث السابق عبد الله باتيلي كان يدعم القوانين الانتخابية ولكنه غض الطرف عنها لاحقًا، بينما وصف غسان سلامة بالصادق الوحيد الذي تعرض لمحاربة من الجميع.
دعوة لإجراء الانتخاباتأكد أوحيدة أن الحل الوحيد للأزمة الليبية هو الذهاب إلى الانتخابات، موضحًا أن القوانين الانتخابية جاهزة، وأن الليبيين يجب أن يختاروا من يمثلهم. وانتقد السلوكيات التي وصفها بالمسيئة لبعض الشخصيات السياسية، مشددًا على ضرورة احترام القضاء الليبي الذي أقر بشرعيته كعضو منتخب.