من واقع مسلسل «تيتا زوزو».. كيف تتجنب الغيرة بين الأشقاء؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
«تيتا زوزو» أحد المسلسلات التي تعرض على منصة «watch it» وقناة «dmc»، وطرح بعض القضايا التي تهم المجتمع، بينها التفرقة بين الأشقاء، حيث جاء في أحد مشاهد المسلسل معاتبة إسعاد يونس التي تؤدي شخصية «زوزو» ابنتها، بسبب مشاعر الغيرة من شقيقتها.
الغيرة بين الأشقاءالغيرة بين الأشقاء هو أمر طبيعي، وربما يحدث في العديد من الأسر، لكن يتطلب التدخل من الأب والأم في التوقيت المناسب، لإنقاذ الموقف قبل أن يتطور، حسبما ذكر مجدي حمزة الخبير التربوي خلال حديثه لـ «الوطن» فالغيرة يمكن أن تزداد مع الأيام بين الأشقاء، وقد تصل إلى الحد الكراهية بينهما، إذا لم ينتبه الأهالي لأبنائهم.
ربما لا يأتي في أذهان بعض الأهالي أن الغيرة بين الأشقاء تنتج من خلالهم، هناك بعض الأخطاء غير المقصودة التي يرتكبها البعض، تؤدي من خلق هذا الشعور بين الأشقاء، ومن ضمنها:
- التفرقة بين الأبناء في التعينف والعقاب
- تفضيل أحد الأبناء عن الآخرين بشكل مبالغ فيه
- الحنان المفرط في التعامل أحد الأبناء
- شراء هدايا لأحد الأبناء دون عن أشقائه
- ظهور مشاعر الحب بشكل زائد
تجنب المشكلةتجنب خلق هذا الشعور عند الأطفال، يكون من خلال تعامل الأهل مع أبنائهم، يجب على الأب و الأم ضرور الإنتباه عندما يخبرهم أحد الأبناء، أنه يشعر بتفضيلهم لشقيقه أكثر منه، يجب عليهم اتباع هذه الخطوات لإحواء الموقف:
- احتواء الطفل نفسيًا
- الإستماع جيدًا لحديث الطفل، ومحاولة فهم سبب شعوره بهذا الأمر
- عدم تعنيف الطفل، وعدم شرحهم اسباب عدم معاملته مثل شقيقه، يزيد هذا الأمر من شعور الطفل بالغيرة من شقيقه
- ضرورة بحث الأب والأم عن طرق معاملة الأطفال، دون شعور أحدهم بالغيرة
- العدل في المشاعر بينهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تيتا زوزو اسعاد يونس الغيرة المشاعر أحد الأبناء
إقرأ أيضاً:
خليجيون: الإمارات وقطر نموذج فريد للعلاقات بين الأشقاء
تعتبر العلاقات الإماراتية القطرية أحد أبرز نماذج التعاون في منطقة الخليج، حيث تتجلى الروابط التاريخية والاجتماعية بين الدولتين، ضمن إطار من المصالح المشتركة والرؤى المتكاملة.
أكد خليجيون عبر 24، أن العلاقات الإماراتية القطرية تمثل نموذجاً فريداً للعلاقات بين دولتين شقيقتين، تعززها روابط تاريخية وثقافية ومصالح استراتيجية مشتركة، بما يحقق المصالح المشتركة ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
علاقات قويةأكد عبدالله الرشدان، من قطر، أن التعاون المتين بين الإمارات وقطر يمتد ليشمل المجالات السياسية، والاقتصادية، والإعلامية، والثقافية، مما أضفى على العلاقات الثنائية قوة وزخماً. مشيراً إلى أن هذا التعاون يعود بالفائدة على شعبي البلدين وعلى دول مجلس التعاون والعالم العربي بشكل عام.
من جانبه، أشار سالم الجهوري، من سلطنة عُمان، إلى أن العلاقات الإماراتية القطرية تستند إلى مجموعة من العوامل المشتركة مثل الجوار، والعادات والتقاليد، والدبلوماسية، والاقتصادية.
وقال الجهوري إن الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين تعزز العمل على تنسيق التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك خليجياً ودولياً، مما يساهم في دعم التعاون في قطاعات متعددة، ويمهد الطريق لمستقبل مزدهر، ودفع عجلة العمل الخليجي والعربي المشترك إلى الأمام.
#خالد_بن_محمد_بن_زايد يصل #الدوحة في زيارة رسمية #الإمارات_قطرhttps://t.co/FKng7ZHxEk pic.twitter.com/udnuZp1mNw
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 1, 2024 إرث مشتركولفت محمود العنزي، من السعودية، الانتباه إلى الإرث الثقافي والاجتماعي المشترك بين الإمارات وقطر، الذي يعد أحد مقومات العلاقات الأخوية والعلاقات التاريخية، ويضمن استقرار مجلس التعاون الخليجي. مشدداً على أهمية السياسات المتبادلة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل التوترات الإقليمية والدولية الراهنة.
وقال طارق الشمري، من البحرين، إن العلاقات الإماراتية القطرية، المدعومة بروابط تاريخية، وثقافية، واجتماعية مشتركة، تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تساهم في دفع عجلة التنسيق الاقتصادي والثقافي والاستراتيجي بين البلدين، وتؤكد حرصهما على التنسيق المستمر في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.