تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، إن الأحداث التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط لاسيما الجنوب اللبناني، والتصعيد الإسرائيلي المتصل على لبنان يُوحيان بأن الأحداث ستتطور في الأيام المقبلة، كما تدخلت إيران أمس بهجمات وضربات صاروخية استهدفت دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف «أبو شامة» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العالم يترقب ما ستسفر عنه الأحداث في الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن الاحتلال أعلنت نيته في الرد على الضربات الإيرانية، بعدما استهدفته طهران بصواريخ على أماكن متنوعة.

وأكد أن جيش الاحتلال اعترف بأن بعض مواقعه العسكرية تأثرت بالضربات التي نفذتها طهران، مشيرًا، إلى أن تعتيم جيش الاحتلال الإسرائيلي طوال العام على حجم خسائره في غزة أو في الجنوب اللبناني أمر ليس جديدا عليه.

وأوضح أن التحليلات من الجانبين الإسرائيلي والإيراني تشير إلى أن إيران لا تحاول التصعيد، إذ تنفذ عمليات محدودة واضحة الأهداف، إذ إن جزء منها جاء استهدف الرد على اغتيال حسن نصر الله وإسماعيل هنية، ورفع الروح المعنوية لحزب الله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد مصطفى أبو شامة التصعيد الإسرائيلي الجنوب اللبناني

إقرأ أيضاً:

بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف الدبلوماسي العراقي السابق، غازي فيصل، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن أبعاد التهديد الإيراني الموجه لخمس دول، من بينها العراق، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد احتمالات المواجهة.

وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "طهران أصدرت تحذيرا مباشرا يشمل خمس دول، محذرة من أن أي دعم يقدم للولايات المتحدة سيضع تلك الدول في مرمى نيرانها".

وطرح فيصل تساؤلا حول ما تقصده إيران بـ"أي دعم"، معتبرا أن "هذا المصطلح الفضفاض قد يمنح طهران مساحة لتبرير أي رد فعل عسكري مستقبلي".

وأشار إلى أن "هذا التحذير لا يشكل فقط تهديدا أمنيا، بل يهدد حركة التجارة العالمية، وقد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط، ما قد يستدعي تدخل قوى دولية مثل الصين أو الهند للدفاع عن مصالحها الحيوية في المنطقة".

وأضاف أن "أجواء العراق استُخدمت في عمليات سابقة سواء للهجوم أو الرد، مما يطرح تساؤلات حول ما قد يحدث في المرحلة المقبلة، خاصة مع تداول معلومات عن احتمال استخدام إسرائيل للأجواء العراقية في هجوم مرتقب على إيران".

وربط الدبلوماسي السابق بين هذه التهديدات والتحذيرات، وبين وثيقة قانون تحرير العراق من النفوذ الإيراني، مشيرا إلى أن "التوقيت يثير الشكوك حول كون ما يجري مجرد صدفة أم أنه يحمل رسائل ضغط وتهديد مزدوجة من أطراف متصارعة".

وختم بالقول: "الأيام المقبلة ستكون كاشفة لحقيقة هذا التهديد، وما إذا كان موجها للعراق كرسالة ضمن صراع إقليمي أكبر".

ويرى مراقبون أن التحذير الإيراني يأتي في سياق تصاعد التوتر الإقليمي عقب سلسلة من الأحداث التي وضعت طهران في مواجهة غير مباشرة مع الولايات المتحدة وحلفائها، لا سيما بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني.

التصعيد الإيراني لم يقتصر على التصريحات، بل ترافق مع رفع مستوى الجاهزية العسكرية داخل إيران، وتحريك وحدات الدفاع الجوي، في ظل ما تقول طهران إنه “استعداد لمواجهة شاملة في حال تم الاعتداء على أراضيها”.

التحذير الإيراني يعكس أيضا رغبة طهران في إرسال رسائل سياسية قوية إلى الداخل والخارج، تؤكد من خلالها أنها لن تتردد في الرد، وأنها ترى نفسها محاطة بتحالفات معادية يجب التعامل معها بصرامة، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تسريبات روسية بموعد المواجهة العسكرية بين أميركا وإيران..وخيارات طهران في الرد
  • كيف ينظر المراقبون الروس للمفاوضات الإيرانية الأميركية بشأن النووي؟
  • خبير: إسرائيل تريد تفكيك جميع المنشآت النووية الإيرانية
  • الخازن: لا يمكن فصل مستقبل سلاح حزب الله عن الاحتلال الإسرائيلي
  • بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل
  • بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل - عاجل
  • محمد مصطفى أبو شامة: زيارة ماكرون لمصر ميلاد جديد لفرنسا في الشرق الأوسط
  • إسرائيل تبدي خيبة أملها بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • خوفا من الرد الأمريكي.. فصائل عراقية تستعد لنزع سلاحها بالتنسيق مع إيران
  • حين يُستهدف الرأس: إيران ومصير مشروع المقاومة