أحمد ناجي قمحة: الرد الإيراني جاء لطمأنة المنظمات والفصائل المتعاونة معها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن الشرق الأوسط يشهد تطورات معقدة، والتداعيات ترتبط بمدى الإدراك لدى أطراف الصراع، وقيام القوى الدولية ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بأدوارهم المنوطة بتنفيذها لتحقيق السلم والأمن الدولي.
وأضاف «قمحة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تداعيات الصراع مرتبطة بتصورات أطرافه، موضحًا أن إيران ترى أن عليها أن تعيد وتوجد نوع من التواصل، وبث الطمأنينة في نفوس أعضاء المنظمات والفصائل المتعاونة معها في أكثر من دولة عربية.
لفت إلى أن إيران تحرص على نفي فكرة أنها تخلت عن دعم المنظمات والفصائل المعاونة لها، متابعًا: «الرد الإيراني الذي جاء بالأمس يتنافى مع تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنهم يتجهون إلى تحقيق السلم والتعاون وأنهم يعتمدون على الولايات المتحدة في تحقيق السلم خلال الفترة المقبلة في الإقليم».
وأشار إلى أن الرد الإيراني الذي جاء أمس، كان يحمل دلالة مهمة للفصائل والتنظيمات، لكي يتشبثوا ببقايا الأمل في استمرار الدعم الإيراني لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
الدويري: هذه مميزات صاروخ فتاح 1 الإيراني الذي ضرب إسرائيل
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن الصواريخ الفرط صوتية التي أطلقتها إيران على إسرائيل يصعب إسقاطها لأنها تمتلك خاصية تغيير المسار هروبا من الصواريخ المضادة.
وأضاف أن صاروخ "فتاح 1" تم الإعلان عنه عام 2023 وأنه بين 15 و19 ماخ ويصل مداه إلى 1400 كيلومتر وله رأس كروي قادر على المناروة.
وأوضح الدويري أن كفاءة مضادات الصواريخ تقل أمام هذا النوع من الصواريخ الدقيقة بسبب قدرته على المناورة وتغيير المسار، مشيرا إلى أن مجرد وصول الصاروخ لهدفة يمثل نجاحا حتى لو لم يحدث أضرارا.
وقصفت إيران مساء الثلاثاء، مناطق متعددة في إسرائيل بوابل غير مسبوق من الصواريخ. وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن أكثر من 200 صاروخ باليستي انطلقت من إيران خلال نصف ساعة على إسرائيل.
من جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه بدأ بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وأضاف أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.