أحمد ناجي قمحة: الرد الإيراني جاء لطمأنة المنظمات والفصائل المتعاونة معها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن الشرق الأوسط يشهد تطورات معقدة، والتداعيات ترتبط بمدى الإدراك لدى أطراف الصراع، وقيام القوى الدولية ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بأدوارهم المنوطة بتنفيذها لتحقيق السلم والأمن الدولي.
وأضاف «قمحة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تداعيات الصراع مرتبطة بتصورات أطرافه، موضحًا أن إيران ترى أن عليها أن تعيد وتوجد نوع من التواصل، وبث الطمأنينة في نفوس أعضاء المنظمات والفصائل المتعاونة معها في أكثر من دولة عربية.
لفت إلى أن إيران تحرص على نفي فكرة أنها تخلت عن دعم المنظمات والفصائل المعاونة لها، متابعًا: «الرد الإيراني الذي جاء بالأمس يتنافى مع تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنهم يتجهون إلى تحقيق السلم والتعاون وأنهم يعتمدون على الولايات المتحدة في تحقيق السلم خلال الفترة المقبلة في الإقليم».
وأشار إلى أن الرد الإيراني الذي جاء أمس، كان يحمل دلالة مهمة للفصائل والتنظيمات، لكي يتشبثوا ببقايا الأمل في استمرار الدعم الإيراني لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مصر أكتوبر»: الشائعات سلاح خطير يهدد السلم العام واستقرار الدول
قال المستشار ناصر جابر حسّان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، إن جماعة الإخوان الإرهابية عندما أدركت فشلها الذريع في السيطرة على مفاصل الدولة المصرية، وفشل مشروعها في إسقاط الوطن، حاولت بث الفوضى وإثارة الفتن في الشوارع، إلا أن وحدة المصريين وتماسكهم واصطفافهم الوطني خلف قيادتهم السياسية ومؤسسات الدولة، أحبط هذه المؤامرة وأصاب الجماعة الإرهابية، ومن وراءها بالإحباط.
محاولة لزعزعة الثقة بين المواطنين والدولةأوضح «حسّان» في تصريحات لـ«الوطن»، أن المتربصين بمصر وشعبها ومن بينهم الجماعة الإرهابية، حاولوا العودة مرة أخرى عبر سلاح جديد وخطير، وهو سلاح الشائعات والأكاذيب والادعاءات، في محاولة لزعزعة الثقة بين المواطنين والدولة المصرية والقيادة السياسية، لإدراكهم الجيد أن السبيل الوحيد لزعزعة أمن واستقرار هذا الوطن، هو فك الوحدة والتماسك والترابط الوثيق بين الشعب وقيادته، إلا أن وعي المصريين كان لهم بالمرصاد وأحبط مخططهم.
سياسة الشفافيةشدد أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، على ضرورة تعزيز حالة الوعي والثقافة، بما يُحاك ضد الدولة والشعب من مؤامرات تستهدف أمن وسلام وهذا الوطن، علاوة على هذه التحديات التي تُحاط بالوطن من كل جانب، وتعرضه لأزمات تُهدد أمنه القومي جراء تصاعد الأحداث والصراعات في الدول الجوار، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل جاهدة على مواجهة هذه الظاهرة بالتصدي لها، من خلال سياسة الشفافية والوضوح التي يجب أن تنتهجها الحكومة.
وحذّر من خطورة الشائعات على مستقبل الدولة المصرية واستقرارها، وتسببها في تكدير السلم العام، الأمر الذي يتطلب زيادة الوعي والرد على الشائعات بشفافية ووضوح للحفاظ على أمن وسلامة واستقرار هذا الوطن، وتعزيز الاستراتيجية التي تحد من خطورة هذا الأمر الذي يمس الأمن القومي للبلاد.