جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-30@21:19:52 GMT

رؤية من زاوية أخرى

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

رؤية من زاوية أخرى

مسعود الحمداني

samawat2004@live.com

(1)

حين تتراخى المحاسبة، يقوى المفسدون.

(2)

الجرائد أداة رقابة، وليست مجرد ورق للَف "السندويتش".

(3)

الإعلام الذي لا يقول الحقيقة، يُشارك في جريمة التزوير.

(4)

يحمل الناس أعضاء البرلمان على أكتافهم حتى كراسي المجالس، ثم يبدأون في لعنهم.

(5)

الناس شركاء في أتراح الأوطان، ولكنهم منسيون في أفراحها.

(6)

الحقوق شعارات تُكتب في الدستور، وتغيّب في الواقع.

(7)

حين تبدأ الأسعار في الارتفاع، تأكد أن التجار أصبحوا دون رقيب.

(8)

الضرائب، والجبايات حيلة الحكومات لاسترداد أموالها من مواطنيها.

(9)

الدول التي تفرّط في عقول شبابها، تفرّط في مستقبل أجيالها.

(10)

حين يكون التعليم معملًا للتجارب، والتلاميذ أداة لتنفيذها، فاعلم أنَّ قطار التعليم يسير في الاتجاه الخاطئ.

(11)

المواطن أول من يدفع الثمن، وآخر من يقبض الفائدة. (قاعدة عالمية).

(12)

المواطن ليس مجرد أداة للتنفيذ، هو شريك في الأوطان.

(13)

هناك دول تشبه القطط تأكل أبناءها، وهناك دول تشبه الصقور تحلق بهم عاليًا.

(14)

"المستقبل الأجمل" جملة تخدر بها الحكومات شعوبها، لينسوا حاضرهم.

(15)

الدولة التي يتخلى عنها أبناؤها، يأكلها الغرباء.

(16)

النقد ليس مجرد تأنيب للآخر، إنه رؤية الوطن بعين أخرى.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مزادات “المركزي بعدن” تفشل في كبح انهيار الريال اليمني

الجديد برس| خاص|

رغم استمرار البنك المركزي اليمني في عدن بإجراء مزادات دورية لبيع العملات الأجنبية، بهدف استقرار سعر صرف الريال اليمني، إلا أن النتائج على الأرض تعكس واقعاً مغايراً، مع تسارع الانهيار التاريخي للعملة المحلية، وبلوغ الدولار الأميركي مستويات قياسية أمام الريال.

وأعلن البنك، الأحد، نتائج المزاد رقم (14-2025) لبيع 50 مليون دولار، مشيراً إلى أن سعر المزاد بلغ 2659 ريالاً، مع نسبة تغطية لا تتجاوز 41%، حيث بلغ إجمالي العطاءات المقدمة 20.5 مليون دولار، فيما سجل أعلى سعر عطاء 2742 ريالاً.

غير أن هذه المزادات التي يُفترض أن تساهم في خفض سعر الصرف عبر ضخ الدولار في السوق، لم تنجح في كبح تدهور العملة، إذ واصل الدولار الارتفاع ليصل إلى قرابة 2800 ريال في السوق السوداء، ما يطرح علامات استفهام جدية حول فاعلية هذه السياسة النقدية.

وقال الصحفي الاقتصادي وفيق صالح في منشور له: “المزادات باتت أداة للحصول على سيولة محلية لتمويل نفقات الحكومة، وليس أداة لتحسين قيمة الريال أو ضبط المضاربة في أسواق الصرف.”

من جانبه، أبدى الباحث في التسويق المصرفي عمر الطويل قلقه من نتائج المزاد الأخير، مشيراً إلى أن بيع الدولار بسعر مقارب لسعر السوق السوداء “يعني عملياً أن البنك المركزي لم يعد قادراً على التأثير في السوق”، مضيفاً أن “السياسات النقدية تبدو غير فعالة أو تُدار بطريقة خاطئة”.

وتساءل الطويل: “إذا كان سعر الدولار في مزاد رسمي يقترب من سعر السوق، فما هو المصير الذي ينتظر عملتنا الوطنية؟ هل نحن أمام انهيار لا رجعة فيه، ومرحلة تضخم قد تقضي على ما تبقى من قدرة المواطن الشرائية؟”

ويأتي هذا التدهور في وقت تعاني فيه المحافظات الجنوبية، الخاضعة لحكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمات متفاقمة تشمل انقطاع الرواتب، وارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل جنوني، وانعدام شبه كلي للخدمات، في ظل غياب واضح لأي إجراءات حكومية حقيقية لاحتواء الكارثة الاقتصادية.

ويرى اقتصاديون أن الحل لا يكمن فقط في بيع الدولار، بل في إصلاح شامل للمنظومة المالية، ووقف الفساد، وتحسين الإيرادات، وتعزيز استقلالية البنك المركزي، مطالبين بتدخل حكومي عاجل لتدارك الانهيار قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف السابق في ذكرى 30 يونيو: استعدنا الوطن من مختطفيه
  • برلماني : ثورة 30 يونيو براند عالمى يدرس في كيفية إنقاذ الأوطان
  • مزادات “المركزي بعدن” تفشل في كبح انهيار الريال اليمني
  • بعنوان «المتاحف ذاكرة الأوطان».. صدور العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة
  • في عدد يوليو 2025 من الثقافة الجديدة: المتاحف ذاكرة الأوطان.. عدد خاص
  • أداة ذكاء اصطناعي تكشف 9 أنواع من الخرف بفحص واحد
  • روسيا تتحدى الغرب: أوكرانيا لن تكون أداة لهزيمتنا
  • زاوية قانونية:العقوبات على مرتكبي العدوان على اليمن أو أي دولة عربية أو إسلامية
  • أداة غوغل للفيديوهات بالذكاء الاصطناعي تُفاقم المخاوف من تزايد المعلومات المضللة
  • كيف تعرف أن بياناتك الشخصية في أمان؟