هليفي: الجيش الإسرائيلي سيتخذ ردًا دقيقًا وقويًا على إيران
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، اليوم الاربعاء 2 أكتوبر 2024 ، إن إيران أطلقت حوالي 200 صاروخ في هجومها أمس على إسرائيل، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيتخذ ردًا دقيقًا وقويًا على هذه الهجمات.
وادعى هليفي أن "إيران هاجمت مناطق مدنية وعرضت حياة العديد من المدنيين للخطر. بفضل السلوك المدني السليم والدفاعات الجيدة، كان الضرر قليل نسبيًا.
وتابع: "وصلت إلى قاعدة تل نوف التابعة لسلاح الجو. القاعدة تعمل بشكل كامل ولم تتوقف لحظة، وتواصل تنفيذ الهجمات في كل مكان يتطلب ذلك".
وأضاف هليفي: "لدينا القدرة على الوصول والضرب في أي نقطة في الشرق الأوسط، ومن لم يفهم ذلك من أعدائنا حتى الآن، سيفهم قريبًا".
وتابع "يقاتل الجيش الإسرائيلي ويشن هجمات على جميع الجبهات. سيحتفل جنود الجيش الإسرائيلي بالعيد (رأس السنة العبرية) في غزة ، لبنان، يهودا والسامرة (الضفة المحتلة)، وعلى جميع الحدود، مع قوات معززة وحالة تأهب قصوى".
وضاف "نحن نحارب، ونعلم أن العيد لن يكتمل دون عودة الرهائن. نحن ملتزمون بالاستمرار في بذل كل ما في وسعنا لإعادتهم".
وفي ختام حديثه، قال: "نحن نشعر بالألم لفقدان الجنود الذين سقطوا، وأود من هنا أن أحتضن عائلاتهم والمصابين الذين يدفعون الثمن الباهظ لهذه الحرب. نأمل أن تكون السنة القادمة أفضل بكثير من السابقة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجري تغييرات تاريخية بمنظومة دفاع غلاف غزة
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قائد فرقة غزة أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجراء "تغييرات تاريخية" بشأن مفهوم الدفاع عن مناطق غلاف غزة.
وذكرت أن الجيش يخطط لإقامة 14 موقعا عسكريا جديدا على امتداد الحدود مع القطاع، مشيرة إلى أن الفرقة 162 ستتولى مسؤولية القطاع الشمالي بالغلاف بينما ستتولى فرقة غزة القطاع الجنوبي.
وأضافت أن المواقع العسكرية الجديدة ستكون جزءا من منظومة دفاعية جديدة هدفها منع أي إمكانية تسلل إلى إسرائيل.
من ناحية أخرى، نشرت وكالة أسوشيتد برس في وقت سابق صور أقمار اصطناعية حديثة تشير إلى أن إسرائيل ربما تسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في قطاع غزة رغم الاعتراضات الدولية.
وقالت الوكالة إن الحزام العازل المحتمل سيقتطع نحو 60 كيلومترا مربعا من القطاع الذي يبلغ نحو 360 كيلومترا مربعا.
وتوثق الصور الفضائية تحوّل مدينة غزة بأكملها إلى حطام وركام، كما نسف جيش الاحتلال آلاف المباني، خاصة في المناطق القريبة من السياج الحدودي في القطاع، وشقّ طرقا، وأقام مواقع عسكرية محصنة في محور نتساريم وسط القطاع، وفي محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود الفلسطينية المصرية.