النائب الأول لرئيس الوزراء يدشن المخيم الطبي الخيري الأول لأمراض الباطنة بجامعة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الثورة نت|
دشن النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح ومعه وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، اليوم المخيم الطبي الخيري الأول لأمراض الباطنة الذي تقيمه جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية خلال الفترة 2 – 6 أكتوبر 2024م.
وفي التدشين طاف العلامة مفتاح بمختلف أقسام المخيم، واستمع من رئيس الجامعة رئيس المجلس الطبي الدكتور مجاهد معصار إلى شرح حول الخدمات الطبية التي يقدمها المخيم، والمتعلقة بأمراض “القلب والسكري والضغط”، والكادر الطبي الاستشاري والمساعد المشارك في تقديم الخدمات إلى جانب ما تم توفيره من مختبرات وأجهزة وأدوية.
وأشار إلى أن المخيم يقوم بإجراء الفحوصات والمعاينة الطبية وصرف الأدوية للمرضى مجانا بتعاون عدد من الجهات الداعمة للمخيم الذي يستفيد منه أكثر من ألفي حالة من الفقراء بما يسهم في التخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
وعلى هامش التدشين اطلع العلامة مفتاح ووزير الصحة على سير العملية التعليمية بالجامعة، وزارا عدداً من القاعات الدراسية والمعامل.
وعبر النائب الأول لرئيس الوزراء عن سعادته بما شاهده من ترتيب وتنظيم وانسيابية وخدمات طبية مميزة في المخيم بالتوازي مع انتظام العملية التعليمية في كليات الجامعة.
وثمن الجهود المبذولة من قيادة الجامعة والقائمين على المخيم والداعمين له.. لافتا إلى أهمية تنظيم مثل هذه المخيمات لتخفيف معاناة المرضى من الفئات الفقيرة.
من جهته أشاد وزير الصحة بمستوى الخدمات المقدمة في المخيم الطبي.. داعيا رجال المال بدعم مثل هذه المخيمات والمشاريع الخيرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة 21 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
قال عميرام ليفين قائد القيادة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، والنائب السابق لرئيس جهاز الموساد إن هناك رفضا للأوامر العسكرية في إسرائيل، وإنه لا ينبغي ترك أي إسرائيلي في الأسر، بالنظر إلى أن إن استعادة الأسرى يمثل قيمة مقدسة في إسرائيل ولدى جيشها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعتبر ثمنا وإنما هو نهاية طبيعية لكل الحروب.
وأضاف -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن عرائض الاحتجاج تشير إلى أن غالبية السكان في إسرائيل، ومن خدموا في الجيش يعتقدون بأن الأمر الصحيح هو إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين.
وقال إن رفض الأوامر العسكرية يحدث في ظل المصاعب الاقتصادية وتغيب الجنود عن عائلاتهم لاسيما جنود الاحتياط؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من القوات في إسرائيل هم من جنود الاحتياط ولهم عائلاتى يتولون الإنفاق عليها، وهو ما يعني أن ظاهرة رفض الأوامر العسكرية قد تتزايد في الفترة القادمة.
وأكد أن الحروب تنتهي في العادة باستعادة كل طرف أسراه، وإن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة أسراها من قطاع غزة، مشددا على أن إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين يمثل مصحة للطرفين؛ مصلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومصلحة كذلك لإسرائيل.
إعلان
وأوضح أن السبب في عدم القيام بهذه الخطوة حتى الآن يتمثل في وجود انقسامات في الرأي داخل إسرائيل، وأيضا بسبب وجود وزراء يؤمنون بضرورة مواصلة ضرب حركة حماس حتى تخضع وترفع الراية البيضاء.
وقال إن إسرائيل مضطرة لنزع سلاح حماس، وينبغي أن تقبل حماس ذلك باتفاق وليس بالقوة. وأكد أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة وليس إسرائيل.
وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الآخذة في الاتساع، وتجازوت هذه الاحتجاجات حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، لتصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.
وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.
وبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.