الرئيس الإيراني يتوعد برد أقسى إذا ردت إسرائيل على هجومها الصاروخي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، صباح اليوم الأربعاء، أن إيران لا تسعى لاندلاع حرب، ولكنها مستعدة لتقديم رد أقسى إذا قررت إسرائيل الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف تل أبيب يوم الثلاثاء.
وأشار بزشكيان إلى أن التصعيد الحالي ليس خيارًا لإيران، لكن تصرفات إسرائيل هي التي دفعتهم إلى الرد.
وأضاف أن إيران لن تتردد في اتخاذ خطوات أقوى في حال تصاعد الوضع من الجانب الإسرائيلي.
الهجوم الإيراني تضمن إطلاق نحو 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، وفقًا لتقارير إيرانية.
أكثر من 80% من هذه الصواريخ حققت أهدافها بنجاح، بحسب المصادر الرسمية الإيرانية.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني أن الضربة جاءت كرد فعل على اغتيال قادة بارزين، من بينهم حسن نصر الله وإسماعيل هنية، إضافة إلى القيادي العسكري عباس نيلفوروشان.
وحذر الحرس الثوري من موجة جديدة من الهجمات قد تستهدف إسرائيل إذا استمر التصعيد.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم الإيراني بأنه خطأ جسيم، مؤكدًا أن إيران ستتحمل تبعاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطر تميم بن حمد آل ثاني مسعود بزشكيان إيران إسرائيل تل أبيب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يزور موسكو لتوقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تمهيدا لتوقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية بين البلدين.
وتشمل المباحثات بين الجانبين تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة، منها الأمن والدفاع والطاقة وتكنولوجيا الفضاء والاقتصاد، بالإضافة إلى مناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الأوضاع في سوريا والشرق الأوسط. ومن المقرر أن تختتم المحادثات بتوقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة بين روسيا وإيران لمدة 20 عاما.
وأكد الجانبان الروسي والإيراني أن الاتفاقية ليست تحالفا عسكريا ولا تستهدف دولا أخرى، بل تهدف إلى تعزيز الأمن المشترك وحماية القيم الإنسانية. كذلك أشار الجانب الإيراني إلى أن الاتفاقية ستسهم في تعزيز التعاون في إنشاء خط "شمال-جنوب" الذي يربط روسيا بالمحيط الهندي عبر إيران.
ويأتي توقيع الاتفاقية في ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة، حيث تراجع النفوذ الروسي والإيراني في الشرق الأوسط بعد التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان. كذلك سيتم التوقيع قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المعروف بانتهاجه سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران خلال فترة ولايته الأولى.
إعلانويعكس هذا الاتفاق التحالف المتنامي بين روسيا وإيران، خاصة في ظل العقوبات الدولية المفروضة على البلدين، وتقاربهما في مواجهة النفوذ الأميركي والأوروبي. ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا بعد مراسم التوقيع، وفقا لما أعلنته الرئاسة الروسية.
وكان آخر لقاء بين بوتين وبزشكيان خلال قمة مجموعة "بريكس" التي عقدت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمدينة كازان الروسية، حيث أكد بوتين أهمية العلاقات الودية والبناءة بين البلدين ودعا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي.
تطوير ممر إستراتيجيوتتطلع روسيا، على وجه الخصوص، إلى تطوير مشروع ممر لوجستي، بما في ذلك السكك الحديد والسفن، بين موسكو وباكو وطهران على محور الشمال والجنوب.
وفي مقال نشرته وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "هي خطوة نحو عالم أكثر عدلا وتوازنا. فإيران وروسيا، إدراكا منهما لمسؤوليتهما التاريخية، ترسيان أسس نظام جديد". وكشف أن الفكرة تقضي بأن يحل "التعاون" محل "الهيمنة"، في تلميح إلى القوى الغربية.
وصرح نظيره الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء بأن الهدف من هذه المعاهدة يقوم على "تطوير قدرات" البلدين، لا سيما من أجل "ضمان قدرة دفاعية موثوقة".
وشدد على أن الاتفاق "ليس موجها ضد أحد"، مشيرا إلى أن الغرب يسعى "دوما" إلى إظهار أن "روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية تدبّر شيئا ما ضد جهة ما".
وما زالت ملامح الاتفاق غير واضحة، غير أن موسكو أبرمت اتفاقا يحمل الاسم عينه العام الماضي مع كوريا الشمالية ينص في أحد بنوده على "مساعدة عسكرية فورية" إن تعرّض أحد البلدين لاعتداء من طرف آخر.
لكن وزير الخارجية الإيراني أكد هذا الأسبوع، بحسب وسائل إعلام روسية، أن المعاهدة مع طهران لا ترمي إلى "إنشاء تحالف عسكري" شبيه بذاك المبرم بين موسكو وبيونغ يانغ.
إعلان