توقف محاكي Switch Ryujinx بعد ضغوط من Nintendo
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أغلقت Nintendo محاكيًا آخر، هذه المرة أنهت Ryujinx. كان البرنامج عبارة عن محاكي مفتوح المصدر لتشغيل ألعاب Nintendo Switch على أنظمة التشغيل Windows وLinux وMac. ذكرت رسالة تمت مشاركتها اليوم مع خادم Discord الخاص بالمحاكي أن Nintendo اتصلت بالمطور باتفاقية لوقف العمل في المشروع. لم يتم تقديم أي تفاصيل إضافية حول شروط هذه الاتفاقية.
سيظل المحاكي يعمل لأي شخص يقوم بتشغيله بالفعل، ولكن تمت إزالة مستودع Github. كما تصدرت Ryujinx بعض العناوين الرئيسية الشهر الماضي لتشغيل لعبة Legend of Zelda: Echoes of Wisdom الجديدة بأكثر من 120 إطارًا في الثانية، وهو ما يتجاوز قدرات Switch بشكل كبير.
اتخذت Nintendo موقفًا عدوانيًا بشأن المحاكيات، حتى أنها تعاونت مع شركة أمن سيبراني في عام 2023 لمحاولة الحد من قرصنة الألعاب. يعد Ryujinx أحد أكثر المحاكيات شهرة التي استخدمتها الشركة، ولكن الشركة توصلت أيضًا إلى تسوية بقيمة 2.4 مليون دولار مع محاكي Yuzu في مارس. كما أصدرت الشركة 8535 عملية إزالة بموجب قانون حقوق الطبع والنشر الرقمي في مايو لمحاولة إزالة جميع أكواد Yuzu المستضافة عبر مستودعات Github المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ضغوط كبيرة على سلام.. الغايات مختلفة والحل بتدوير الزوايا
منذ ان برزت الاجواء الايجابية في ما يتعلق بتشكيل الحكومة وتحديدا بعد الاتفاق المبدئي الذي حصل بين الثنائي الشيعي ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام حول تلبية المطالب المتعلقة بالبيان الوزاري اولا وبالوزراء الشيعة وبحقيبة المالية، بدأت الضغوطات السياسية والاعلامية بإتجاه سلام لمنعه من الذهاب بإتجاه هذه الخطوة، علما ان موافقة سلام سابقا على اعطاء الثنائي كامل الحصة الشيعية ادى الى ضغط وتدخل من التغييريين فتراجع عن الامر.
خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان وبعدها، بات هناك شعور لدى خصوم "حزب الله" انهم يستطيعون تخطيه سياسيا، وان كسر القواعد التي كانت سائدة في السابق بات امرا حقيقياً، وان الاتفاقات المقبلة (الحالية) ستشبه اتفاقا جديدا للطائف او اقله "اتفاق دوحة معدل" تتغير فيه كل التوازنات الداخلية. وما ساعد على هذا الاستنتاج وصول كل من رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون الى قصر بعبدا وتكليف سلام تشكيل الحكومة.
لكن الامر الواقع فرض نفسه مجددا، ليبدأ خصوم الحزب وتحديدا من يسمون انفسهم"التغييريين" اكتشاف حقيقة السياسة والتوازنات، وعليه لم يكن ممكنا تشكيل الحكومة من دون تلبية شروط "الثنائي" خصوصا ان المطلوب لا يتجاوز الحصة الشيعية المستندة الى تمثيل نيابي، وعليه بات سلام بعيدا عن طموحات من يدعمه سياسيا فبدأ الهجوم الاعلامي عليه والضغط المباشر..
لكن الضغوط تأتي من طرفين اساسيين، الطرف الاول هم نواب التغيير الذين يتواصلون بشكل يومي مع سلام ويطلبون منه عدم تمثيل الثنائي بـ ٥ وزراء شيعة، وهذا يحصل بالتوازي مع هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين على ارتباط مباشر مع نواب التغيير لاحداث نوع من التأثير المباشر على رئيس الحكومة المكلف، ولعل هدف هؤلاء هو حصرا تحقيق تغيير سياسي فعلي في وجه "حزب الله" من دون معرفة حجم التوازنات الداخلية.
اما الطرف الثاني الذي يهاجم سلام فهو "القوات اللبنانية" او اقله بعض الاعلاميين والناشطين المقربين منها، لكن هدف هؤلاء الفعلي هو دفع سلام الى الاعتذار عن التشكيل لانه في الاصل لم تكن القوات راغبة في ان يتولى هذا المنصب، ولا تريد ان يكون التغييريون هم من يشكل الحكومة وليس "المعارضة" التي تقودها عمليا "القوات اللبنانية".
يقول بعض العارفين ان سلام لا يريد ان يزعج من دعمه ولا يريد ان يسير من دونهم لكنه في المقابل لا يستطيع التشكيل من دون الثنائي الشيعي وعليه قد يسعى الى تدوير الزوايا في الايام المقبلة خصوصا ان معظم الحصص باتت محسومة.
المصدر: خاص "لبنان 24"