"الجيولوجية السعودية" تكشف تفاصيل أكبر الجزر السعودية في الخليج العربي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشفت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عن معلومات جديدة حول أكبر الجزر السعودية الواقعة في الخليج العربي، مؤكدة على الأهمية الجغرافية والبيئية لهذه الجزر التي تلعب دورًا بارزًا في تعزيز مكانة المملكة البحرية.
في مقدمة هذه الجزر تأتي جزيرة أبو علي، التي تقع شمال مدينة الجبيل وتعد أكبر الجزر السعودية في الخليج العربي، حيث تبلغ مساحتها نحو 59.
أخبار متعلقة عقوبات على 222 صاحب عمل.. "الموارد البشرية" توقف 36 مكتب استقدام عمالة منزليةتكثيف الرقابة الميدانية لتحسين الخدمات ومكافحة التشوه البصري بذهبان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }جزيرة الباطنية
أشارت الهيئة إلى أن جزيرة الباطنة، التي تقع بين جزيرة أبو علي ورأس الدفي، تمتد على مساحة تقدر بـ 33.7 كيلومتر مربع، وتتمتع بموقع جغرافي مميز يعزز من أهميتها الاقتصادية والبيئية، مما يجعلها من الجزر الواعدة للتنمية المستدامة.
كما لفتت الهيئة النظر إلى جزيرة تاروت، الواقعة شرق مدينة القطيف، والتي تتميز بأنها جزيرة مأهولة بالسكان، وتمتد على مساحة 20.3 كيلومتر مربع، وتشتهر الجزيرة بتاريخها الثقافي العريق ودورها المحوري في تنمية السياحة المحلية.
تهدف هيئة المساحة الجيولوجية إلى الاستمرار في دراسة هذه الجزر وتقييم إمكانياتها البيئية والاقتصادية، في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الاستفادة من الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الخليج العربي رؤية 2030
إقرأ أيضاً:
السعودية: لقاء لقادة دول الخليج ومصر والأردن بالرياض الجمعة
الرياض – كشفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، امس الخميس، عن عقد لقاء لقادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن بالرياض، غدا الجمعة، وذلك بدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الوكالة نقلا عن مصدر وصفته بأنه “مسؤول” دون تسميته، إنه “بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يلتقي في مدينة الرياض، يوم الجمعة، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية”.
وذكرت أن اللقاء “أخوي غير رسمي”، ويأتي في سياق “اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة” بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وأشارت أيضا إلى أن اللقاء المرتقب سيكون في “إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر”.
وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر “ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة” التي تستضيفها مصر في مارس/ آذار المقبل.
والأحد الماضي، أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عقد اجتماع عربي خماسي يضم مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات في الرياض، قبل القمة العربية الطارئة في القاهرة.
وأوضح في مقابلة متلفزة على قناة “أون” المصرية (خاصة) أن سبب اجتماع تلك الدول الخمس على وجه التحديد قبل قمة القاهرة “لأنها نسقت مع بعضها البعض منذ بداية الحرب على غزة (في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023)، وكانت تجمعهم اجتماعات عديدة على مستويات عديدة بينها المستوى الوزاري”.
ولفت إلى أن تلك الدول تجتمع هذه المرة في الرياض “للتنسيق فيما بينها حول الأفكار والمقترحات المصرية التي سيتم طرحها على القمة العربية”.
وخلال حديثه، أشار زكي إلى أنه من الوارد أن “يتم دعوة فلسطين للاجتماع الذي سيناقش الإطار العام للمقترح (المصري) الذي سيطرح على القمة العربية”، وهو المقترح الذي لم تتطرق إليه وكالة الأنباء السعودية في بيانها الخميس.
وأعلنت مصر، الثلاثاء، تحديد 4 مارس المقبل موعدا جديدا للقمة العربية الطارئة بشأن التطورات في فلسطين، بدلا من 27 فبراير/ شباط الجاري، وذلك لأسباب “تحضيرية ولوجيستية”.
وركزت القاهرة على أن الهدف من القمة هو “رفض مخطط التهجير الإسرائيلي والذي تبنته الإدارة الأمريكية، وتقديم طرح عربي عام يقابل هذا الطرح الأمريكي”.
بدوره، أبرز ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن قبل نحو أسبوع، أنه سيكون هناك “رد عربي موحد” على أي مخطط من شأنه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وكشف آنذاك عن احتمالية عقد لقاء في السعودية لبحث سبل إعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين منه، موضحا: “سنناقش في السعودية كيفية العمل مع الولايات المتحدة بشأن غزة، ونحن كعرب سنأتي للولايات المتحدة ونناقش الخيارات”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.