هجوم مسلح في قلب تل أبيب يسفر عن 7 قتلى ويعيد أجواء الانتفاضة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قام فلسطينيان بتنفيذ عملية مسلحة في وسط مدينة يافا، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وبالرغم من تضارب التقارير الأولية حول حصيلة الضحايا، فقد أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن الهجوم أسفر عن مقتل 8 أشخاص. في حين ذكرت مصادر أخرى أن هناك 6 إصابات حرجة. لاحقًا، قامت السلطات الإسرائيلية بتحديث الحصيلة، مؤكدة مقتل 7 أشخاص وإصابة 16 آخرين.
وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، أُصيب 10 أشخاص، بينهم 6 في حالة حرجة، بينما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 4 مصابين حالتهم خطيرة.
وفي تفاصيل العملية، كشفت إذاعة الجيش أن المنفذين تسللا إلى داخل إسرائيل، حيث قاما بطعن جندي والاستيلاء على سلاحه، ثم استخدماه لتنفيذ الهجوم.
أما عن هوية المنفذين، فقد أفادت القناة 13 بأنهما من مدينة الخليل في الضفة الغربية. فيما أشارت بعض المواقع الفلسطينية إلى انتمائهما لحركة حماس، رغم عدم صدور بيان رسمي يؤكد ذلك. من جهتها، أثنت حماس على العملية "البطولية" في "يافا المحتلة"، معتبرة إياها "ردًا طبيعيًا على العدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس ولبنان."
وفي أول رد فعل إسرائيلي، نقلت القناة 12 عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أنه يعتزم المطالبة في اجتماع مجلس الوزراء بترحيل عائلات المنفذين إلى غزة "دون الحاجة لمحكمة أو منظمات حقوقية."
يُذكر أن هذا الهجوم يُعد الأكبر في تل أبيب منذ اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.
وأفادت بعض المواقع الإخبارية بأن المنفذين استخدموا أسلحة آلية في تنفيذ العملية.
على وسائل التواصل الاجتماعي، وُصفت العملية بأنها "إعادة لأحداث 7 أكتوبر، لكن هذه المرة في تل أبيب." في حين ذكر موقع "والا" أن الجيش الإسرائيلي رفع من مستوى التأهب خشية وقوع عمليات استشهادية، وقام بحملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.
ووفقًا لنفس الموقع، يعتزم الجيش الإسرائيلي تعزيز وجوده في نقاط الاحتكاك والمحاور الرئيسية والمستوطنات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
4 قتلى بقصف مدرسة.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف مدرسة تستخدم كملجأ للمسنين، في سودجا بمنطقة كورسك الروسية، أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
فقد وجهت روسيا اتهاما لأوكرانيا، الأحد، بشن الهجوم على المدرسة، وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".
وقالت الوزارة إن عملية الاطلاق تمت من مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا.
في المقابل، اتهم الجيش الأوكراني روسيا بقصف المدرسة، مؤكدا مقتل 4 أشخاص في الهجوم.
وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس الماضي على منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، من بينها مدينة سودجا المركزية التي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على "تلغرام"، أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه"، وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
وأضاف في منشور لاحق: "خلال أعمال رفع الأنقاض تم إنقاذ 84 مدنيا وتقديم المساعدة الطبية لهم، وحالتهم الصحية جيدة. هناك 4 في حالة خطيرة، وقتل 4 أشخاص".
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بقصف "مواطنيها المدنيين"، ونشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر مبنى مصابا بأضرار جسيمة، إضافة إلى جريح ممدد أرضا.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "دمروا المبنى في وقت كان يضم عشرات المدنيين. إن القنابل الروسية تدمر المنازل الأوكرانية بالطريقة نفسها. وحتى ضد مواطنيه المدنيين، يستخدم الجيش الروسي تكتيكات مماثلة".
ويعتقد أن آلاف المدنيين الروس محاصرون بسبب القتال في المنطقة الحدودية.
وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الماضي لـ"فرانس برس"، أن السلطات تعمل "بشكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.