موظفوا وزارة التربية الوطنية يدشنون اكتوبر بخطوات تصعيدية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
قرر موظفو وزارة التربية خوض إضراب وطني في الخامس أكتوبر الجاري رغم الزيادات في الأجر والاستجابة لعدد من المطالب, خيث قررت خمس هيآت الاحتجاج والإضراب في الخامس من أكتوبر الجاري.
ويتعلق الأمر بالتنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يجمع 20 هيأة، إضافة إلى التنسيقية الموحدة لهيأة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، ناهيك عن هيأة المقصيين من خارج السلم، ثم التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، وتنسيقية الزنزانة 10.
وتخوض الهيآت المذكورة مجتمعة إضرابا وطنيا شاملا في 5 أكتوبر، وتنظيم وقفة ممركزة أمام الوزارة بالرباط، وحمل الشارة الحمراء منذ أول أمس الاثنين إلى غاية 4 أكتوبر.
وطالب المحتجون الوزير شكيب بنموسى الوفاء بالاتفاق الإجتماعي للسنة الماضية،وتنزيل بعض النقاط التي لم يتم الحديث عنها بعد، ثم تخفيض ساعات العمل، إذ أن البعض يصل إلى 30 ساعة من العمل في الأسبوع ويطالبون بتخفيضها إلى 21 ساعة، مع توحيد عدد ساعات العمل بين الأسلاك الثلاثة.
ويسعى الأساتذة إلى توحيد التعويضات التكميلية، وتعميمها لتشمل جميع الأسلاك، كما يحتجون من أجل عدم توصلهم بمبلغ 1000 درهم، مقابل تصحيح أوراق الامتحانات.
إلى ذلك دعا المحتجون إلى رفع العقوبات عن الأساتذة الذين كانوا إلى وقت قريب موقوفين، داعين إلى صرف رواتبهم في الفترة التي أوقفوا فيها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.