العناق .. حل سحري لاكتئاب مابعد الولادة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استطاع العلماء اليوم اكتشاف علاج محتمل لمرض اكتئاب ما بعد الولادة، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استطاع باحثون في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التوصل إلى أن الأمهات بعد الولادة تفقد الجينات التي تسمح للجسم بإنتاج هرمون الأوكسيتوسين.
والأوكسيتوسين، المعروف باسم "هرمون العناق"، يتم إفرازه أثناء الولادة والرضاعة الطبيعية واستجابة للعناق، مما يساعد على تحفيز مشاعر التعلق.
بدون كميات كافية، قد تجد الأمهات الجدد صعوبة في التواصل مع أطفالهن، مما يؤدي إلى انخفاض الحالة المزاجية، يقترح الخبراء الآن تطوير أدوية جديدة للأوكسيتوسين قد تكون وسيلة للمساعدة في مكافحة هذه الأعراض.
وقال بروفيسور صدف فاروقي من معهد العلوم الأيضية في جامعة كامبريدج : "لقد حققنا تقدمًا كبيرًا في فهم اكتئاب ما بعد الولادة، وهي مشكلة صحية خطيرة لا يُعرف عنها سوى القليل على الرغم من عقود عديدة من البحث، والأهم من ذلك، أن هذا قد يشير إلى الأوكسيتوسين كعلاج محتمل لبعض الأمهات اللاتي يعانين من هذه الحالة.
توصل باحثون بقيادة علماء من جامعة كامبريدج وكلية بايلور للطب في تكساس ، إلى اكتشافهم أثناء النظر في جينات طفلين من عائلتين مختلفتين.
وكان كلاهما يعاني من السمنة المفرطة، كما كانا يعانيان من القلق والتوحد ومشاكل سلوكية، ووجد الباحثون أن كل واحد منهم كان يفتقد جينًا واحدًا يُعرف باسم TRPC5.
وبفحص الجين المفقود في الدراسات التي أجريت على الفئران، اكتشف العلماء أن الفئران الذكور التي تحمل الشكل المعيب من الجين أظهرت نفس المشاكل التي يعاني منها الذكور.
وشمل ذلك زيادة الوزن، والقلق، وعدم الرغبة في التفاعل الاجتماعي، والسلوك العدواني.
وأظهرت الفئران الإناث سلوكيات مماثلة، وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة Cell إنهم وجدوا أن بروتين TRPC5 يعمل على الخلايا العصبية التي تنتج هرمون الأوكسيتوسين.
وأدى حذف جين TRPC5 من خلايا الأوكسيتوسين إلى ظهور علامات القلق والإفراط في تناول الطعام وضعف المهارات الاجتماعية، وفي حالة الأمهات، أعراض تشبه أعراض الاكتئاب بعد الولادة، لدى الفئران السليمة.
ومن خلال إجراء تغييرات على جين TRPC5 بحيث يتم إنتاج المزيد من الأوكسيتوسين، "عكس" العلماء هذه الأعراض: بدأت الفئران تتصرف بشكل طبيعي بعد فقدان الوزن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اكتئاب اكتئاب ما بعد الولادة العناق بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
6 أسرار عن الأطفال حديثي الولادة.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأطفال حديثو الولادة يتطلبون معاملة خاصة ، ولعالمهم أسراره وجاذبيته، وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن هناك 6 عادات وسمات رائعة لدى الأطفال حديثي الولادة لا يعرفها الكثير من الناس، كما يلي:
1.لايبكون بالدموع
وعندما يبكي الأطفال حديثو الولادة، لا يذرفون دموعا حقيقية، لأن قنواتهم الدمعية ما زالت في طور النمو في حين أن الأطفال حديثي الولادة يمكن أن ينتجوا ما يكفي من الرطوبة للحفاظ على أعينهم من الجفاف، فإن القنوات الدمعية الكاملة اللازمة للدموع المرئية تستغرق بضعة أسابيع لتبدأ. وبالتالي فإن تلك الصيحات العالية التي يسمعها الأهل في الأيام الأولى تكون جافة كالصحراء.
2- حوالي 300 عظمة
يمتلك الأطفال حديثو الولادة حوالي 300 عظمة في أجسامهم الصغيرة، بينما لدى البالغين 206 عظمات فقط. أين تذهب الإضافات؟ تتكون العديد من هذه العظام من الغضاريف وسوف تندمج معًا مع نمو الطفل ،وعلى سبيل المثال، يتم فصل العديد من العظام في جمجمتهم عند الولادة لمساعدتهم على المرور عبر قناة الولادة بأمان.
3- 10000 من براعم التذوق
يولد الأطفال حديثو الولادة بحوالي 10000 برعم تذوق، وهو عدد أكبر بكثير من البالغين (الذين لديهم في المتوسط 2000-10000 برعم تذوق). لا توجد براعم التذوق هذه على ألسنتهم فحسب، بل إنها توجد أيضًا في الجزء الداخلي من خدودهم وسقف الفم وحتى الحلق. تتيح لهم حاسة التذوق العالية هذه التمييز بين النكهات الحلوة والمرة والحامضة، على الرغم من أنهم يظهرون تفضيلًا طبيعيًا للمذاق الحلو. ومع نموها، يتناقص عدد براعم التذوق، مما يترك لها نفس خريطة التذوق مثل باقي البالغين.
4- التوقف عن التنفس لفترة وجيزة
قبل أن يشعر الأبوان بالذعر، يجب توضيح أنه أمر طبيعي تمامًا. يمكن أن يعاني الأطفال حديثو الولادة مما يسمى التنفس الدوري، حيث يتوقفون لبضع ثوان بين الأنفاس. يحدث هذا لأن جهازهم التنفسي لا يزال يتعلم أساسيات الحياة. عادةً ما تكون فترات التوقف هذه غير ضارة وهي أكثر شيوعًا أثناء النوم. إذا بدت فترات التوقف أطول أو جاءت مصحوبة بأعراض أخرى، فمن الجيد دائمًا استشارة الطبيب من أجل راحة البال.
5- وضعية الرأس عند النوم
يفضل الطفل حديث الولادة إدارة رأسه إلى اليمين عند الاستلقاء. إنها ظاهرة شائعة بشكل مدهش، حيث يُظهر حوالي 70-85% من الأطفال هذا التفضيل. تقول دراسة، أجريت عام 2017، إنها مرتبطة بنمو الدماغ والتنسيق الحركي. عادةً ما يتساوى هذا التفضيل مع تقدمهم في السن والبدء في التحكم بشكل أفضل في عضلات رقبتهم.
6- تأخر أول ابتسامة
يستغرق معظم الأطفال حوالي 6-8 أسابيع حتى تظهر ابتسامتهم الاجتماعية الأولى. في البداية، يرى الأهل تشنجات الوجه التي يفسرونها على انها ابتسامات ولكنها تشنجات ولا يقصد بها الابتسام. ولكن عندما يبدأ الطفل حديث الولادة في التعرف على الوجوه والأصوات (خاصة أصوات الأبوين)، فسوف يكافئهما بتلك الابتسامة الرائعة. إنها طريقته في القول:"مرحبا، أنا أعرفكما وأنا معجب بكما".