نظام الفيفا لانتقالات اللاعبين مهدد بالانهيار بسبب قضية الفرنسي ديارا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
سيكون نظام انتقال لاعبي كرة القدم في دائرة الضوء، وقد يكون على شفا الانهيار بعد غد الجمعة، عندما تصدر محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي قرارها في قضية لاعب فرنسا السابق لاسانا ديارا ضد الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
ويشرف الفيفا على النظام الدولي لانتقال اللاعبين، القائم منذ 2001، والذي يشهد ضخ مئات الملايين من الدولارات سنويا.
لكن ديارا قاضى الفيفا على خلفية النظام أمام محكمة بلجيكية في 2017 قائلا إن القواعد منعته من الانتقال إلى نادٍ آخر بعدما فسخ لوكوموتيف موسكو الروسي عقده.
وتنص قواعد الفيفا في حالة مخالفة لاعب بنود عقده وفسخه ناديه أن يكون النادي الجديد هو الآخر مسؤولا مع اللاعب عن دفع التعويض لناديه السابق، وهو ما حدث عندما حاول شارلروا التعاقد مع ديارا عندما فسخ النادي الروسي العقد في 2014.
ورفض الفيفا إصدار البطاقة الدولية ما منع شارلروا من تسجيل ديارا في الاتحاد البلجيكي.
وفي أبريل نيسان 2015، أمرت غرفة فض المنازعات بالفيفا اللاعب بدفع 10 ملايين يورو (11 مليون دولار) للنادي الروسي.
ونظرا لأنه كان لاعبا حرا، فإن الغرفة ألزمت أي نادٍ ينتقل إليه بالمساهمة في دفع التعويض، وانضم ديارا إلى أولمبيك مرسيليا.
رفضت محكمة التحكيم الرياضية طعن ديارا ضد قرار الفيفا وقاضى اللاعب الفيفا والاتحاد البلجيكي للعبة أمام محكمة بلجيكية عن الأضرار التي لحقت به، بعدما عدلت أندية كانت مهتمة بالتعاقد معه موسم 2014-2015 عن ضمه بسبب قاعدة المسؤولية المشتركة.
وطلبت المحكمة البلجيكية نصيحة محكمة العدل الأوروبية، وقد يكون قرارها مدمرا بالنسبة للفيفا إذا تبنى توصية المحامي العام ماشيج سبونار بالحكم لصالح اللاعب.
وكتب في توصيته غير الملزمة "قد تكون بعض قواعد الفيفا المتعلقة بانتقال اللاعبين متضاربة مع قوانين الاتحاد الأوروبي. طبيعة تلك القواعد تقييدية، وقد تكون مبررة فقط في ظروف بعينها".
ويمثل ديارا، الذي أنهى مسيرته مع باريس سان جيرمان عام 2019، جان لوي دوبو، المحامي الذي تولى قضية البلجيكي جان مارك بوسمان، التي مهدت الطريق عام 1995 أمام انتقال اللاعبين في الاتحاد الأوروبي إلى الأندية الأخرى في نهاية العقود بصورة مجانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترفض مقترح كندا لملاحقة أسطول الظل الروسي
رفضت الولايات المتحدة مقترحًا قدمته كندا ضمن مجموعة السبع يقضي بتشكيل فريق عمل متخصص لتعقب "أسطول الظل" الروسي.
وأسطول الظل الروسي شبكة من ناقلات النفط التي يُعتقد أنها تلتف على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ عام 2022، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة.
وبحسب التقرير، تسعى واشنطن إلى تشديد موقفها تجاه الصين في البيان المشترك الذي سيصدر عن الدول السبع، بينما تعمل على تخفيف النبرة فيما يتعلق بروسيا.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة طالبت بحذف الإشارة إلى "العقوبات" وتعديل العبارات التي تلقي باللوم على موسكو في الحرب الأوكرانية.
وفي المقابل، شددت واشنطن على انتقاد تحركات الصين في بحر الصين الجنوبي، متهمة بكين بتعريض حرية الملاحة البحرية للخطر عبر مناوراتها العسكرية.
ومن المتوقع أن يتم تعديل البيان المشترك قبل اجتماع وزراء خارجية المجموعة الأسبوع المقبل، نظرًا لضرورة إجماع الدول الأعضاء على الصياغة النهائية.
تصعيد العقوباتفي خطوة تصعيدية جديدة، وافق الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي على حزمة العقوبات السادسة عشرة ضد روسيا، مستهدفًا بشكل خاص "أسطول الظل" الروسي.
وتشمل العقوبات حظر دخول السفن المرتبطة بالشبكة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تجميد أصول ملاكها داخل التكتل.
وبحسب مصادر دبلوماسية، تم إدراج 73 سفينة جديدة في القائمة السوداء، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 150 سفينة. كما تم توسيع القيود لتشمل 11 ميناءً ومطارًا روسيًا يُعتقد أنها تُستخدم في عمليات الالتفاف على العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط الاقتصادي على موسكو، في محاولة للحد من قدرتها على تمويل الحرب في أوكرانيا، وسط تكثيف الجهود الغربية لتشديد الخناق على الاقتصاد الروسي.