نفوق 47 نمرا في حدائق حيوانات فيتنامية بسبب إنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
نفق 47 نمرا و3 أسود وفهد في حدائق الحيوانات جنوب فيتنام بسبب إصابتها بفيروس إنفلونزا الطيور "إتش 5 إن 1" (H5N1) وفق ما اعلنت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة أنباء فيتنام الرسمية أن حالات النفوق حدثت في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول بحديقة سفاري ماي كوينه الخاصة في مقاطعة لونغ آن، وحديقة حيوانات فون شواي في دونغ ناي بالقرب من مدينة هوشي منه.
وبحسب نتائج اختبارات أجراها المركز الوطني لتشخيص صحة الحيوان، فإن الحيوانات نفقت "بسبب فيروس "إتش 5 إن 1" من النوع "أ".
ورفضت حدائق الحيوانات التعليق على الموضوع، في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف تقرير وكالة الأنباء أن أياً من موظفي حديقة الحيوان الذين كانوا على اتصال وثيق بالحيوانات لم تظهر عليه أعراض تنفسية.
وقالت منظمة "التعليم من أجل الطبيعة في فيتنام" (إي إن في ENV) -وهي غير حكومية تركز على الحفاظ على الحياة البرية- إن إجمالي عدد النمور التي تعيش في الأسر بفيتنام بلغ 385 نمرا بحلول نهاية عام 2023.
ويُحتفظ بنحو 310 نمور في 16 مزرعة وحديقة حيوان مملوكة للقطاع الخاص، بينما توجد البقية في منشآت مملوكة للدولة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه منذ عام 2022، كانت هناك تقارير متزايدة عن تفشي الأمراض القاتلة بين الثدييات الناجمة عن فيروسات الإنفلونزا، بما في ذلك فيروس "إتش 5 إن 1".
وتقول أيضا إن عدوى فيروس "إتش 5 إن 1" يمكن أن تتراوح بين خفيفة وشديدة لدى البشر، وفي بعض الحالات يمكن أن تكون قاتلة.
وأخطرت فيتنام منظمة الصحة عن وفاة بشرية بسبب الفيروس في مارس/آذار.
وخلال عام 2004، نفقت عشرات النمور بسبب إنفلونزا الطيور أو تم إعدامها في أكبر مزرعة تربية بالعالم في تايلند.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إتش 5 إن 1
إقرأ أيضاً:
كندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس "جدري القردة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الصحة العامة الكندية عن رصد أول إصابة مؤكدة بالسلالة الفرعية (1) من فيروس جدري القردة في كندا، لدى شخص في مقاطعة مانيتوبا، مبينة أن هذه هي الإصابة الأولى بهذه السلالة الفرعية في كندا.
وأفاد "راديو كندا الدولي"، اليوم السبت، بأن هذه الحالة مرتبطة بالسفر ومتعلقة بتفشي السلالة الفرعية (1) من المرض في وسط وشرق إفريقيا، وأنه يجري حاليًا تحقيق يتضمن تتبع المخالطين للمصاب.
وأكدت سلطات المقاطعة أن فيروس جدري القردة لا ينتقل بسهولة إلا إذا كان هناك اتصال وثيق مع شخص يعاني من أعراض، مثل الحمى التي يتبعها طفح جلدي مؤلم، وبالتالي فإن المخاطر الإجمالية التي يتعرض لها عامة الناس منخفضة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس، بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.