استقر المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند الإغلاق، الأربعاء، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط غير أن ارتفاع أسهم شركات الطاقة حد من الخسائر.

تحركات الأسهم

استقر المؤشر "ستوكس 600" عند مستوى 521.14 نقطة عند الإغلاق بعدما كان شبه مستقر خلال التداول طوال الجلسة.

وصعد قطاع الطاقة بنسبة 1.

6 بالمئة ليسجل أفضل أداء له في أكثر من ثمانية أسابيع مع ارتفاع أسعار النفط عقب الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وتوعد إسرائيل والولايات المتحدة بالرد.

كما عززت الأعمال القتالية أسهم شركات الدفاع ومن بينها راينميتال الألمانية وبي.إيه.إي سيستمز البريطانية واللذان ارتفعا سهمهما بأكثر من واحد بالمئة لكل منهما.

وزاد أيضا سهم شركة ساب السويدية 2.5 بالمئة.

وارتفعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو بعد يوم من تسجيل عوائد السندات طويلة الأجل أكبر انخفاض يومي لها منذ منتصف يونيو.

وكانت قطاع المرافق الخاسر الأكبر بين القطاعات المدرجة على المؤشر بانخفاضها 1.6 بالمئة.

وعلى صعيد البيانات، بلغ معدل البطالة في منطقة اليورو خلال أغسطس 6.4 بالمئة، وهو ما يتماشى مع تقديرات محللين استطلعت رويترز آراءهم.

ومن بين الأسهم الرئيسية الأخرى، خسر سهم جيه.دي سبورتس فاشون البريطانية 6.1 بالمئة بعدما سحبت شركة نايكي الأميركية توقعاتها السنوية.

وتجاوزت أرباح الشركة البريطانية التوقعات في النصف الأول من العام.

وقالت شركة فولفو للسيارات، ومقرها السويد، إن مبيعاتها ارتفعت واحدا بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر إلى 62458 سيارة، لكن سهمها تراجع 6.6 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 إسرائيل الولايات المتحدة منطقة اليورو أسهم أوروبا أسواق ستوكس 600 ستوكس 600 إسرائيل الولايات المتحدة منطقة اليورو أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي: السندات الحكومية المطروحة للاستثمار ملاذ آمن بدل الذهب

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أكد مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الجمعة، أن السندات الحكومية السيادية مطروحة للاستثمار من خلال المؤسسات المصرفية، داعياً الى تنويع المحافظ الاستثمارية بالاستثمار بالسندات الحكومية بدلاً من الذهب.

وقال صالح ن “الذهب المحلي يعد من أكثر ملاذات الثروة تأثراً بالعوامل الخارجية أو الدولية وصدماتها، لكونه سلعة يتم استيرادها من أقبية الذهب من خارج البلاد، إذ تجاوز سعر الذهب عالميًا حاجز الـ3200 دولار للأونصة في نيسان الجاري 2025، متأثراً بالتوترات الجيوسياسية، خاصةً بين الولايات المتحدة والصين، أو ما يسمى بقضية الحرب التجارية المتمثلة باشتداد حرب التعريفات الجمركية المتبادلة بين دول العالم المختلفة وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على اتجاهات التضخم وتوقعاته في الاقتصاد العالمي”.

وأضاف أن “ذلك تزامن مع مؤشرات دورة الأصول النفطية، واتجاه أسعار النفط العالمية نحو الهبوط، فضلاً عن ارتفاع الطلب المتزايد على المعدن الأصفر من جانب البنوك المركزية والمستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن للثروة حول العالم، إذ يأتي الذهب كأفضل مخزن للقيمة بلاشك”، منوهاً بأن “سعر الذهب الذي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا مستمراً، فانه بالرغم من تقلبه نحو الانخفاض، إلا أنه حافظ على سعره مرتفعاً، فعلى سبيل المثال بلغ سعر الأونصة الواحدة في يوم 17 نيسان 2025 قرابة 3321.89 دولارًا، بعد أن وصل سابقًا إلى مستوى قياسي عالي جديد عند 3357.40 دولارًا للاونصة”.

وأوضح صالح أن “انفتاح سوق الذهب المحلية على السوق العالمية وتأثر أسعار الذهب المعروض في بلادنا بالأسعار العالمية باتت مسألة انعكاسية فورية، وحتى تعيد سوق الذهب المحلية استقرارها ثانية فإن الأمر قد يأخذ ردحاً من الوقت حقاً بغية التكيف ثانية”، لافتاً إلى أن “أوضاع أسعار الذهب بهذه القفزات القصيرة الأجل تفضي بظلالها على ميول الأفراد في بلادنا وسلوك بعضهم الى التحوط بالاستثمار في المعدن الأصفر”.

وتابع: إن “الطلب على الذهب في العراق يعد وسيلة تقليدية لحفظ القيمة، مما يدفع إلى شرائه كتحوط عادي، ولاسيما لذوي الفوائض النقدية بغية التربح إزاء العوامل السعرية الخارجية المؤثرة التي يمر فيها الاقتصاد الدولي من تقلبات، وتأثير ذلك على مستوى الأسعار العالمية، وانعكاسات ذلك على التفكير في إعادة تنويع محافظ ثروات البعض منهم أو حسب معتقداتهم وتقاليدهم في الاستثمار أو حفظ قيم ثرواتهم المالية الشخصية أو المضاربة”.

وأشار صالح إلى أنه “إذا كان الهدف من الاستيراد هو الاستثمار الآمن، فيُفضل متابعة الأسواق العالمية والمحلية لاتخاذ قرارات مستنيرة، والذهاب الى التنويع الصحيح لمحافظهم الاستثمارية وعدم الاعتماد الكامل على وسيلة استثمارية مفردة لحفظ القيمة، لكون الذهب قابل للهبوط أيضاً، والنظر في خيارات استثمارية وطنية أخرى لتنويع محافظهم الاستثمارية، ولاسيما الاستثمار في السندات الحكومية السيادية المدرة للفائدة والمطروحة حالياً على المستثمرين من خلال الجهاز المصرفي العراقي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • أسهم أوروبا عند أعلى مستوى في 3 أسابيع مع انحسار التوتر بين أميركا والصين
  • سعر الذهب الآن في مصر.. عيار 18 يسجل 4088 جنيهًا «آخر تحديث»
  • برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. المديرية العامة للدفاع المدني تستضيف مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط “NCT Middle East Riyadh 2025”
  • برعاية وزير الداخلية.. مديرية الدفاع المدني تستضيف مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط “NCT Middle East Riyadh 2025”
  • استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
  • مستشار حكومي: السندات الحكومية المطروحة للاستثمار ملاذ آمن بدل الذهب
  • لماذا يثير مقترح ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا مخاوف حلفاء أمريكا؟.. مصادر تكشف لـCNN