> قبل شهور كانت تقزم تغمض أعينها وتقول في تبتل زائف أنها تدعو الجيش للمفاوضات لأنه عاجز عن مقارعة التمرد وأنه لايملك قوة مشاة تكفي لمهمة هزيمة الأوباش ومن ثم هو عاجز عن حماية المدنيين!!!
> قبل أيام كانت جحافل المشاة تشق صمت الليل وتقطع الكباري في اتجاه الخرطوم… والخرطوم نائمة تستيقظ على تكبيرهم وتهليهم و….
> رفعت تقزم وجهها وهي مذهولة ثم تماسكت ونطقت وادعت أن هذا الأمر مجرد إشاعة فلول…..!!!
> وبعد أن أصبحت أخبار الانتصارات واقعا تتغنى بها الفضاءات وتنقلها الفضائيات خرجت لنا تقزم ببيان مسموم تتحدث فيه عن جرائم حرب يرتكبها جيشنا في بحري… تقول ذلك وهي لن تغني عن المتمردين شيئا….
> الذين كتبوا بيان تقزم البئيس هم الذين ارتكبوا جرما جسيما وعظيما ولكن في حق أنفسهم…. كنا نظنهم مجرد خونة سياسيين فأثبتوا أنهم( دستة) من الأحذية الرخيصة في أقدام عربان الشتات…..
> تفي
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجرد تجارب.. شخصية..!!
التعلم في الحياة يعتمد على التجربة الشخصية، وأيضاً الاستفادة من تجارب الآخرين، وذلك يضيف عمراً إلى عمرنا الحالي.. ولكن لا يعني ذلك نقل التجربة بكل حذافيرها دون مراعاة الفروق الشخصية.
وقد نقرأ عن آلية اتخاذ القرار في سياق معين، وعندما نتخذه في ظروف مشابهة لا ينطبق هذا القرار علينا ونشعر بخيبة أمل..! وقد نرى تجربةً معينةً لشخص نعرفه ينجح فيها نجاحاً باهراً؛ ولكن إذا أسقطنا هذه التجربة على حياتنا لا نحصد إلا الفشل..!
كل ذلك يؤكد أن التجارب الشخصية متباينة وليست أساساً للنجاح أو الفشل، وأن لكل شخص أسلوب مغاير في الحياة. وأننا عندما نقدم النصح أو الحلول للآخرين نقدمها على أساس تجاربنا الشخصية، والمواقف التي مررنا بها ونجتهد بكل ما أوتينا من قوة على صحة تلك التجارب حتى نعتبرها مقياساً ثابتاً للنجاح والفشل!.. وهذا غير صحيح لأن تجاربنا الشخصية ليست مقياساً ثابتاً ولا قانوناً موحداً؛ بل هي لا تعدو كونها تجارب شخصية قد لا تنطبق صحتها على الآخرين.
وما يفيدنا قد لا يفيد غيرنا؛ فلكل ظروفه وتجاربه الخاصة واجتهادنا في إعطاء النصائح حسب تجاربنا قد يضر بالشخص الآخر إذا كانت ظروفه وإمكاناته مختلفة عنا.
كما أن اختلاف ترتيب الأولويات ينبغى أن يؤخذ بعين الاعتبار لأن الحاجات متعددة، والظروف تختلف من شخص لآخر؛ ولا نستطيع إلزام الجميع بقانون موحد.
ومن هذا المنطلق يتوجب علينا أخذ النصائح من ذوي الإختصاص ؛لتكون المعلومات موثوقة، وصحيحة تستند لحقائق ودراسات، وليست مجرد تجارب شخصية.
وأخيراً.. لاشك أن الاستماع إلى تجارب الآخرين وفق ظروفهم والعوامل التي اكتنفت تجاربهم أمر لابأس به؛ ومن الممكن استخلاص ما قد يفيد..!
لكن العمل وفق تجارب غيرنا فيه الكثير من المجازفة والمخاطرة؛ وربما الرهان الخاسر..!
فاسألوا أهل الاختصاص إن كنتم في محطة حياتية تتطلب اتخاذ الرؤية والقرار الصحيح لتحديد الوجهة والمسار.