«شلت المعدة».. بسمة وهبة تعود لـ «90 دقيقة» وتروي تفاصيل رحلة مرضها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استأنفت الإعلامية بسمة وهبة، تقديم برنامجها «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور»، بعد غياب دام لـ شهور.
وكشفت وهبة، خلال تقديم برنامجها «90 دقيقة»، عن تفاصيل مرضها النادر الذي تسبب في منعها من الظهور إعلاميًا خلال الفترة الماضية، وروت معاناتها خلال رحلة المرض الطويلة المليئة بالأشواك، مؤكدة أن حديثها لكي لا يفقد أحد الأمل حال إصابته بأي مرض نادر.
وأوضحت أنها ظلت لفترة كبيرة تبحث عن أطباء في العديد من دول العالم نظرًا لمرضها الشديد ولم يعرف أي طبيب توجهت له أن يشخصه ويقولون لها «مرض نادر»، دون الوصول إلى أي حلول، قائلة: «لفيت العالم روحت لندن وألمانيا وفرنسا وأمريكا ومحدش كان عارف يعالجني».
وروت بسمة وهبة، أن هناك إحدى الدول عجزت عن علاجها، قائلة: «فيه دولة من الدول خافوا يدخلوا الأمعاء لأن كل ما يدخلوا يحصل نزيف، بعدها روحت أمريكا وقال لازم تدخل غرفة عمليات عشت في كابوس وجالي نزيف وغيبوبة».
وتابعت: «الكلام ده كان قبل كورونا بعد ما رجعت مصر قولتله أنا تعبانة وجالي أعراض جديدة، فقالي الدنيا مقفولة علشان كورونا وبعدها اختفى، ذهبت لدكتورة في ألمانيا وهناك عرفت أنه شالي المعدة وسايب حتة صغيرة أعيش عليها».
وأشارت بسمة وهبة إلى أن هذا المرض تسبب في عواقب صحية منها فقدانها وزنها قائلة «بعدها نزلت في وزني بشكل كبير، واستمر الألم بعدما حصل عندي مؤخرًا تضخم بشكل غير طبيعي وكان الحل جنبي وقدرت أوصل لدكتور مصري قدر يحل المشكلة ويقدر يدخل إلى آخر الأمعاء دون نزيف».
اقرأ أيضاًالفنانة الإيطالية إيزابيل أدرياني: أصول قصة «سندريلا» مصرية.. وأتمنى إنشاء مدرسة تمثيل في مصر
الفنانة الإيطالية إيزابيل أدرياني: أصول قصة «سندريلا» مصرية.. وأتمنى إنشاء مدرسة تمثيل في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بسمة وهبة برنامج 90 دقيقة الإعلامية بسمة وهبة الحالة الصحية لـ بسمة وهبة بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة
دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 70 بالمئة من المنازل والمباني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، هو ما حوله إلى "مدينة الأشباح"، بعد أن كان "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم" قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الحالية.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن هذا التدمير جاء خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بخلاف العمليتين السابقتين خلال الحرب المستمرة منذ 443.
وكانت المرة الأولى التي يجتاح فيها جيش الاحتلال مخيم جباليا في كانون الأول/ ديسمبر 2023، والثانية في أيار/ مايو 2024.
وأضاف هرئيل: "خلال زيارة قصيرة للمخيم، كان من الممكن رؤية أنه حتى في المباني القليلة المتبقية، لحقت بها أضرار ملحوظة".
وأكد أنه من الصعب مقارنة مواقع حزب الله "العملاقة" التي فجرها جيش الاحتلال في قرى جنوب لبنان، ومحور فيلادلفيا الموسع في رفح جنوب قطاع غزة، بما حدث خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين في مخيم جباليا، "من حيث شدة ونطاق الدمار".
وشبه هرئيل جباليا بـ"مدينة أشباح"، قائلا: "في الخارج يمكنك رؤية مجموعات من الكلاب تتجول بحثًا عن بقايا الطعام".
وتدير الفرقة 162 مدرعات أربعة ألوية قتالية في جباليا وفي مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) المجاورتين، وفق "هآرتس".
وبحسب هرئيل، يتولى عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، تنسيق جهود مواجهة جيش الاحتلال في المخيم.
وقال إن حماس تخوض معاركها هناك عبر مجموعات صغيرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد مسلحين بأسلحة خفيفة وصواريخ آر بي جي ومتفجرات وعبوات ناسفة.
ومنذ بدء الاجتياح الأخير في أكتوبر الماضي، قُتل 35 جنديًا من جيش الاحتلال في القتال داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق هرئيل.
وبحسب محلل "هآرتس"، فبعد أن تكبدت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا نسبيا من القتلى والجرحى، خاصة عند دخول المنازل المفخخة، تم اعتماد طريقة مختلفة للعملية، وهي اعتماد حركة "أبطأ وأكثر حذرا مما يترك دمارا هائلا، لكنه يقلل من عدد القتلى في صفوفه".
وأشار إلى أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى إخراج جميع السكان المدنيين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى محور نتساريم في مدينة غزة.
و"خطة الجنرالات" هي خطة اقترحها مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط "غيورا أيلاند"، ودعمها العشرات من كبار الضباط الحاليين والسابقين بالجيش، وتهدف إلى سيطرة "إسرائيل" على توزيع المساعدات الإنسانية من خلال فرض حصار على شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وهي محل إقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه)، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة.
وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، والذين يقدر الجيش عددهم بنحو 300 ألف شخص، سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر ممرات يزعم الجيش أنها "آمنة"، وفق ذات المصدر.
ولا يثق الفلسطينيون في ما تعتبره "إسرائيل" ممرات أو مناطق آمنة؛ إذ سبق أن نزحوا قسرا إلى مناطق صنفتها آمنة، ثم تعرضوا بشكل مستمر لقصف إسرائيلي أسفر عن شهداء وجرحى ودمار هائل.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.