بوابة الوفد:
2025-03-16@17:19:43 GMT

«الإفتاء» أمانة ثقيلة

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

فلسطين قضية مصير.. ومصر لن تتأخر فى الدفاع عنها«الطيب» أوصانى بتحقيق مطالب الناس والتفانى فى العملالمبادرة الرئاسى «بداية» ركيزة أساسية لاستعادة الهوية الوطنيةالتصوف حياة روحية.. وتلحين القرآن باطل

 

فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الديار المصرية الجديد، استطاع جذب الأنظار إليه كأحد علماء الأزهر الثقات منذ أن شغل منصب أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حيث عرف عنه انضباطه ودقته ونظامه الشديد، بالإضافة إلى فكره الوسطى وشخصيته العلمية الرصينة وتواضعه الجم.

تولى «عياد» منصب المفتى اعتبارًا من 12 أغسطس 2024 خلفًا لفضيلة الدكتور شوقى علام المفتى السابق بناء على قرار جمهورى وبترشيح من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

ولد مفتى الجمهورية الجديد فى قرية «إبشان» التابعة لمركز بيلا فى كفر الشيخ 1972 وحصل على ليسانس أصول الدين فى العقيدة والفلسفة فى مايو عام 1995، ثم الماجستير فى أصول الدين تخصص العقيدة والفلسفة 2000 ثم نال درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 2003.

تدرج الدكتور نظير عياد فى الدرجات الأكاديمية، حيث عمل معيدًا ثم مدرسًا مساعدًا ثم مدرسًا فأستاذًا مساعدًا بكلية أصول الدين جامعة المنصورة، حتى انتقل منها إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ ليعمل أستاذًا بقسم العقيدة والفلسفة.

نال «عياد» العديد من العضويات العاملة داخل الأزهر الشريف، فهو عضو بالمنظمة العالمية لخريجى الأزهر واللجنة النقابية للعاملين بالبحث العلمى بالأزهر، وبيت العائلة المصرية، وفريق حماية البيئة ومكافحة الإدمان بوزارة الشباب، وعضو مجلس إدارة الجامع الأزهر، والمجلس الأعلى للأزهر الشريف منذ 2019 وعضو مجلس مجمع البحوث الإسلامية.

بلغت مؤلفاته الثلاثين مؤلفًا فى تخصصاتٍ عديدةٍ منها علم الكلام والفلسفة والمنطق والفرق والمذاهب والأديان والتصوف.

حاضر فى العديد من المؤتمرات والندوات العلمية فى مصر وخارجها، ودرس فى الكثير من الجامعات الخارجية فى الجامعة السومرية بليبيا والطائف بالسعودية، كما ناقش وأشرف على ما يزيد على 35 أطروحة علمية للماجستير والدكتوراه.

حصل «عياد» على العديد من الشهادات والجوائز تكريمًا له داخل مصر وخارجها، وخلال مسيرته العلمية شغل منصب وكيل لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر فرع كفر الشيخ، ثم منصب أمين عام مجمع البحوث الإسلامية منذ (2019-2024) ليتولى بعدها منصب المفتى بقرار جمهورى لمدة أربع سنوات.

«الوفد» التقت فضيلة الدكتور نظير عياد مفتى الديار المصرية الجديد، وهذا نص الحوار:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد نظير عياد مفتي الجمهورية الدكتور نظير محمد عياد

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الحياة الدنيا هي دار ابتلاء وامتحان، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل والاختيار والقدرة على الفعل أو الترك، كما بيّن له طريق الهداية من خلال الوحي الإلهي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم: الدنيا دار ابتلاء، والابتلاء معناه الامتحان والاختبار، والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل، وأعطاه أيضًا الاختيار، وأعطاه القدرة، إذن، فهناك لديه ثلاثة: عقل، واختيار، وقدرة على أن يفعل أو لا يفعل، وهديناه النجدين، قدرة على أداء التكاليف، ثم أعطاه أيضًا البرنامج في سورة الوحي، الذي ختمه بالكتاب، وبتفسير ذلك الكتاب من السنة النبوية المشرفة: "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى".

وتابع: "فرسول الله ﷺ معه وحي متلو، وهو القرآن، ووحي مفسر لهذا المتلو، وهو السنة: خذوا عني مناسككم، صلوا كما رأيتموني أصلي، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، برنامج متكامل، واضح، جلي، بين، وأسهل من شربة ماء في يوم حر، عقل، واختيار، وطاعة، وقدرة، وأيضًا أعطانا البرنامج: افعل ولا تفعل، وهو حقيقة التكليف، عندما يتبع الإنسان هذا البرنامج، يفهم كل يوم أن الله قد أنقذه في هذه الحياة الدنيا من قوانين وضعها سبحانه وتعالى".

وأضاف: "أيضًا، يقول له: قم صلِّ الفجر، فيقوم، سواء كان بدويًا في الصحراء، أو في الريف، أو حضريًا في المدينة، فيصلي الفجر، عندما يقوم الإنسان من النوم قد يكون ذلك ضد راحته أو رغبته، أو ربما لديه شهوة أن ينام، لكنه يخالف ذلك، ومن هنا سُمي هذا التصرف مشقة، الطبع يقول عنها إنها مشقة، لكنه يؤديها امتثالًا لله، ثم، لا يجد شيئًا يدفيء به الماء، والدنيا شتاء فيتوضأ، وعندما يطس وجهه بالماء البارد، وهو لِتَوِّهِ قد استيقظ، يشعر بالثقل، فيقال: الوضوء على المكاره، أي الأمور التي لو خُيِّر الإنسان، لما اختارها، فقد أعطاني الله العقل والاختيار، ولو كنت مخيرًا، لبحثت عن وسيلة لتدفئة الماء قبل أن أتوضأ".

وأردف: "انظر إلى نعم الله، نحن الآن نعيش في ترف زائد، فمن لديه سخان ماء، يستطيع تسخين الماء، وبدل أن يطس وجهه بالماء البارد، يستخدم الماء الدافئ، فيشعر بالانتعاش، وهذا جائز، وليس فيه مشكلة، فالدين لم يُلزمك بالوضوء بالماء البارد، لكن غالبية البشر ليس لديهم سخان، لذا علينا أن ننتبه لنعم الله التي اعتدناها حتى نسيناها، لقد اعتدنا نعمة البصر، ونسينا أن مجرد القدرة على الرؤية نعمة عظيمة، ولو حُرِمنا منها، لشعرنا بقيمتها، وهكذا، الوضوء على المكاره مشقة، لكنه في النهاية امتثال، وبعد الوضوء، أذهب لأصلي، لأن أبي علمني ذلك، ولأنني أعلم أن الصلاة ترضي الله، وأن تأخيرها أو التهاون فيها لا يرضي الله، وأنا أريد رضا الله".

وتابع: "لماذا أريد رضا الله؟ لأن هناك تجربة بيني وبينه، كلما دعوته، استجاب لي، وأحيانًا أدعوه فلا يستجيب، فأشعر بالخوف، وأتساءل: هل هو غاضب مني؟ ثم أجد أنه لا يغضب، ولكنه يختبرني، يمتحنني، يريد أن يرى: هل أصبر وأقول كما قال سيدنا يعقوب: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون، أم أنهار؟، هو لا يريدني أن أنهار، بل يريدني أن أصبر، وفي مقابل هذا الصبر، سيمنحني أجرًا عظيمًا يوم القيامة، أضعاف ما دعوت به، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، إذن، هذه هي الحياة الدنيا: دار ابتلاء، دار اختبار، دار يقول لي فيها: "اعبد الله، عمّر الأرض، زكِّ النفس، نفّذ هذه التكاليف".

وأضاف: "إذا قلت: لا أستطيع، سيقول لي: ماذا تعني بعدم استطاعتك؟ إذا قلت: الطبيب منعني من الوضوء بالماء، سيقول لي: طاوع الطبيب، وتيمم بضربة على الحجر، وامسح بها وجهك ويديك، ثم صلِّ، الأمر بهذه السهولة! إذا ضاقت، تسعَّت، فقد جعل لنا الله يسرًا: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا.

مقالات مشابهة

  • هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم
  • هيئة كبار العلماء: التوكل على الله أساس نهضة الأمة الإسلامية
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ علي أبو سالم
  • في 15 نقطة .. تعرف على أهم أحكام زكاة المال في الشريعة الإسلامية
  • أزهري: الزواج بالنسبة للمرأة يعتبر عملا
  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب
  • أحمد عمر هاشم يكشف علامة نجاة الله للعبد من العذاب