#سواليف

قال المختصون الجويون في مركز #طقس_العرب إنه نتيجة لتموج #التيار_النفاث_القطبي، تندفع #كتلة_هوائية_باردة نحو جنوب غرب أوروبا، ويتشكل #منخفض_جوي ذو فعالية عالية يؤثر على جنوب القارة الأوروبية ووسط البحر المتوسط. ويصحب بجبهة هوائية باردة تترافق بسحب رعدية كثيفة و #أمطار_غزيرة وعواصف رعدية شديدة.

عادةً ما ينتج هذا النوع من الحالات الجوية، نتيجة امتزاجه بين الخصائص الشتوية والخريفية، تيارات هوائية صاعدة قوية، مما يُنتج عواصف بَرَدية استثنائية تترافق بحبات بَرَد ذات أحجام كبيرة، مما يُلحق الضرر بالممتلكات العامة.

رطوبة مدارية تصل إلى مركز المنخفض الجوي وتتسبب في تطوره لعاصفة مطرية

وتندفع كميات من الرطوبة المدارية بمشيئة الله نحو مياه البحر الأبيض المتوسط بصورة غير اعتيادية خلال الأيام القادمة، بالتزامن مع تموج التيار النفاث القطبي واندفاع حوض علوي بارد نحو وسط وجنوب القارة الأوروبية عبر مياه البحر التيراني، والذي يُعتبر جزءًا من البحر الأبيض المتوسط الذي يعاني من احترار سطح المياه في الفترة الأخيرة نتيجة الموجات الحارة البحرية.

مقالات ذات صلة إعلان نتائج ترشيح الدورة الثالثة للمنح الخارجية 2024/10/02

الرطوبة المدارية تصل البحر المتوسط وتسبب عاصفة مطرية شديدة

ومع تضافر هذه الظروف الجوية مجتمعة، تتشكل عاصفة مطرية فوق القارة الأوروبية حيث ينشأ منخفض جوي عميق، ويصحبه جبهة هوائية باردة قوية تعبر العديد من الدول وتتسبب بموجة مطرية شديدة تؤدي إلى حدوث الفيضانات وتشكل السيول.

جبهة هوائية باردة شديدة تُصاحب العاصفة المطرية (ترافقها أمطار غزيرة وعواصف رعدية وبَرَدية)

وقال المختصون الجويون في مركز طقس العرب إن المنخفض الجوي العميق سيتحرك نحو الشرق، وبذلك يعبر الهواء البارد سطح مياه البحر الأبيض المتوسط الذي يعاني من الاحترار تزامنًا مع امتداد الرطوبة المدارية، بحيث تشتد الفعالية الجوية وتؤثر بقوة على وسط وجنوب أوروبا خلال الفترة ما بين يوم الخميس 3/10/2024 وحتى الأحد 6/10/2024، وتحديدًا دول البلقان وبخاصة إيطاليا واليونان. وتتكون جبهة هوائية باردة شديدة مصحوبة بسحب رعدية شاهقة الارتفاع، تترافق بأمطار غزيرة وعواصف رعدية وبَرَدية شديدة ومتتالية، مما يرفع من مخاطر تشكل السيول وحدوث الفيضانات في العديد من المناطق.

المنخفض الجوي يتسبب بارتفاع درجات الحرارة في #بلاد_الشام

وكرد فعل عكسي للمنخفض الجوي العميق جنوب القارة الأوروبية، تندفع كتلة هوائية ذات درجات حرارة أعلى من المُعدلات وجافة نحو بلاد الشام، وبخاصة الأردن، وتعاود درجات الحرارة ارتفاعها التدريجي اعتبارًا من يوم الخميس وتزداد خلال عطلة نهاية الأسبوع ومطلع الأسبوع القادم، بحيث تعود درجات الحرارة إلى مستويات ثلاثينية في عواصم بلاد الشام، وبخاصة في الأحياء الشرقية من العاصمة عمّان ومدينة دمشق. ويكون الطقس حارًا نسبيًا في ساعات الظهيرة والعصر، كما يحدث ارتفاع في درجات الحرارة الليلية بحيث تصبح الأجواء لطيفة وتميل إلى البرودة فوق المرتفعات الجبلية العالية.

والله أعلم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طقس العرب كتلة هوائية باردة منخفض جوي أمطار غزيرة بلاد الشام القارة الأوروبیة درجات الحرارة هوائیة باردة بلاد الشام

إقرأ أيضاً:

الاحتباس الحراري يهدد غابات البحر.. 84% من الشعاب المرجانية تضررت

تواصل ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية الضخمة المستمرة منذ عامين تسجيل أرقام قياسية، إذ بات نحو 84% من الشعاب المرجانية في العالم متضررا، مما يشكل خطرا على استمرارية هذه النظم البيئية التي تُعد ضرورية للحياة البحرية ومئات الملايين من البشر.

تعد الشعاب المرجانية -المعروفة باسم غابات البحار- شديدة التأثر بارتفاع درجات حرارة المياه. وتشهد درجات حرارة المحيطات في العالم مستويات غير مسبوقة منذ عام 2023 بسبب الاحترار المناخي.

ونتيجة لهذا الارتفاع المفرط في درجة الحرارة وتحمّض البحار الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، يشهد العالم في العامين الماضيين تمددا لظاهرة ابيضاض مرجاني هي الرابعة منذ عام 1998، عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادي والمحيط الهندي.

وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا- NOAA) في آخر تحديث لها نُشر الاثنين بأنه "في الفترة ما بين الأول من يناير/كانون الثاني 2023 و20 أبريل/نيسان الجاري، أثر الإجهاد الحراري المرتبط بالابيضاض على 83,7% من الشعاب المرجانية في العالم".

وحذّر علماء اجتمعوا في إطار المبادرة الدولية للشعاب المرجانية، في بيان الأربعاء من حجم هذه الظاهرة المستمرة.

يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام (غيتي) "عاصفة ثلجية صامتة"

يحدث موت الشعاب المرجانية الذي يتجلى في تغير لونها، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء، مما يؤدي إلى طرد طحالب الزوكسانثيلا التي تعيش في تكافل مع المرجان، والتي تُزوّده بالعناصر الغذائية وبلونه الزاهي. وإذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة، فقد يموت المرجان.

إعلان

ومع ذلك، يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام أو إذا حصل تحسن في عوامل أخرى مثل التلوث أو الصيد الجائر.

لكن درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق شديدة بما يكفي "لتسبب موتا بصورة جزئية أو شبه كاملة للشعاب المرجانية"، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

وعلّقت ميلاني ماكفيلد، مؤسِّسة مبادرة "شعاب مرجانية صحية لأشخاص أصحاء" في منطقة الكاريبي قائلة "إن حجم الإجهاد الحراري ومداه صادمان"، متحدثة عن ابيضاض "مقلق" يضرب الشعاب المرجانية "كعاصفة ثلجية صامتة"، مما يقضي على "الأسماك التي تعيش في هذه المياه والألوان الزاهية".

وقالت العالمة لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "إذا استمرت موجات الحر البحرية، فمن الصعب توقع كيفية حدوث التعافي".

يعيش حوالى مليار شخص حول العالم على بُعد 100 كيلومتر من هذه الشعاب المرجانية، ويستفيدون، على الأقل بشكل غير مباشر، من وجودها.

وتُعدّ هذه "الكائنات الحية الفائقة" موطنا لثروة حيوانية هائلة، وتوفر سبل عيش لملايين الصيادين، وتجذب سياحة كبيرة، كما تحمي السواحل من أضرار العواصف من خلال عملها كحواجز أمواج.

99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين (أسوشيتد برس) القضاء على الوقود الأحفوري

ومع ذلك، يتوقع علماء المناخ أن تختفي نسبة تتراوح بين 70% و90% من الشعاب المرجانية بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين في حال حصر الاحترار عند عتبة درجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الصناعة.

كما أن 99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس.

يقول رئيس جزيرة بالاو المرجانية الصغيرة والمهددة بالزوال في المحيط الهادئ سورانجيل ويبس جونيور "نحن بحاجة ماسة إلى إنهاء عصر الوقود الأحفوري والانتقال إلى مستقبل عادل ومستدام مدعوم بالطاقة النظيفة".

إعلان

من جانبه، يؤكد أليكس سين غوبتا من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا أن الصلة بين انبعاثات الوقود الأحفوري وموت الشعاب المرجانية مباشرة ولا يمكن إنكارها.

وأضاف "يجب معالجة الأسباب الجذرية، لكن التدابير المحلية، مثل الحد من التلوث، وإدارة السياحة، ومكافحة تفشي الطفيليات، يمكن أن تساعد في بناء القدرة على الصمود"، على قوله.

كان 2024 هو العام الأكثر حرارة على الإطلاق على كلٍّ من سطحي اليابسة والمحيطات. وقد تضاعف معدل احترار المحيطات تقريبا منذ عام 2005، وفق ما أشار مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في سبتمبر/أيلول الماضي.

يُفسر هذا الاحترار إلى حد كبير بأن المحيطات، منذ عام 1970، امتصت "أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي" الناتجة عن غازات الدفيئة المنبعثة جراء الأنشطة البشرية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • منخفض جوي يسيطر على لبنان... الحرارة إلى انخفاض واحتمال لتساقط أمطار
  • الجمعة ..انخفاض واضح على درجات الحرارة وأجواء ربيعية
  • الاحتباس الحراري يهدد غابات البحر.. 84% من الشعاب المرجانية تضررت
  • كتل هوائية باردة بدءًا من بعد الظهر وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.. اليكم حال الطقس
  • بيان بدرجات الحرارة.. «الأرصاد» توضح حالة الطقس غدًا الخميس 24 أبريل
  • انتهاء الموجة شديدة الحرارة.. بيان من الأرصاد بشأن طقس الخميس
  • انخفاض في درجات الحرارة وسقوط أمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس الأيام المقبلة
  • حتى الساعة الـ 8 مساءً.. أمطار رعدية ورياح شديدة على الباحة
  • الأرصاد: أجواء باردة نسبياً وأمطار خفيفة على الجبل الأخضر
  • الأجواء باردة في الشمال وأمطار خفيفة بمناطق مختلفة