الرئيس الإيراني يؤكد أهمية التعاون مع قطر في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن تطلعه لتعزيز العلاقات مع دولة قطر، مؤكدًا على الإرادة المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات ، وفي حديثه أثناء اجتماعه مع أمير قطر فى الدوحة، أشار بزشكيان إلى الدور الهام الذي تلعبه قطر في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية.
وأكد بزشكيان أن إيران لا تسعى للحرب، بل تتطلع إلى السلام والهدوء، مشددًا على أن الرد الإيراني سيكون أقوى وأشد إذا قامت إسرائيل بالرد على طهران.
وأشار بزشكيان إلى أن الوضع الراهن في المنطقة لا يخدم مصالح الأوروبيين والولايات المتحدة، محذرًا من أن ما تقوم به إسرائيل يعد توسيعًا لدائرة العنف وزعزعة الأمن في المنطقة.
هذا ويأتي تصريح بزشكيان في وقت حساس، حيث أكدت قطر في وقت سابق على أهمية العلاقات الثنائية ودعت المجتمع الدولي إلى الالتزام بوقف العدوان على غزة. يذكر أن اللقاء بين أمير قطر ورئيس إيران يأتي في إطار سعي البلدين للتنسيق والتعاون في مواجهة التحديات الإقليمية.
أمير قطر: حل الدولتين هو مفتاح الحل للسلام في المنطقة
أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى الدوحة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة مدى تطور الصراع فى منطقة الشرق الاوسط، جاء ذلك خلال اجتماع جمعهما في العاصمة القطرية، حيث تم تناول الظروف الصعبة والدقيقة التي تمر بها المنطقة، والتي تتجلى في العدوان المستمر على غزة والأقصى، وكذلك الوضع المتأزم في لبنان.
وأشار أمير قطر إلى أن التصعيد الأخير في لبنان هو ما حذر منه منذ بداية العدوان على غزة، حيث أكد أن الوضع الحالي يضع المنطقة برمتها على حافة الهاوية. وأعرب عن قلقه العميق من التطورات الأخيرة، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة.
وفي سياق حديثه، أكد أمير قطر على مواصلة بلاده المساعي والجهود لوقف الحرب في غزة، مشدداً على أن حل الدولتين يمثل مفتاح الحل للسلام في المنطقة. ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في هذا الإطار ودعم أي مسعى يهدف إلى إنهاء التصعيد.
تأتي هذه التصريحات في وقت يعاني فيه لبنان من تصعيد عسكري من قبل إسرائيل، حيث استهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية مناطق مختلفة، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا. ويُعزز هذا الوضع من المخاوف بشأن إمكانية اتساع نطاق الصراع في المنطقة، وهو ما يستدعي تضافر الجهود الدولية لاحتواء الأزمات الراهنة.
كما يُعتبر دعم أمير قطر للجهود الدولية للسلام خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في المنطقة، في ظل التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله، والتي تجسدت في مواجهات عنيفة خلال الأيام الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان دولة قطر مختلف المجالات فى الدوحة إيران لا تسعى للحرب فی المنطقة أمیر قطر على غزة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يؤكد أهمية التطوير المستدام للكفاءات الوطنية الشابة
أبوظبي (وام)
زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2025، التي تُنظَّم تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأكد معاليه، خلال الزيارة، أهمية التطوير المستدام والممنهج للكفاءات الوطنية الشابة، باعتبارها الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية الشاملة، والمورد الأهم الذي تضعه القيادة الرشيدة في صدارة أولوياتها.
وأشار إلى أن المسابقة تُعد منصة وطنية رائدة لاكتشاف ودعم المهارات الإماراتية، وتحفيز الابتكار، وترسيخ التميز في مختلف المجالات التقنية والمهنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على المهارات المتقدمة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في جولته التفقدية معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ محمد بن نهيان آل نهيان، ومعالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي علياء بنت عبد الله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وغنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
شملت الجولة عدداً من مواقع المنافسات المتخصصة، منها صيانة محركات الطائرات، وأنظمة التحكُّم الصناعي، وتقنية السيارات، والنحت باستخدام الحاسب الآلي، والإلكترونيات، والرعاية الصحية والاجتماعية، وغيرها من المهارات التقنية والمهنية التي تجسّد المستوى المتقدم لكفاءات الكوادر الوطنية، ومدى جاهزيتها للمنافسة في أسواق العمل المستقبلية.
وتسلط المسابقة الضوء على مواهب الطلبة الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، باستثناء مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية التي تشمل المشاركين حتى سن 17 عاماً، وذلك من خلال التنافس في تسع مهارات ناشئة، من بينها «مبرمج المستقبل»، والروبوتات ذاتية الحركة، وفن الخطابة والإلقاء.
ويهدف هذا المحور إلى غرس ثقافة المهارات التقنية والمهنية في نفوس النشء منذ مراحل مبكرة، بما يسهم في إعداد جيل واعد من المبتكرين وصنّاع المستقبل.