مقالات مشابهة قناة وناسة.. وجهة الأطفال المفضلة بمحتوى مجاني وتعليمي على مدار الساعة

‏28 دقيقة مضت

شاومي تستعد لإطلاق سلسلة Xiaomi 15 في 20 من أكتوبر

‏36 دقيقة مضت

وزارة الخارجية.. تعلن أن الامارات توقف التاشيرات للاردنيين بشكل مؤقت

‏59 دقيقة مضت

بي بي البريطانية تعلن موقفها من برامج حفر الآبار الجديدة في مصر

‏ساعة واحدة مضت

توتال إنرجي توقّع صفقة غاز مسال.

. 20 شحنة سنويًا

‏ساعتين مضت

توسعات التكرير في الكويت والبحرين تسير على نهج 3 دول خليجية

‏3 ساعات مضت

ترجع أهميّة تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ إلى مسارعة العديد من الدول لاستعمال المصادر المتجددة، التي تتميز بطبيعتها المتغيرة وتحتاج إلى حلول مستدامة لتخزين الكهرباء؛ لضمان استمرارها عندما تغيب الشمس وتهدأ حركة الرياح.

وفي هذا السياق، ظهرت دراسة بريطانية حديثة ألقت الضوء على كيفية استعمال خزانات المياه لتكون بمثابة بطاريات ضخمة لتخزين الكهرباء وتحسين استقرار الشبكة في المملكة المتحدة وغيرها، وفق تقرير حديث رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وجاء في البحث الذي أجرته جامعة ستانفورد البريطانية ونشرته مجلة ناتشر ووتر (Nature Water)، أن خزانات المياه يمكنها أن تؤدي دورًا رئيسًا في دعم شبكة الكهرباء الوطنية من خلال استعمال تقنيات تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ التي تستعملها بعض الدول العالم مثل الصين.

وأوضح البحث أنه يمكن استعمال أنظمة المياه بصفتها بطاريات ضخمة لدعم الطاقة المتجددة وتحسين استقرار الشبكة من خلال التحكم في كيفية تخزين المياه، وإطلاقها لتحسين إدارة العرض والطلب على الكهرباء.

وأدى اعتماد المملكة المتحدة بصورة متزايدة على مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، إلى إرباك عمليات إدارة العرض والطلب على الكهرباء وصعوبة التحكم فيها بسبب طبيعة التوليد المتقلبة للمصادر المتجددة حسب ظروف الطقس والمناخ.

تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ في بريطانيا

يرى البحث الذي أجرته جامعة ستانفورد أنه من خلال التحكم في كيفية تخزين المياه وإطلاقها، يمكن أن تساعد الخزانات في الحفاظ على استقرار الشبكة البريطانية، بحسب تقرير حديث نشره موقع إنرجي ليف نيوز (Energy Live News).

وعندما يكون إنتاج الطاقة المتجددة مرتفعًا، خلال أوقات الرياح القوية أو سطوع الشمس، يمكن للخزانات المائية تخزين الطاقة الفائضة، لتتحول إلى شبه بطاريات ضخمة تعزز مرونة شبكة الكهرباء، باستعمالها عند الحاجة إلى زيادة التوليد أو خفضه تبعًا للعرض والطلب.

وتؤكد الدراسة أن طريقة تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ يمكن أن تعزز أمن الطاقة في المملكة المتحدة وتقلّل الاعتماد على الوقود الأحفوري، إذ يمكن إطلاق الطاقة المخزنة، خلال أوقات الطلب المرتفع، وتقليل الحاجة إلى أنظمة تخزين البطاريات المكلفة.

بطاريات تخزين للكهرباء في أوروبا – الصورة من Reddit

ويقدّم البحث إطارًا لتقييم طريقة تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ ومدى قدرة خزانات المياه على توفير مرونة الطاقة، والعمل بصورة فاعلة مثل البطاريات؛ ما يساعد في تحقيق تعاون أفضل بين إدارة المياه وإنتاج الكهرباء.

ويهتم الباحثون في جامعة ستانفورد بدراسة تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ، مع تزايد التوسع في دمج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالشبكة؛ ما يتطلب من مشغلي الشبكات العمل على موازنة كميات الكهرباء المنتجة مع الكميات المستهلكة.

وإذا كانت هذه الموازنة سهلة مع توليد الكهرباء بمصادر الوقود الأحفوري وضمان إمداداتها بصورة شبه موثوقة، فإن الموازنة صعبة مع الطاقة المتجددة، خاصةً الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التي تتعرض لتقلبات جوية ويتباين توليدها صعودًا وهبوطًا، بحسب ما ترصده منصة الطاقة المتخصصة بصورة دورية.

تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ في آسيا

يحتاج العالم إلى نحو 420 غيغاواط من قدرة تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ بحلول عام 2050، كما جاء في تقديرات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا).

وفي المقابل، كانت مؤسسة غلوبال إنرجي مونيتور قد نشرت العام الماضي 2023 تقريرًا يفيد بأن منطقة شرق آسيا لديها قرابة 425 غيغاواط من قدرة تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ، سواء قيد التشغيل أو مخططة في مراحل الإنشاء وما قبل الإنشاء، ما يمثّل 73% من الإجمالي العالمي.

الطاقة الكهرومائية في الصين – الصورة من Global times

وتقود الصين اتجاه التوسع في قدرات تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ في العالم، إذ يسعى المطورون في الحصول على الموافقات الحكومية وحقوق الأراضي والتمويل لمشروعات إضافية بسعة 276 غيغاواط مستعدة للانطلاق خلال السنوات المقبلة، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وتتميز أنظمة تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ بعمر تشغيلي أطول، مع تكاليف تشغيل وصيانة أقل، مقارنة بأنظمة التخزين الأخرى مثل البطاريات، كما تتميز بقدرتها على تخزين الكهرباء على نطاق أوسع ولمدة أطول.

ورغم ذلك، فقد تصبح هذه الأنظمة ذات تكاليف بناء أكبر، كما يمكن أن تتسبب عمليات بنائها وتشغيلها في زيادة المخاطر والتحديات البيئية، لكونها مقيدة بمدى توافر المياه ومتطلبات الأرض.

موضوعات متعلقة ..

اقرأ أيضًا ..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

دبي.. إنجاز 8 تحسينات مرورية لتعزيز كفاءة شبكة الطرق في 37 مدرسة

أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، 8 تحسينات مرورية في مجموعة من المناطق المدرسية في 2024 لتشمل 37 مدرسة بإمارة دبي، ضمن استراتيجية الهيئة لتعزيز كفاءة وانسيابية شبكة الطرق بإمارة دبي وتحديداً في المناطق المدرسية، بما يتواءم مع التطور والنمو الحضري، ولخدمة مرتادي الطريق من الطاقم التدريسي، وسائقي الحافلات، وذوي الطلبة من قائدي المركبات، ما يضمن السلامة لجميع مستخدمي الطريق في شوارع الإمارة.

وتركزت الأعمال المنجزة في المناطق الدراسية التالية: مدرسة كينغز على شارع أم سقيم، ومدرسة الشويفاتالدولية، وكلية دبي على شارع حصة، ومجمع مدارس الصفا، ومدرسة البحث العلمي في الورقاء 4، ومجمع مدارس القصيص، ومجمع مدارس المزهر، ومجمع مدارس ند الشبا، بالإضافة إلى مجمع مدارس الطوار 2.

التحسينات المرورية

وشملت أهم التحسينات، في توسيع الطرق المؤدية إلى المدارس، وتوفير المواقف لطاقم التدريس وأولياء أمور الطلبة، وتحسين المداخل والمخارج لعدد من المدارس، وتنفيذ التحويلات المرورية على المناطق المجاورة إلى المدارس، ورصف المواقف النظامية أمام عدد من المدارس، إلى جانب توفير عدد من المواقف لتسهيل نزول وصعود الطلبة في المناطق الدراسية.
وقال حسين البنا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات: "أسهمت التحسينات المرورية المنفذة في تعزيز شبكة الطرق والحفاظ على جودة وكفاءة البنية التحتية بدبي، حيث تعكس هذه الإنجازات التزام الهيئة وحرصها الدؤوب على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، في تلبية احتياجات التوسع والانتشار السكاني والعمراني بالإمارة، من خلال عمليات التطوير المستمر في قطاع البنية التحتية بدبي، مواكبة النمو المستدام للإمارة، ولتحقيق السعادة والرفاهية للسكان، لتكون دبي المدينة الأفضل للحياة. "
وأضاف البنا "عملت الهيئة خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي والمطورين العقارين، وكذلك الجهات المعنية في المدراس المنتشرة ضمن المناطق المذكورة، على دراسة التأثيرات المرورية وتحديد الحلول والتحسينات المراد إجراءها، وتنفيذها بشكل فوري، ومن ثم قياس أثرها المروريبشكل دوري، للتأكد من استدامة نتائجها، ودورها الفعال في الحفاظ على انسيابية حركة المركبات، ورفع كفاءة الطرق وسلامة مستخدميه. "
وأستطرد قائلاً: "ساهمت التحسينات المرورية في انخفاض الوصول إلى المدارس بمعدل يتراوح ما بين 15% إلى 20%. وتعكس هذه النتائج التطوير المستمر في قطاع البنية التحتية بإمارة دبي، وحرص الهيئة على تعزيز انسيابية حركة المركبات وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق، إلى جانب رفع كفاءة التشغيل لمواكبة التطور الحضري المزدهر، والطفرة السكانية بإمارة دبي."
وأختتم البنا، قائلاً: "ستواصل الهيئة تنفيذ الحلول المرورية في عدد من المناطق الدراسية ضمن خطة استراتيجية متكاملة ومحدثة بشكل دوري، حيث ستبدأ تلك الأعمال مطلع العام 2025، لتشمل أكثر من 13 مدرسة، وموزعة في عدد من المناطق، وهي: منطقة القرهود، ومنطقة البرشاء الأولى، ومنطقة الورقاء، ومنطقة البرشاء جنوب. كما سيتم وضع خطة تشغيلية لإدارة الحركة المرورية لتلك المناطق، وتحقيق الأثر الإيجابي في خفض الازدحام وزمن الرحلة لمرتادي تلك المدارس."

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع «سيمنس آنيرجي» سبل دعم التعاون والشراكة في المجالات المختلفة
  • وزير الكهرباء: نعتمد على القطاع الخاص بمشروعات الهيدروجين الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزير الكهرباء يبحث إمكانية تشغيل محطات التوليد الغازية بنظام H2COFIRING
  • وزير الكهرباء يبحث مع "سيمنس انيرجى "سبل دعم التعاون والشراكة
  • عطل في شبكة الكهرباء الإسرائيلية بسبب سقوط الصواريخ
  • دبي.. إنجاز 8 تحسينات مرورية لتعزيز كفاءة شبكة الطرق في 37 مدرسة
  • "الكهرباء": قريبًاً الإعلان عن المستهدفات الجديدة لتحديث استراتيجية 2040
  • "بلدي مسقط" يبحث الخطط البديلة لأعطال شبكة المياه في مطرح
  • إيران.. عجز الكهرباء يصل إلى 18 ألف ميغاواط خلال 2024