بوابة الوفد:
2024-10-02@20:41:10 GMT

إيران تهدد بضرب القواعد الأمريكية

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

دعوة إسرائيلية لاغتيال «خامئنى» وتل أبيب تطرد «جوتيريش»حرب الإبادة تدخل يومها الـ362 بعشرات المجازر فى غزة

 

هددت أمس إيران باستهداف القواعد الامريكية فى المنطقة وأى أصول لحلفاء الاحتلال الإسرائيلى، وذلك عقب انتهاء الموجة الأولى من قصفها لمستعمرات الداخل الفلسطينى المحتل بـ300 صاروخ فيما أعلنت الولايات المتحدة دعمها الكامل فى الحفاظ على الأمن الإسرائيلي.

تأتى التصريحات الايرانية فيما كثفت المدفعيات الإسرائيلية قصفها على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لم تتوقف حرب التصريحات والوعيد بين تل أبيب وطهران وحزب الله تزامنا مع إطلاق الحزب اللبنانى لـ100 صاروخ على المواقع الاسرائيلية بالشمال الفلسطينى المحتل مع جنوب لبنان.

وأكد وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى أن بلاده مارست الدفاع عن النفس فى مواجهة إسرائيل، مؤكدا أن تحركها انتهى ما لم يقرر الكيان استدعاء المزيد من الانتقام، وذلك السيناريو سيكون ردنا أشد وأقوى.

وقال عراقجى فى منشور على منصة «إكس»، إن التحرك الإيرانى ضد إسرائيل جاء بعدما مارست طهران قدرا هائلا من ضبط النفس، لإفساح المجال أمام وقف الحرب.

وطالبت وزارة الخارجية الإيرانية فى وقت سابق مجلس الأمن الدولى باتخاذ «إجراءات بناءة» لمنع تهديد السلم والأمن الإقليميين. أعلن الحرس الثورى الإيرانى عن أن قواته استخدمت صواريخ «فاتح» الفرط صوتية لأول مرة، مضيفا أن 90 % من صواريخه أصابت أهدافها فى إسرائيل بنجاح خلال الساعات الماضية.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية فى بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية إن أى رد إسرائيلى على الهجوم الصاروخى سيقابل بتدمير واسع النطاق للبنية التحتية الإسرائيلية، وتعهدت أيضا باستهداف القواعد الامريكية وأى أصول فى المنطقة لأى حليف لإسرائيل يتدخل فى الصراع.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالرد وقال فى بداية اجتماع طارئ لمجلس الوزراء السياسى والأمنى فى وقت متأخر «ارتكبت إيران خطأ كبيرا وستدفع ثمنه».

وطالب مسئول أمنى بارز إسرائيلى باتخاذ إجراء حاسم ضد القيادة الإيرانية، بما فى ذلك اغتيال المرشد الأعلى آية الله على خامنئي، وقال المسؤول لصحيفة «جيروزاليم بوست»: «يجب أن نتوقع ضرب المراكز الحكومية، وربما القضاء على شخصيات مثل خامنئي»، داعيًا إلى رد محدد، يشمل البنية التحتية العسكرية والطائرات الإيرانية.

أكد المتحدث باسم الاحتلال الأميرال دانييل هاغاري، أن إسرائيل مستعدة لأى سيناريو. وقال: «نحن مستعدون، هجوميًا ودفاعيًا، للتعامل مع أى هجوم من إيران»، مضيفًا أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نجحت فى اعتراض عدد كبير من الصواريخ التى أطلقتها إيران، كما أعلن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عن تعبئة 13 ألف فرقة طوارئ، للمساعدة فى إدارة الأزمة المستمرة.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن سفناً حربية تابعة للبحرية الأمريكية أطلقت نحو 12 صاروخاً اعتراضياً على صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل.

وقالت بريطانيا وفرنسا إن قواتهما لعبت دوراً فى محاولات منع المزيد من التصعيد فى الشرق الأوسط بصد صواريخ ايران على تل أبيب.

وأعلنت القناة 13 الإسرائيلية عن رصد إطلاق 100 صاروخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل خلال الساعات القليلة الماضية. وأكدت اندلاع حرائق بمواقع متفرقة من الشمال.

ودوت صفارات الإنذار فى مدينة صفد وبلدات فى الجليل الأعلى بسبب الصواريخ. تأتى هذه التطورت بعيد اندلاع اشتباكات عنيفة فى بلدة العديسة، جنوب لبنان، إثر محاولة تسلل قوات إسرائيلية إلى الداخل اللبنانى. وشهدت بلدة مارون الراس أيضا قتالاً عنيفاً آخر، وأن اشتباكات اندلعت بين مقاتلين من حزب الله وقوات إسرائيلية فى تلك البلدة، بعد أن حاولت التسلل إليها.

وكان الاحتلال أعلن عن أنه بدأ «عملية برية محدودة» فى بعض القرى اللبنانية الحدودية، إلا أن قوات حفظ السلام المؤقتة فى لبنان (اليونيفيل) أعلنت عن أنها لم ترصد أى تسلل على الحدود.

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلى يسرائيل كاتس، منع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من دخول إسرائيل، على خلفية عدم «الإدانة الصريحة» للهجوم الصاروخى الكبير، الذى شنته إيران على إسرائيل.

وقال كاتس فى منشور على منصة إكس: «أى شخص لا يستطيع أن يدين بشكل لا لبس فيه، الهجوم الإيرانى الشنيع على إسرائيل، لا يستحق أن تطأ قدمه الأراضى الإسرائيلية».

وأضاف «جوتيريش» لم يندد بعد بأحداث 7 أكتوبر 2023، كما لم يقم بأى جهود لإعلان حركة حماس منظمة إرهابية، كما اتهم كاتس جوتيريش بكراهية إسرائيل ودعم الإرهابيين، مشيرًا إلى أن جوتيريش سيُذكر باعتباره وصمة عار فى تاريخ الأمم المتحدة، حسب قوله.

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، نفتالى بينيت أيضًا، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الاستقالة، بعد «فشله» فى إدانة الهجوم الصاروخى الإيرانى على إسرائيل.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، مرارًا وتكرارًا عمليات إسرائيل فى قطاع غزة والضفة المحتلة ولبنان، مشددًا على ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين. وقال فى منشور على منصة إكس، «أدين اتساع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط، مع التصعيد تلو التصعيد. لا بد أن يتوقف هذا. نحن فى حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار».

واستشهد وأصيب مئات الفلسطنيين خلال الساعات الماضى ما يرفع حصيلة الضحايا منذ اندلاع الحرب على غزة إلى 41 ألفًا و689، وأضافت الوزارة، فى البيان الإحصائى اليومي، أن إجمالى عدد المصابين وصل إلى 96 ألفًا و625، وذلك بعد مرور 362 يومًا على اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيلية تل أبيب جوتيريش لمجازر غزة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعلن دعمها للعملية البرية الإسرائيلية في لبنان

قال البيت الأبيض الأمريكي، إن "العملية البرية الإسرائيلية في لبنان تتماشى مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وندعم ذلك الحق".

وأضاف في بيان، أن "البنية التحتية التي ستدمرها إسرائيل في عمليتها البرية قد تستخدم لتهديد المواطنين الإسرائيليين".

وتابع البيان، "كنا ثابتين في دعمنا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وسنواصل ذلك".



وفجر الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي البدء بعملية عسكرية جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قواته بدأت عملية برية محددة الأهداف لمهاجمة أهداف حزب الله القريبة من الحدود.

وأضاف أن العملية البرية سيرافقها إسناد جوي ومدفعي، مبينا أنها بدأت قبل ساعات، بتوجيه من القيادة السياسية وفي عدد من القرى القريبة من الحدود.

وأوضح أن الجيش يعمل وفقا لخطة منتظمة تشرف عليها هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية.

وأكدت الإذاعة الإسرائيلية، أن وحدات كوماندوز خاصة من الجيش الإسرائيلي توغلت في الجانب اللبناني.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية أن حزب الله أطلق صواريخ عدة باتجاه الشريط الحدودي حيث يتوقع احتشاد جنود إسرائيليين.

وسبق أن أبلغت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الولايات المتحدة الأمريكية، أنها بدأت عمليات برية في لبنان، وقالت وزارة الخارجية في واشنطن إن تل أبب أبلغتها بأن العملية ستكون محدودة وستركز على البنية التحتية لحزب الله قرب الحدود مع الأراضي المحتلة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر لصحفيين اليوم "أبلغوننا بعدد من العمليات، رأيت تقارير عن عمليات برية. وأجرينا بعض المحادثات معهم بشأنها".

وعندما سئل ما إذا كان من الممكن تأكيد أنها عمليات برية محدودة رد قائلا "هذا ما نفهمه".



وفي سياق متصل، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن سكان محلين ومصدر أمني قولهم إن الجيش اللبناني انسحب من عدة مواقع على الحدود الجنوبية.

وأكد المصدر بأن القوات اللبنانية انسحبت لمسافة خمسة كيلومترات على الأقل شمال حدودها الجنوبية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مصدر في الجيش اللبناني لوكالة فرانس برس الاثنين أن قواته "تعيد التمركز" قرب الحدود في جنوب لبنان على وقع الإعلان الأمريكي عن "عمليات محدودة" تنفّذها القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبانية.

وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن "قوات الجيش اللبناني تعيد التمركز وتجميع القوى" في أجزاء من جنوب لبنان قرب الحدود.

مقالات مشابهة

  • الحشد الشعبي يهدد باستهداف القواعد الأمريكية في حال استهداف وطنهم إيران
  • رئيس الأركان الإيراني يهدد بضرب كل البنى التحتية في إسرائيل
  • الولايات المتحدة تعلن دعمها للعملية البرية الإسرائيلية في لبنان
  • “المقاومة العراقية” تهدد بضرب القواعد الأميركية
  • فصائل عراقية: سنستهدف القواعد الأمريكية إذا تدخلت ضد إيران
  • إذا ردت على هجوم إيران..ميليشيات طهران في العراق تهدد المصالح الأمريكية
  • "المقاومة الإسلامية في العراق": القواعد الأمريكية ستكون هدفًا إذا انضمت أمريكا في الرد على إيران
  • فصائل عراقية تهدد باستهداف القواعد الأمريكية بالمنطقة حال مهاجمة إيران
  • تنسيقية المقاومة تهدد بقصف القواعد والمصالح الأمريكية في العراق