بوابة الوفد:
2025-03-04@16:31:23 GMT

إيران تهدد بضرب القواعد الأمريكية

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

دعوة إسرائيلية لاغتيال «خامئنى» وتل أبيب تطرد «جوتيريش»حرب الإبادة تدخل يومها الـ362 بعشرات المجازر فى غزة

 

هددت أمس إيران باستهداف القواعد الامريكية فى المنطقة وأى أصول لحلفاء الاحتلال الإسرائيلى، وذلك عقب انتهاء الموجة الأولى من قصفها لمستعمرات الداخل الفلسطينى المحتل بـ300 صاروخ فيما أعلنت الولايات المتحدة دعمها الكامل فى الحفاظ على الأمن الإسرائيلي.

تأتى التصريحات الايرانية فيما كثفت المدفعيات الإسرائيلية قصفها على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لم تتوقف حرب التصريحات والوعيد بين تل أبيب وطهران وحزب الله تزامنا مع إطلاق الحزب اللبنانى لـ100 صاروخ على المواقع الاسرائيلية بالشمال الفلسطينى المحتل مع جنوب لبنان.

وأكد وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى أن بلاده مارست الدفاع عن النفس فى مواجهة إسرائيل، مؤكدا أن تحركها انتهى ما لم يقرر الكيان استدعاء المزيد من الانتقام، وذلك السيناريو سيكون ردنا أشد وأقوى.

وقال عراقجى فى منشور على منصة «إكس»، إن التحرك الإيرانى ضد إسرائيل جاء بعدما مارست طهران قدرا هائلا من ضبط النفس، لإفساح المجال أمام وقف الحرب.

وطالبت وزارة الخارجية الإيرانية فى وقت سابق مجلس الأمن الدولى باتخاذ «إجراءات بناءة» لمنع تهديد السلم والأمن الإقليميين. أعلن الحرس الثورى الإيرانى عن أن قواته استخدمت صواريخ «فاتح» الفرط صوتية لأول مرة، مضيفا أن 90 % من صواريخه أصابت أهدافها فى إسرائيل بنجاح خلال الساعات الماضية.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية فى بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية إن أى رد إسرائيلى على الهجوم الصاروخى سيقابل بتدمير واسع النطاق للبنية التحتية الإسرائيلية، وتعهدت أيضا باستهداف القواعد الامريكية وأى أصول فى المنطقة لأى حليف لإسرائيل يتدخل فى الصراع.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالرد وقال فى بداية اجتماع طارئ لمجلس الوزراء السياسى والأمنى فى وقت متأخر «ارتكبت إيران خطأ كبيرا وستدفع ثمنه».

وطالب مسئول أمنى بارز إسرائيلى باتخاذ إجراء حاسم ضد القيادة الإيرانية، بما فى ذلك اغتيال المرشد الأعلى آية الله على خامنئي، وقال المسؤول لصحيفة «جيروزاليم بوست»: «يجب أن نتوقع ضرب المراكز الحكومية، وربما القضاء على شخصيات مثل خامنئي»، داعيًا إلى رد محدد، يشمل البنية التحتية العسكرية والطائرات الإيرانية.

أكد المتحدث باسم الاحتلال الأميرال دانييل هاغاري، أن إسرائيل مستعدة لأى سيناريو. وقال: «نحن مستعدون، هجوميًا ودفاعيًا، للتعامل مع أى هجوم من إيران»، مضيفًا أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نجحت فى اعتراض عدد كبير من الصواريخ التى أطلقتها إيران، كما أعلن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عن تعبئة 13 ألف فرقة طوارئ، للمساعدة فى إدارة الأزمة المستمرة.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن سفناً حربية تابعة للبحرية الأمريكية أطلقت نحو 12 صاروخاً اعتراضياً على صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل.

وقالت بريطانيا وفرنسا إن قواتهما لعبت دوراً فى محاولات منع المزيد من التصعيد فى الشرق الأوسط بصد صواريخ ايران على تل أبيب.

وأعلنت القناة 13 الإسرائيلية عن رصد إطلاق 100 صاروخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل خلال الساعات القليلة الماضية. وأكدت اندلاع حرائق بمواقع متفرقة من الشمال.

ودوت صفارات الإنذار فى مدينة صفد وبلدات فى الجليل الأعلى بسبب الصواريخ. تأتى هذه التطورت بعيد اندلاع اشتباكات عنيفة فى بلدة العديسة، جنوب لبنان، إثر محاولة تسلل قوات إسرائيلية إلى الداخل اللبنانى. وشهدت بلدة مارون الراس أيضا قتالاً عنيفاً آخر، وأن اشتباكات اندلعت بين مقاتلين من حزب الله وقوات إسرائيلية فى تلك البلدة، بعد أن حاولت التسلل إليها.

وكان الاحتلال أعلن عن أنه بدأ «عملية برية محدودة» فى بعض القرى اللبنانية الحدودية، إلا أن قوات حفظ السلام المؤقتة فى لبنان (اليونيفيل) أعلنت عن أنها لم ترصد أى تسلل على الحدود.

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلى يسرائيل كاتس، منع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من دخول إسرائيل، على خلفية عدم «الإدانة الصريحة» للهجوم الصاروخى الكبير، الذى شنته إيران على إسرائيل.

وقال كاتس فى منشور على منصة إكس: «أى شخص لا يستطيع أن يدين بشكل لا لبس فيه، الهجوم الإيرانى الشنيع على إسرائيل، لا يستحق أن تطأ قدمه الأراضى الإسرائيلية».

وأضاف «جوتيريش» لم يندد بعد بأحداث 7 أكتوبر 2023، كما لم يقم بأى جهود لإعلان حركة حماس منظمة إرهابية، كما اتهم كاتس جوتيريش بكراهية إسرائيل ودعم الإرهابيين، مشيرًا إلى أن جوتيريش سيُذكر باعتباره وصمة عار فى تاريخ الأمم المتحدة، حسب قوله.

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، نفتالى بينيت أيضًا، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الاستقالة، بعد «فشله» فى إدانة الهجوم الصاروخى الإيرانى على إسرائيل.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، مرارًا وتكرارًا عمليات إسرائيل فى قطاع غزة والضفة المحتلة ولبنان، مشددًا على ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين. وقال فى منشور على منصة إكس، «أدين اتساع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط، مع التصعيد تلو التصعيد. لا بد أن يتوقف هذا. نحن فى حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار».

واستشهد وأصيب مئات الفلسطنيين خلال الساعات الماضى ما يرفع حصيلة الضحايا منذ اندلاع الحرب على غزة إلى 41 ألفًا و689، وأضافت الوزارة، فى البيان الإحصائى اليومي، أن إجمالى عدد المصابين وصل إلى 96 ألفًا و625، وذلك بعد مرور 362 يومًا على اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيلية تل أبيب جوتيريش لمجازر غزة

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار مع انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مع اختتام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، التطورات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عن كثب.

وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أن الأسابيع الستة الماضية قدمت "هدنة هشة لكنها ضرورية"، مما أتاح فرصة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم السبت.

وخلال فترة الهدنة، دخلت آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث وصلت إلى جميع السكان تقريبًا، مما ساهم في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.

ومع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس اليوم السبت، وفقًا للتقارير الإعلامية، تبقى المفاوضات بين الطرفين معلقة، ما يثير مخاوف من تجدد التصعيد العسكري.

وشدد جوتيريش على ضرورة تفادي العودة إلى الأعمال العدائية، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة لأي تصعيد جديد، قائلًا: "يجب بذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون استئناف القتال."

كما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية من الهدنة، مشيرًا إلى أن الحل الدائم لا يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق نار شامل وإطلاق سراح جميع الأسرى، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع التصعيد وحماية المدنيين.

وأضاف الأمين العام: "وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الأسرى أمران ضروريان لتجنب مزيد من العواقب المدمرة على المدنيين."

وأكد البيان أيضًا أهمية المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع ضرورة توفير بيئة آمنة للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

ومع حلول شهر رمضان، الذي يمثل فرصة للسلام والتأمل، دعا جوتيريش إلى تهدئة فورية للوضع في الضفة الغربية المحتلة وإنهاء جميع أشكال العنف.

كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا: "الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع المساعي التي تعزز الاستقرار وتحقق السلام."

ويأتي هذا البيان في وقت يستعد فيه الأمين العام للسفر إلى القاهرة، حيث سيشارك يوم الثلاثاء في قمة دعا إليها القادة العرب لمناقشة جهود إعادة إعمار غزة.

مقالات مشابهة

  • «جوتيريش»: العمليات الإسرائيلية وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الدمار في غزة
  • جوتيريش يعقد مباحثات في القاهرة مع رئيس أنجولا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي
  • حقوق الأنسان تنتقد التحول الجذري في التوجهات الأمريكية وتدعو دول العالم لمواجهة السلطة المطلقة
  • رداً على التصعيد التجاري.. الصين تهدد بفرض رسوم على الواردات الأمريكية
  • جوتيريش يدعو إلى استئناف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة فورًا
  • خبراء عسكريون: الخلافات الأمريكية الأوروبية تهدد بتفكيك حلف الناتو
  • جوتيريش يطرح 3 أولويات أمام قمة الجامعة العربية حول إعمار غزة ويؤكد أهمية حل الدولتين
  • جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد
  • جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار مع انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في غزة
  • إسرائيل تبلغ واشنطن رغبتها في بقاء القواعد الروسية في سوريا