حكومة غزة: جيش الاحتلال أباد 902 عائلة وقتل جميع أفرادها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أفاد تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أباد 902 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني بقتل كامل أفرادها خلال سنة من الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأضاف التقرير، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أباد 1.364 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها ولم يتبقَ منها سوى فرداً واحداً في الأسرة الواحدة، ومسح كذلك 3.
وقال التقرير: إن هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية كاملة، وبمشاركة مجموعة من الدول الأوروبية والغربية التي تمد الاحتلال بالسلاح القاتل والمحرم دولياً مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول.
وأدان بأشد العبارات جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي للعائلات الفلسطينية بكامل أفرادها، كما وندين جميع جرائم القتل والإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، وندعو كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المُمنهجة بحق المدنيين، وبحق الأطفال والنساء على وجه الخصوص.
وحمل المكتب الاعلامي بغزة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدُّول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي، وندعو إلى ملاحقة هذه الدول في المحاكم الدولية والجنائية في كل العالم لتقديم قادتها المجرمين إلى العدالة ومحاكمتهم.
وطالب المُجتمع الدَّولي وكل المُنظَّمات الدَّولية والأُممية إلى الضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال المجرم لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق والمستمر منذ سنة كاملة.
ودخلت حرب إسرائيل العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، اليوم الأربعاء يومها الـ 362 على التوالي، تزامنًا مع تنامي اعتداءات وحصار الاحتلال لقطاع غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، إلى 41 ألفًا و689 شهيدا، بالإضافة لـ 96 ألفًا و625 مصابا بجروح متفاوتة، وفقا لـ وزارة الصحة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًتزامنا مع هجوم إيران.. مقتل 8 إسرائيليين في حادث إطلاق نار بمدينة يافا المحتلة
«الحوثيون»: قواتنا نفذت عملية عسكرية نوعية قصفت هدفا عسكريا في منطقة «يافا»
وقفة احتجاجية لقوى سياسية ضد تهجير 1400 فلسطيني من يافا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة وزارة الصحة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي أطفال غزة أسرة فلسطينية جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي
نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا إفطاره السنوي التاسع في غرب لندن مساء أمس السبت 15 مارس 2025، بحضور ألف شخص، حيث شهد الحدث أجواء مميزة جمعت بين إحياء التراث الفلسطيني، والحفاظ على الهوية، والتضامن مع غزة، وسط تفاعل واسع من الحضور.
كفالات لـ 40 عائلة في غزة
وفي بادرة إنسانية تعكس التزام المنتدى بدعم الشعب الفلسطيني، نجح الحضور في جمع التبرعات لكفالة 40 عائلة متضررة في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على الأهالي.
ضيف الشرف وفعاليات روحانية مؤثرة
كان ضيف الشرف في الإفطار المقرئ الكويتي أحمد النفيس، الذي أمَّ المصلين ودعا لأهل غزة، في لحظة إيمانية مؤثرة عززت الروابط الروحانية والتضامنية بين الحضور.
رسائل سياسية قوية ضد تصدير السلاح للاحتلال
خلال اللقاء، أكد ميسرة إبراهيم، المتحدث باسم المنتدى الفلسطيني، على ضرورة تصعيد الضغط السياسي لوقف دعم الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا الحكومة البريطانية إلى التوقف عن تصدير السلاح إلى الاحتلال، ومطالبًا الشرطة بوقف التضييق على مظاهرات التضامن مع غزة، مشددًا على أن هذه الاحتجاجات يجب أن تستمر طالما استمر الاحتلال وجرائمه دون محاسبة.
مسابقات ثقافية وأفلام توثّق معاناة غزة
شهد الإفطار مسابقة ثقافية تهدف إلى ترسيخ الوعي بجرائم الاحتلال في غزة، كما تم عرض أفلام وثائقية نقلت صورة حية عن معاناة الفلسطينيين تحت القصف والحصار، ما أثار تفاعلًا عاطفيًا كبيرًا بين الحضور.
إحياء التراث والمطبخ الفلسطيني في أجواء تضامنية
لم يخلُ اللقاء من لمسات ثقافية أصيلة، حيث تم تقديم الكنافة والمأكولات الشعبية الفلسطينية، مما جعل الإفطار مساحة تجمع بين الهوية الفلسطينية والتضامن العملي مع القضية.
التضامن مستمر حتى زوال الاحتلال
عكس الحضور الضخم والحماس الذي شهده الإفطار حجم الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في بريطانيا، مؤكدين أن التضامن مع غزة سيبقى مستمرًا حتى ينتهي الاحتلال وتتحقق العدالة.
وتزامن الإفطار السنوي للمنتدى الفلسطيني في بريطانيا مع مظاهرة وطنية ضخمة شهدتها العاصمة البريطانية لندن يوم أمس السبت تضامنا مع فلسطين ورفضا لاستمرار حرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق أهل غزة من خلال الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.