تحدٍ لإسرائيل أم جس نبض..إيران تكشف تنقلات خامنئي بعد دعوات لاغتياله
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تعالت الأصوات المنادية في إسرائيل باغتيال الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي، بعد نجاحها في قتل وتحييد قادة عسكريين موالين لإيران في سوريا، والعراق، ولبنان كان أهمهم أمين عام حزب الله حسن نصرالله.
واعتبرت أوساط إيرانية أن تأخر الرد على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية، في طهران، وأمين عام حزب الله حسن نصرالله شجع تل أبيب على النظر في اغتيال رأس النظام الإيراني علي خامنئي.
وبدأ عدد من الناشطين السياسيين والنواب في "التيار المتشدد" داخل إيران يتهمون حكومة الرئيس مسعود بزشكيان بالاستكانه وتصديق حديث واشنطن عن مساعيها لوقف لإطلاق النار في غزة، وخفض التصعيد في جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله.
تعلل ايران در پاسخ به ترور شهيد اسماعيل هنيه در تهران در حالی كه دنيا منتظر پاسخ ايران بود، باعث شد رژيم صهيونی جرأت پيدا كند كه سيد حسن نصرالله را هم ترور كند. ما فريب آمريكا را خورديم كه پی در پی پيام فرستاد كه نزنيد هفته ديگر آتشبس را برقرار میكنيم. «الامور مرهونة باوقاتها»
— علی مطهری (@ali_motahari_ir) September 29, 2024وقال الكاتب السياسي الإيراني علي مطهري في تدوينة عبر إكس: "لقد خدعتنا أمريكا التي أرسلت رسائل متكررة مفادها أننا سنحقق وقفاً لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الفترة القادمة.
على الجانب الأمني أثار اختفاء المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، مخاوف من اختراقات إسرائيلية واسعة لإيران، ولدحضا ذلك أعلنت مصادر إيرانية جدول عنشاطات خامنئي واعتزامه إمامة صلاة الجمعة المقبلة في طهران، بعد نحو 5 أعوام، من آخر مشاركة له في حدث مماثل، أي منذ مقتل مسؤول العمليات الخارجية في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني بعد غارة جوية أمريكية في بغداد.
وستكون هذه المرة الثانية التي يؤم فيها المرشد الإيراني،85 عاماً صلاة الجمعة، منذ 2012.
قلق من جواسيس إسرائيل في طهران..خامنئي حذر نصر الله من الاغتيال - موقع 24كشفت 3 مصادر إيرانية أن الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي، حذر أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وطلب منه مغادرة لبنان قبل أيام من مقتله في غارة إسرائيلية، وأنه قلق اليوم من اختراق إسرائيلي لأعلى الطبقات الحكومية في طهران. إيران تتحدىواعتبرت مصادر إيرانية أن ظهور خامنئي في صلاة الجمعة، تحدٍ إيراني لإسرائيل بعد الدعوات لاغتياله، مبينة أنه يخضع منذ فترة طويلة إلى إجراءات أمنية مشددة، وأنه نقل إلى مكان آمن منذ إطلاق إيران الهجوما الصاروخي على إسرائيل، أمس الثلاثاء.
A senior Israeli security official has urged Israel to take decisive action against Iran’s leadership, up to and including Khamenei.@ZvikaKlein https://t.co/n8w3ZkyxBH
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 1, 2024وجاء ذلك بعد دعوة في تل أبيب من مسؤول أمني بارز لاتخاذ إجراء حاسم ضد القيادة الإيرانية، وعلى رأسها المرشد الأعلى علي خامنئي، بعد الهجوم على إسرائيل.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن المسؤول الإسرائيلي "يجب أن نتوقع ضرب المراكز الحكومية، وربما القضاء على شخصيات مثل خامنئي"، داعياً إلى رد محدد، يشمل البنية التحتية العسكرية، والطائرات الإيرانية.
دعوات في إسرائيل لاغتيال خامنئي - موقع 24حث مسؤول أمني بارز إسرائيل على اتخاذ إجراء حاسم ضد القيادة الإيرانية، بما في ذلك المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في أعقاب الهجوم الصاروخي الأخير على إسرائيل. تل أبيب تتوعدوقال المسؤول إن رد إسرائيل يجب أن يكون "استراتيجياً وسريعاً". واعتبر أن المرشد الإيراني "لا يقف فقط وراء الهجمات الأخيرة، بل يهدف أيضاً إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر، بالسعي للحصول على قدرات نووية".
وعرض المسؤول 3 أهداف أساسية للهجوم الإسرائيلي، لإضعاف النظام الإيراني نفسه، والذهاب إلى أبعد من المواقع العسكرية، وضرب قلب النظام نفسه، أي اغتيال خامنئي، الأمر الذي من شأنه أن يوصل رسالة قوية إلى طهران وحلفائها.
The people of Iran should know - Israel stands with you pic.twitter.com/MfwfNqnTgE
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) September 30, 2024وجاءت هذه الدعوات بعد الكلمة التي توجه بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى الشعب الإيراني، قال فيها إن "نظامكم يقربكم إلى الهاوية"، مضيفاً أن "لا مكان في الشرق الأوسط لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه"، ملمحاً إلى إسقاط النظام، أو سقوطه.
وأضاف نتانياهو قائلاً: "أيها الشعب الفارسي النبيل، مع كل لحظة تمر، يجلبكم النظام أقرب إلى الهاوية.عندما تتحرر إيران أخيراً، وستأتي تلك اللحظة، أسرع كثيراً مما يتصور البعض، هناك سيكون كل شيئاً مختلفاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حكومة الرئيس الحرس الثوري مصادر إيرانية إجراء حاسم إسرائيل للهجوم نتانياهو الهاوية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله نتانياهو الأعلى علی خامنئی فی طهران
إقرأ أيضاً:
اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية
استضاف وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الجمعة، اجتماعًا ثلاثيًا مع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي أليكسيفيتش لمناقشة برنامج طهران النووي والعقوبات الأمريكية وذلك بعدما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمهورية الإسلامية للتفاوض تحت الضغط.
وفي بيان مشترك، تلاه نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاوكسو مع نظيريه الروسي والإيراني، دعت الدول الثلاث إلى إنهاء العقوبات الأمريكية علىإيران.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني: "أجرينا مناقشات معمقة حول آخر المستجدات فيما يتعلق بالقضايا النووية ورفع العقوبات. وأكدنا على ضرورة إنهاء جميع العقوبات غير القانونية والأحادية الجانب."
وتابع: "أكدنا مجددًا على أن المشاركة السياسية والدبلوماسية والحوار القائم على مبادئ الاحترام المتبادل يظل الخيار الوحيد الموثوق والعملي. كما أكدنا على ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بمعالجة السبب الجذري للوضع الحالي والتخلي عن فرض العقوبات أو الضغط أو التهديد باستخدام القوة."
وشدد البيان المشترك على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، بما في ذلك جداوله الزمنية، داعيًا الأطراف المعنية إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات قد تؤدي إلى تصعيد الوضع، وذلك "لخلق مناخ وظروف مواتية للجهود الدبلوماسية".
Relatedترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكريالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لترامب: "لن أتفاوض معك وافعل ما شئت"خامنئي: لو أردنا امتلاك سلاح نووي لما استطاعت الولايات المتحدة منعنا من ذلكولفت المسؤولون الثلاثة إلى ضرورة التمسك بمعاهدة عدم انتشارالأسلحة النووية، باعتبارها "حجر الزاوية في النظام الدولي لعدم الانتشار النووي"، ورحبت كل من بكين وموسكو بموقف طهران حيال أُطُر برنامجها النووي، "المخصص للأغراض السلمية وليس لتطوير الأسلحة النووية"، كما تقول.
كما أشار البيان إلى ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية كدولة طرف في معاهدة عدم الانتشار النووي، ونوّه بوجوب "امتناع جميع الدول عن أي عمل يقوض العمل التقني والموضوعي والمحايد للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ويأتى هذا الاجتماع في وقت تتبادل فيه طهران وواشنطن الاتهامات على صفيح ساخن. حيث رد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول إن بلاده "لا تبحث عن الحرب، لكن إذا ارتكبت الولايات المتحدة وحلفاؤها حماقة ضدنا، فإن الرد الإيراني سيكون حاسمًا ومؤكدًا".
ووصف خامنئي التهديدات الأمريكية العسكرية بـ"غير المنطقية"، لأن ذلك سيستدعي ردًا من بلاده، على حد قوله.
وتابع خامنئي: "يقولون إنهم لن يسمحوا لإيران بامتلاك أسلحة نووية.. لو كنا نريد الوصول إلى سلاح نووي لما استطاعت الولايات المتحدة أن تمنعنا". وأضاف أن طهران لا تريد امتلاك سلاح نووي "لأسباب شرحها سابقًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد اعتقال نحو 100 متظاهر مؤيد لفلسطين بعد اقتحام برج ترامب في نيويورك التحقيق مع مساعديْ نائبين في البرلمان الأوروبي في قضية فساد تتعلق بشركة هواوي إيرانروسياالصيندونالد ترامبالبرنامج الايراني النوويعقوبات