بنات مصر.. قادرات باختلاف على تحقيق النجاح
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
لم تتوقف مصر عن إنجاب فتيات عباقرة وبطلات من المبدعات والرياضيات، اللاتي تجاوزن إعاقتهن وآلامهن وأثبتن أن لا شىء يقف أمام إصرار المرأة فلكل منهن شكل ولون مختلف وكل منهن نجحت على طريقتها الخاصة في المجال المحبب لها، وحاولت أن تثبت لنفسها وللعالم أن لا شىء يقف أمام الحلم والأمل ولكن بالصبر والعزيمة تستطيع أي امرأة أن تحقق الحلم الذى تتمناه.
وبالرغم من تسارع الحياة والأحداث وكم الصراعات التي يشهدها العالم وشعور البعض باليأس عند فشل خطوة من الخطوات التى كان يسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع، إلا أنهن لم يعترفن بالاستسلام، وبالتالى أثبتن أنهن قادرات باختلاف فهن لسن ملائكة فقط ولكنهن ملهمات أيضا.
في السطور الآتية تستعرض «البوابة نيوز» بعض إنجازات بطلات ذوي الهمم خلال الفترة الماضية.
فاطمة الزهراء.. أسرع عداءة داون فى مصرهي صاحبة الـ17 عاما تتميز بملامحها البريئة وابتسامتها الجميلة، استطاعت بفضل الله عز وجل وعزيمتها وإرادتها القوية أن تحترف ألعاب القوى منذ طفولتها وتتفوق فى جميع البطولات المحلية التى شاركت بها وتحصد المراكز الأولى على مستوى الجمهورية، وميداليتين ذهبيتين على مستوى العالم.
فاطمة الزهراء أول بنت مصرية يسجل باسمها أرقاما رياضية دولية فى موسوعة جينيس لكسرها الأرقام الدولية بجدارة، وذلك بعد حصولها على ميداليتين ذهبيتين فى بطولة العدو 1500 متر و800 متر، متخطية 79 دولة مشاركة على مستوى العالم فى البطولة البارالمبية التى أقيمت بفرنسا مؤخرا.
«رقية إبراهيم» ابنة المنيا عانت من التنمر ووصلت للذهبية
إحدى فتيات ذوي الاحتياجات الخاصة «قصار القامة» ولدت وعاشت بمحافظة المنيا، عانت كثيرا من التنمر الذي واجهته وتغلبت عليه وأصرت على إثبات ذاتها اجتهدت وكافحت وثابرت حتى حصلت على 3 ميداليات ذهبية في لعبتي الرمح ورمي القرص.
حصلت «رقية» على الميدالية الذهبية في الرمح، والذهبية في رمي القرص، واشتركت في بطولة محافظة المنيا وحصدت المركز الأول.
بالتدريب والإصرار.. رحمة خالد سباحة ومذيعة
أصبحت رحمة خالد بطلة سباحة، وحصلت على المركز الأول في بطولة السباحة للأوليمبياد لسنة 2010، 2011، وأيضا بطولة الجمهورية عام 2010، كما أنها كانت المتحدث الرسمى لذوى القدرات الخاصة فى مؤتمر الشباب الأول المقام في لبنان على هامش البطولة الإقليمية العاشرة.
درست رحمة وتخرجت فى كلية السياحة والفنادق وكانت منذ صغرها تحلم أن تصبح مذيعة، واستطاعت بالصبر والعزيمة والتدريب أن تحقق حلمها وتصبح مذيعة فى إحدى القنوات الفضائية الكبرى.
مُلهمة أسيوط تتحدى نفسها وتصبح لاعبة كاراتيه
فتاة فى العقد الثانى من العمر، ولدت بمدينة أسيوط مصابة بإعاقة فى النطق والحركة، ومع ذلك نجحت فى دخول المدرسة وحصلت على دبلوم المدرسة الفنية الزراعية.
عوضها الله بعد إعاقتها وأعطاها إرادة وعزيمة وموهبة فى لعبة "الكاراتيه" والتى ساعدتها على تحدى إعاقتها فبدأ اسمها يلمع بين أبطال محافظة أسيوط عقب فوزها ببطولة الكاراتيه على مستوى المحافظة 4 مرات متتالية وحصدت المركز الثالث على مستوى الجمهورية والأول على الصعيد للأشخاص ذوى القدرات الخاصة.
كانت أولى البطولات التى شاركت فيها تابعة لمحافظة أسيوط ونجحت فى أن تحصل على المركز الأول، ولم تمضِ أيام على تتويجها ببطولة منطقة أسيوط ثم حصلت على الحزام الأسود والعديد من البطولات التى نجحت فى حصد المركز الأول لمدة 4 مرات متتالية على مستوى المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحقيق النجاح المرکز الأول على مستوى
إقرأ أيضاً:
"ولاد الشمس" يحتل المركز الأول في قائمة الأعلى مشاهدة على منصة watch IT
حقق مسلسل "ولاد الشمس" نجاحًا لافتًا في الآونة الأخيرة، حيث تصدّر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على منصة Watch It، مما يعكس شعبيته المتزايدة ومكانته المميزة بين أبرز المسلسلات حاليًا.
أبطال وصناع مسلسل "ولاد الشمس"
مسلسل ولاد الشمس يشارك في بطولته، عدد كبير من الفنانين، أبرزهم أحمد مالك، طه دسوقي، محمود حميدة، معتز هشام، والعمل من تأليف مهاب طارق، وإخراج: شادي عبد السلام، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتدور أحداث مسلسل "ولاد الشمس" فى إطار درامى اجتماعى، حول قصة صديقين نشآ معا منذ الطفولة في دار للأيتام، ويستعرض رحلتهما في الحياة التي قادتهما إلى الدخول في عالم السرقة والجرائم
قال الفنان أحمد مالك إن فكرة مسلسل "ولاد الشمس" الذي عُرض ضمن السباق الرمضاني 2025، كانت في الأصل لديه، حيث كانت بمثابة البذرة الأولى للمشروع، قبل أن يقوم الكاتب والسيناريست مهاب طارق بتحويلها إلى قصة متكاملة، تتضمن خطوطًا درامية وشخصيات متنوعة.
تصريحات أحمد مالك خلال لقائه مع الإعلامية مني الشاذلي
أوضح "مالك" خلال حلوله ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، أن الفكرة استلهمها من الشارع، حيث يرى الفنان دائمًا ما يدور حوله، ويشعر برغبة في تسليط الضوء على قضايا تهم المجتمع من خلال عمل فني يتفاعل معه الجمهور ويشعر به. وأضاف أن للمجتمع ومؤسساته دورًا في مساعدة الأفراد وتوعيتهم، وكذلك للفن رسالة هامة في التوعية ودعم القضايا الإنسانية، وهو ما دفعه لاختيار موضوع المسلسل.
كما أشار إلى أنه خلال العامين الماضيين، درس التمثيل، ما ساهم في تغيير نظرته إلى الفن وتطوير أدواته. ووجه نصيحة للشباب بضرورة الإيمان بأفكارهم والسعي لتحقيقها بالمثابرة والإصرار. كما أعرب عن امتنانه للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي وثقت في فكرته وساندته هو وطه دسوقي، ومنحتهما الفرصة كمبدعين شباب. مؤكدًا على أهمية تعاونه مع "دسوقي"، قائلًا: "أنا من غير طه في المشروع ده، والمصحف ولا حاجة".
في سياق آخر، تحدث الثنائي أحمد مالك وطه دسوقي رحلتهما في العمل على المسلسل، مؤكدين أن حلم العمل معًا بدأ منذ سنوات، وتحقق أخيرًا بفضل إيمان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بقدراتهما.
قال أحمد مالك: "دايمًا في المهنة بتلاقي الناس اللي شبهك، وأنا كنت بحلم أكون جزء من جيل جديد زي ما حصل مع الأجيال اللي سبقتنا. الأفلام اللي طلع فيها مجموعة شباب سويًا زي (إسماعيلية رايح جاي) و(مافيا) و(شورت وفانلة وكاب) كانت ملهمة جدًا بالنسبة لنا. من هنا، بدأنا نحلم بتقديم جيل جديد يحمل رؤيته الخاصة، وبدأت الحكاية بيني وبين طه من أول ما اشتغلنا مع بعض".
تصريحات طه دسوقيأما طه دسوقي، فأكد أن التوقيت كان مثاليًا لهذا التعاون، حيث قال: "أنا ومالك كنا بنتكلم من زمان عن إننا عايزين نشتغل سوا. حسينا إن الوقت ده هو وقتنا كشباب، كل واحد عنده حاجة يضيفها للتاني بروح صافية ومن غير تنافس. والنتيجة إن كل واحد فينا ساعد التاني على الإبداع بشكل أكبر".
أضاف "دسوقي": "الفن لعبة جماعية، سواء مسلسل أو فيلم، لازم يكون فيه روح التعاون والمشاركة علشان العمل ينجح، وده اللي حسّينا بيه في (ولاد الشمس)".
وعن بداية تعارفهما، قال أحمد مالك: "اتعرفنا على بعض في مسلسل (بيمبو)، وكان بينا احترام مهني كبير. كنا دايمًا شايفين بعض من بعيد وعندنا رغبة في التعاون. ولما الشركة المتحدة جمعتنا في (ولاد الشمس)، حسّينا إن الحلم بيتحقق".