بعد رفض وزارة الرياضة تمديد عقده.. أليو سيسي يرحل عن تدريب منتخب السنغال
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن الاتحاد السنغالي لكرة القدم رحيل أليو سيسي عن تدريب المنتخب الوطني الأول بعد مشوار طويل دام 9 سنوات.
وتأكد رحيل المدرب أليو سيسي عن تدريب "أسود التيرانغا" بعد رفض وزارة الشباب والرياضة المصادقة على تمديد تعاقده مع الاتحاد المحلي لكرة القدم.
وقال الاتحاد السنغالي في بيان: يرغب الاتحاد السنغالي لكرة القدم في توجيه الشكر إلى أليو سيسي على تعاونه الجيد ونتائجه الرائعة أثناء قيادته للتشكيلات الوطنية المختلفة منذ توليه المسؤولية في عام 2011 ويتمنى له كل النجاح في المستقبل.
وأضاف الاتحاد السنغالي أن خروج سيسي جاء بسبب فشله في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في عقده الأخير الذي انتهى في نهاية آب / أغسطس الماضي، والتي تضمنت الفوز بكأس الأمم 2023 والوصول إلى دور الثمانية في كأس العالم 2022.
????????????????????????????????????????́ ????
La FSF tient à remercier Monsieur Aliou CISSE pour sa bonne collaboration et ses brillants résultats à la tête des différentes sélections nationales qu'il a eu à diriger depuis son arrivée en 2011 et lui souhaite pleins succès pour l'avenir. pic.twitter.com/W6Lxt7E9cw
وكان سيسي قد تولى تدريب منتخب السنغال عام 2015، وقاد الفريق نحو لقبه الأول في كأس أمم أفريقيا عام 2021. كما أحرز المركز الثاني في نسخة 2019، بعد أن حقق نفس المركز لاعبا عام 2002.
وتعرض سيسي لضغوط متزايدة بعد إقصاء السنغال المفاجئ من دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية 2023 بعد خسارتها بركلات الترجيح أمام مضيفتها كوت ديفوار.
ولم يخسر الفريق في ست مباريات منذ ذلك الحين، لكن التعادلات على أرضه أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوركينا فاسو، وانتقاد البعض لأسلوب لعبه دفع بوزارة الرياضة في البلاد، التي تمول راتب مدرب المنتخب الوطني، إلى التفكير في أن التغيير بات ضروريا.
وكانت تقارير إخبارية قد أكدت مؤخرا أن وزارة الرياضة سترفض تمديد عقده في ظل عدم رضا الجماهير السنغالية عن مستوى المنتخب.
ومن المقرر أن يستعين الاتحاد السنغالي للعبة بمدرب مؤقت لقيادة الفريق في مواجهتي مالاوي ذهابا وإيابا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، على أن تقام أول مباراة على أرضه في 11 تشرين الأول / أكتوبر الجاري ثم خارج أرضه بعدها بأربعة أيام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية السنغالي كرة القدم السنغال اليو سيسي رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد السنغالی ألیو سیسی
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي بوزارة الرياضة
تنفذ وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية "الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر"، والإدارة المركزية للطب الرياضي" الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي"، بالتعاون مع اللجنة الطبية العليا والهلال الأحمر المصري، الدورة التدريبية المتخصصة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي بنادي الترسانة، وبمشاركة شباب من أندية الترسانة و6 أكتوبر الرياضي، وحدائق الأهرام الرياضي والإعلاميين الرياضي.
وتعمل وزارة الشباب والرياضة على تنفيذ هذه الدورات بشكل دوري كجزء من استراتيجيتها الطموحة لتعزيز معايير السلامة الصحية داخل المنشآت الرياضية، وتحرص الوزارة على حصول جميع الأجهزة الطبية، الإدارية، والفنية في القطاع الرياضي على تلك الدورة.
وتركز الدورة الحالية على تأهيل الكوادر الفنية والإدارية في القطاع الرياضي بمهارات التعامل مع الإصابات الشائعة في الملاعب، مثل الكسور، النزيف، والجروح، إضافة إلى التدخل الفوري في حالات الطوارئ الطبية، وتشمل الدورة تدريبات عملية ونظرية يقدمها خبراء متخصصون، مع منح شهادات معتمدة للمشاركين تؤهلهم للتدخل السريع والفعال.
وأكد الكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن هذه الدورات تأتي ضمن رؤية الوزارة لتعزيز معايير الأمان الصحي وتطوير القدرات البشرية في المجال الرياضي، مضيفا أن هذه الجهود ستسهم في حماية صحة اللاعبين واستمرارية الأنشطة الرياضية بأمان، مشددا على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، أشاد الهلال الأحمر المصري بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، واعتبر أن هذه المبادرة نموذج رائد لتطوير الكوادر الرياضية وتعزيز الأمان الصحي داخل المنشآت الرياضية، بما يخدم الرياضيين والمجتمع على حد سواء.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف