اللواء الغباري يكشف كواليس 6 أكتوبر: السادات وحد الشعب خلف الجيش لتحقيق النصر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
في صباح يوم 6 أكتوبر 1973، كان اللواء الدكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر، يعيش لحظات لا تنسى، حينها كان نقيبًا في الفرقة الثانية مشاه، مكلفًا بمهمة حماية وتأمين القوات التي ستعبر قناة السويس، وكان المكان عند الكوبري 131، على بعد 600 متر من القناة، وهناك كان ينتظر بفارغ الصبر بدء العبور، في جو من السرية والتوتر.
واسترجع الغباري في تصريحات لموقع "مصراوي"، ذكرياته عن ذلك اليوم المصيري، مؤكدًا أنه لم يكن لديه أي وقت للراحة حتى اطمأن على مرور جميع القوات بنجاح، وكان الجنود يرتدون زي العمل العادي في إطار التمويه على العدو، حتى بدأت الطائرات المصرية تحلق قبل بدء الهجوم بنصف ساعة، ومع بدء الهجوم الجوي، انطلقت القوات المصرية في التدفق عبر القناة، بداية من قوات المشاة وحتى ماكينات المهندسين التي عملت على فتح الساتر الترابي.
ووصف الغباري لحظة عبور القوات بأنها كانت لحظة تاريخية تغمرها مشاعر الانتصار، حيث كان الجنود يهتفون "الله أكبر"، ليس فقط في مصر، بل حتى في سوريا، مما عكس روحًا معنوية عالية وشعورًا بالوحدة والهدف المشترك.
وأشار الغباري إلى الدور الحاسم الذي لعبته ثقة الشعب المصري في جيشه وقيادته، مؤكدًا أن الرئيس الراحل أنور السادات بفضل حكمته وقيادته، تمكن من توحيد الصف المصري ودعم الجيش بكل ما يحتاجه من أسلحة وإمدادات لتحقيق الانتصار واستعادة الأرض، مع تكبيد العدو خسائر فادحة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي حرب أكتوبر قناة السويس الرئيس الراحل أنور السادات نصر أكتوبر حرب 6 أكتوبر عيد القوات المسلحة حكاية شعب كواليس 6 أكتوبر الطائرات المصرية أبطال حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
أبناء حرف سفيان وقفلة عذر بعمران يعلنون النفير العام مواجهة أي تصعيد للعدو
الثورة نت|
نظم أبناء مديريتي حرف سفيان وقفلة عذر بمحافظة عمران اليوم، وقفتين قبليتين مسلحتين لإعلان النفير العام في مواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني، الأمريكي وتتويجاً لصمود وانتصار المقاومة في غزة.
وأكد أبناء سفيان وقفلة عذر الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة، مجددين التأكيد على أن الشعب الفلسطيني ومجاهديه ليسوا وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني.
واعتبروا الانتصار لقضايا الأمة واجبًا دينيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا واستجابة لتوجيهات الله في تفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله، مؤكدين الجهوزية والاستعداد لأي خيارات تتطلبها المرحلة الراهنة في ظل تصعيد العدو الإسرائيلي والأمريكي ومرتزقته ضد اليمن.
وأكد بيان صادر عن الوقفتين الاستمرار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته التي تعد القضية المركزية والأولى للشعب اليمني، مباركا للشعب والمقاومة الفلسطينية الانتصار العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين.
وأكد البيان أن الانتصار التاريخي على كيان العدو ما كان ليحصل لولا تضحيات وصبر وصمود الشعب والمقاومة الفلسطينية وتضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار والسيد حسن نصر الله وغيرهم من القادة.