في ظل استمرار جرائم حرب الإبادة الجماعية، في غزة لكن مع التصعيد الوحشي الاسرائيلي في لبنان، وتمادي العدو في ارتكاب الجريمة الغادرة بحق سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر شهيد الإسلام والإنسانية مع عدد من قيادات الحزب يكون لزاما على اليمن أن يرفع من سقف الضربات ويرتقي بنوعية عملياته وطبيعة الأهداف المعادية وفاء لأهل الوفاء واقتصاصا للدم القاني “دم القادة والأبرياء المدنيين”.


وفي ظرف أسبوع وضعت القوات المسلحة يافا المحتلة المسماة “تل أبيب” تحت خط النار وكثفت من عملياتها العسكرية منتقلة من الضرب الأحادي إلى عدد أكبر مع زخم عملياتي مشهود ضد السفن ومدمرات الأعداء بزوارق وصواريخ وأسراب من الطائرات المسيرة وبالتالي فإن التأثير والفاعلية تكبر وتتعاظم.
وانتصارا للشعب الفلسطيني واللبناني ودعما للمجاهدين الأبطال أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني بـ3 صواريخ مجنحة نوع قدس5 مؤكدة وصول الصواريخ إلى أهدافها وسط تكتم الأعداء.
وأبدت القوات المسلحة استعدادها للمشاركة في أية عمليات مشتركة انتصارا لفلسطين ولبنان وردا على أي عدوان صهيوني يطال جبهات الإسناد وذلك في أعقاب تنفيذ إيران عملية الوعد الصادق الثانية ضد العدو الإسرائيلي انتقاما لدماء الشهداء القادة.
في رسائل القوات المسلحة المباشرة دعوة لأمريكا وبريطانيا وقف دعمهما لكيان العدو لأن الاستمرار في هذا الطريق يضع مصالح هاتين الدولتين تحت دائرة النار، ويفرض على جبهات المحور توسيع العمليات، وزيادة تنسيقها، وهي الطريقة الوحيدة التي يفهمها الأعداء.
قبل ذلك بساعات كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عن تنفيذَ عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرة على يافا وأم الرشراش، نوع (يافا)، وأربع طائرات من نوع (صماد4) مؤكدة الوقوف العملي إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدوان وإفشال مخططاته الإجرامية.

-ابقوا داخل الملاجئ
تتناوب الضربات على “تل أبيب” وحيفا ومغتصبات العدو من اليمن والعراق ولبنان، وليس آخرا أيران في ضربتها الأكبر منذ غرس هذا الكيان في فلسطين، الأمر الذي جعل من صفارات الانذار تدوي على الدوام مصحوبة بحالة من الخوف والذعر تتجلى في تدافع المستوطنين الصهاينة إلى الملاجئ، ما يؤدي في النهاية إلى إصابة العشرات ويترك انطباعا بأن فلسطين المحتلة هي المنطقة الأخطر على اليهود.

-مستقبل حافل بالمفاجئات

إذا ما تصاعدت التوترات في حال قرر العدو الإسرائيلي الرد على إيران فإن من شأن ذلك أن يعزز خيارات محور الجهاد والمقاومة، ويفرض حصارا بحريا واسع النطاق على التجارة الصهيونية والأمريكية من مضيق باب المندب الاستراتيجي إلى مضيق هرمز الأهم في خطوط الملاحة الدولية، وهذا يعني أن وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني في طريقها لخفض التصنيف الائتماني لكيان العدو في ضربات موجعة لاقتصاده.

ما بين العمليتين في العمق أعلنت القوات المسلحة مساء الثلاثاء عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في البحر الميدان الأكبر والأوسع، الأولى استهدفت سفينة (CORDELIA MOON) النفطية البريطانية في البحر الأحمر، وذلك بثمانية صواريخ باليستية ومجنحة وطائرة مسيرة وزورق مسير، وقد أدت العملية إلى إصابة السفينة إصابة بالغة.

العملية الثانية والثالثة استهدفتا سفينة (MARATHOPOLIS) في المحيط الهنديِّ بصاروخ مجنح، قبل تكرار قصفها بطائرة مسيرة أثناء إبحارها في البحر العربي إلى الشمال الغربي من أرخببل سقطرى لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

العمليات الثلاث حققت أهدافها، وأظهرت حقيقة التحول في العمليات اليمنية بفاعلية أقر بها الأعداء كما جاء في بيان للهيئة البريطانية البحرية التي أكدت تعرض سفينة في البحر الأحمر الثلاثاء لأضرار إثر استهدافها بزورق مسير على أن العمليات البحرية لا تقتصر على السفن التجارية المشمولة بقرار الحظر بل تجدد قصف 3 مدمرات حربية أمريكية معادية في البحر الأحمر أثناء توجهها لإسناد ودعم العدو بـ 23 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.

-إغلاق الممرات المائية

 لم يعد بإمكان أمريكا ولا كيان العدو الإسرائيلي إنكار أهمية وفاعلية الضربات اليمنية على سفنهم التجارية وقطعهم العسكرية،

وبعد عام من المواجهة تؤكد التقارير الغربية والإسرائيلية أن تهديد الملاحة التجارية للكيان أصبح أمرا واقعا مع التأكيد مجددا على إغلاق ميناء “إيلات” بشكل كامل والتهديد المستمر لميناء “اسدود” من غزة ولبنان، ولا حلول مستقبلية تلوح في الأفق تشير التقارير وتؤكد القوات المسلحة اليمنية بعملياتها المستمرة حتى وقف العدوان على غزة ولبنان ورفع الحصار.

وخلال الأيام الماضية تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء تنفيذها مهاما عدائية في أجواء محافظة صعدة بصاروخ أرض جو محلي الصنعِ،

وتعدُّ هذه الطائرة هي الحادية عشر من هذا النوع، والتي تتمكن دفاعاتنا الجويةُ من إسقاطها في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادًا لغزة ما يشير إلى تنامي القدرات اليمنية وفشل الأعداء على أكثر من صعيد.

انصارالله

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة فی البحر

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة

يمانيون../ كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا فلسطينيًّا وزوجته خلال حرب الإبادة الجماعية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية.

وقال المرصد في تحقيق نشره اليوم الخميس “إن الفريق الميداني والقانوني للمرصد حققا في الجريمة وتوصلا إلى أن الضحيتين هما “محمد فهمي أبو حسين” (70 عامًا)، وزوجته “مزيونة حسن فارس أبو حسين” (65 عامًا)”.

وتابع أنه تابع تحقيقًا نشره موقع صهيوني حول ربط ضابط من لواء “ناحال” الصهيوني سلسلة متفجرات حول عنق مسن فلسطيني وإجباره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون “لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، ومن ثم إعدامه رميًا بالرصاص مع زوجته”.

ولفت المرصد أن تحقيقهم أظهر أن حادثة استشهاد الزوجين “أبو حسين” تتطابق بشكل كامل مع الحادثة التي نشرها موقع “همكوم” الصهيوني بحيث تتقاطع بينهما العديد من التفاصيل الجوهرية التي تؤكد أنهما نفس الحدث منها تاريخ الجريمة ومكانها.

وأشار إلى أنه من أبرز الأدلة التي تدعم هذه الفرضية هو الربط بالمتفجرات، الذي تم تأكيده من خلال التحقيقات الميدانية، “مما يعزز الاعتقاد بأن الحدثين يشيران إلى نفس الجريمة الوحشية التي تم فيها استخدام الضحيتين دروعًا بشرية قبل قتلهما”.

وتابع المرصد الأورومتوسطي أن التحقيقات كشفت تفاصيل أكثر وحشية منها احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية، “وأن إعدامهما لم يتم عبر إطلاق الرصاص ولكن عبر تفجير المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل”.

وأكد أن جثمان الزوجة الضحية تحول إلى أشلاء صغيرة ولم يتبق منه أي شيء تقريبًا، “حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلَق بأذنها فيما كان جثمان الزوج مشوهًا بالكامل من الجانب الأيمن إضافة إلى بتر رجله اليمنى ما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات”.

وقال المرصد الحقوقي إن “هذه الجريمة لا تعدّ مجرد انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل تندرج ضمن النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث جرى قتل المدنيين بطرق وحشية لمجرد أنهم فلسطينيون ودون أي مبرر عسكري”.

وأكد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، الذي يحظر بشكل قاطع استخدام المدنيين كدروع بشرية، ويصنف عمليات القتل العمد كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة الفورية.

ولفت الأورومتوسطي إلى أن اعتراف جيش الاحتلال بالجريمة يشكل دليلًا مباشرًا على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في القطاع والتي تفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل لمساءلة مرتكبيها كجزء من التحقيق الأوسع في جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وطالب المرصد الحقوقي المحكمة الجنائية الدولية باعتبار هذه الجريمة دليلًا إضافيًا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدِراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • مخابرات العدو الصهيوني تمنع عائلة الأسير نائل البرغوثي من السفر
  • اليمن يجسد أروع صور التضامن الإسلامي في المعركة المقدسة ضد هيمنة الأعداء
  • شاهد | القوات المسلحة اليمنية لاعب عسكري متقدم بعد معركة الإسناد
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة
  • شاهد | أرقام جديدة لخسائر العدو الصهيوني
  • شاهد | العدو الصهيوني يواصل تغيير الوقائع الديمغرافية في مخيمات طولكرم
  • “ناشيونال إنترست” لـ ترامب: احذر فخ اليمن