اليمن يرتقي بعملياته في البحر والعمق الصهيوني ..!
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
في ظل استمرار جرائم حرب الإبادة الجماعية، في غزة لكن مع التصعيد الوحشي الاسرائيلي في لبنان، وتمادي العدو في ارتكاب الجريمة الغادرة بحق سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر شهيد الإسلام والإنسانية مع عدد من قيادات الحزب يكون لزاما على اليمن أن يرفع من سقف الضربات ويرتقي بنوعية عملياته وطبيعة الأهداف المعادية وفاء لأهل الوفاء واقتصاصا للدم القاني “دم القادة والأبرياء المدنيين”.
وفي ظرف أسبوع وضعت القوات المسلحة يافا المحتلة المسماة “تل أبيب” تحت خط النار وكثفت من عملياتها العسكرية منتقلة من الضرب الأحادي إلى عدد أكبر مع زخم عملياتي مشهود ضد السفن ومدمرات الأعداء بزوارق وصواريخ وأسراب من الطائرات المسيرة وبالتالي فإن التأثير والفاعلية تكبر وتتعاظم.
وانتصارا للشعب الفلسطيني واللبناني ودعما للمجاهدين الأبطال أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني بـ3 صواريخ مجنحة نوع قدس5 مؤكدة وصول الصواريخ إلى أهدافها وسط تكتم الأعداء.
وأبدت القوات المسلحة استعدادها للمشاركة في أية عمليات مشتركة انتصارا لفلسطين ولبنان وردا على أي عدوان صهيوني يطال جبهات الإسناد وذلك في أعقاب تنفيذ إيران عملية الوعد الصادق الثانية ضد العدو الإسرائيلي انتقاما لدماء الشهداء القادة.
في رسائل القوات المسلحة المباشرة دعوة لأمريكا وبريطانيا وقف دعمهما لكيان العدو لأن الاستمرار في هذا الطريق يضع مصالح هاتين الدولتين تحت دائرة النار، ويفرض على جبهات المحور توسيع العمليات، وزيادة تنسيقها، وهي الطريقة الوحيدة التي يفهمها الأعداء.
قبل ذلك بساعات كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عن تنفيذَ عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرة على يافا وأم الرشراش، نوع (يافا)، وأربع طائرات من نوع (صماد4) مؤكدة الوقوف العملي إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدوان وإفشال مخططاته الإجرامية.
-ابقوا داخل الملاجئ
تتناوب الضربات على “تل أبيب” وحيفا ومغتصبات العدو من اليمن والعراق ولبنان، وليس آخرا أيران في ضربتها الأكبر منذ غرس هذا الكيان في فلسطين، الأمر الذي جعل من صفارات الانذار تدوي على الدوام مصحوبة بحالة من الخوف والذعر تتجلى في تدافع المستوطنين الصهاينة إلى الملاجئ، ما يؤدي في النهاية إلى إصابة العشرات ويترك انطباعا بأن فلسطين المحتلة هي المنطقة الأخطر على اليهود.
-مستقبل حافل بالمفاجئات
إذا ما تصاعدت التوترات في حال قرر العدو الإسرائيلي الرد على إيران فإن من شأن ذلك أن يعزز خيارات محور الجهاد والمقاومة، ويفرض حصارا بحريا واسع النطاق على التجارة الصهيونية والأمريكية من مضيق باب المندب الاستراتيجي إلى مضيق هرمز الأهم في خطوط الملاحة الدولية، وهذا يعني أن وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني في طريقها لخفض التصنيف الائتماني لكيان العدو في ضربات موجعة لاقتصاده.
ما بين العمليتين في العمق أعلنت القوات المسلحة مساء الثلاثاء عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في البحر الميدان الأكبر والأوسع، الأولى استهدفت سفينة (CORDELIA MOON) النفطية البريطانية في البحر الأحمر، وذلك بثمانية صواريخ باليستية ومجنحة وطائرة مسيرة وزورق مسير، وقد أدت العملية إلى إصابة السفينة إصابة بالغة.
العملية الثانية والثالثة استهدفتا سفينة (MARATHOPOLIS) في المحيط الهنديِّ بصاروخ مجنح، قبل تكرار قصفها بطائرة مسيرة أثناء إبحارها في البحر العربي إلى الشمال الغربي من أرخببل سقطرى لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
العمليات الثلاث حققت أهدافها، وأظهرت حقيقة التحول في العمليات اليمنية بفاعلية أقر بها الأعداء كما جاء في بيان للهيئة البريطانية البحرية التي أكدت تعرض سفينة في البحر الأحمر الثلاثاء لأضرار إثر استهدافها بزورق مسير على أن العمليات البحرية لا تقتصر على السفن التجارية المشمولة بقرار الحظر بل تجدد قصف 3 مدمرات حربية أمريكية معادية في البحر الأحمر أثناء توجهها لإسناد ودعم العدو بـ 23 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.
-إغلاق الممرات المائية
لم يعد بإمكان أمريكا ولا كيان العدو الإسرائيلي إنكار أهمية وفاعلية الضربات اليمنية على سفنهم التجارية وقطعهم العسكرية،
وبعد عام من المواجهة تؤكد التقارير الغربية والإسرائيلية أن تهديد الملاحة التجارية للكيان أصبح أمرا واقعا مع التأكيد مجددا على إغلاق ميناء “إيلات” بشكل كامل والتهديد المستمر لميناء “اسدود” من غزة ولبنان، ولا حلول مستقبلية تلوح في الأفق تشير التقارير وتؤكد القوات المسلحة اليمنية بعملياتها المستمرة حتى وقف العدوان على غزة ولبنان ورفع الحصار.
وخلال الأيام الماضية تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء تنفيذها مهاما عدائية في أجواء محافظة صعدة بصاروخ أرض جو محلي الصنعِ،
وتعدُّ هذه الطائرة هي الحادية عشر من هذا النوع، والتي تتمكن دفاعاتنا الجويةُ من إسقاطها في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادًا لغزة ما يشير إلى تنامي القدرات اليمنية وفشل الأعداء على أكثر من صعيد.
انصارالله
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة فی البحر
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في قصف العدو الصهيوني المتواصل على قطاع غزة
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني، اليوم الخميس، عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ10 بعد استئنافه الحرب، مخلفا مئات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا. وفجر اليوم، ارتكب جيش العدو مجزرة بقصف منزل مأهول لعائلة الغرباوي في شارع أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة، راح ضحيتها 7 مواطنين فلسطينيين بينهم أطفال. وغرب مدينة غزة، استشهد مواطن وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات العدو منزلا في محيط جامعة القدس المفتوحة. كما أصيب عدد من المواطنين، غالبيتهم أطفال، جراء استهداف قوات العدو خيام النازحين في جباليا البلد شمال غزة. ونسف جيش العدو منازل سكنية شمال بيت لاهيا شمال غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما استشهد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، ليلة الخميس، جراء قصف العدو خيمته في جباليا البلد شمال غزة. وشنت قوات العدو سلسلة غارات استهدفت محافظتي غزة والشمال، حيث سمع أصوات انفجارات عنيفة. واستهدف قصف جوي عنيف مخيم وبلدة جباليا شمالي القطاع. كما نفذت طائرات العدو الحربية غارة شرق الزوايدة، وأخرى على مخيم النصيرات وسط القطاع. وفي خانيونس، أصيب مواطنون جراء قصف العدو منزلاً لعائلة جاد الله بشارع رقم 2 وسط القرارة شمالي المدينة. وشنت طائرات العدو غارات في محيط بلدة المغراقة وسط قطاع غزة.