الولايات المتحدة تثمن دور ملك المغرب في تعزيز السلام والأمن في الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بيان له صدر عقب المباحثات التي جرت أمس الثلاثاء بواشنطن، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة الأمريكية تثمن الدور الحيوي الذي يضطلع به الملك محمد السادس، ملك المغرب، في تعزيز السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح البيان أن “هذا الدور تجسده ريادة المغرب في الإستجابة للاحتياجات الإنسانية في غزة، ودعم إرساء الاستقرار في الضفة الغربية والمساهمة في إحياء دور السلطة الفلسطينية.
وأضاف البيان أن وزير الخارجية الأمريكي أشاد أيضا بـ”الجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب لإنهاء الجمود السياسي في ليبيا ومعالجة انعدام الاستقرار في منطقة الساحل".
وفيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، جددت الولايات المتحدة الأمريكية التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها حلا "جادا وموثوقا وواقعيا" للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في نفس البلاغ أن "الولايات المتحدة ما زالت تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي جادا وموثوقا وواقعيا".
من جانب آخر، أعرب الجانبان عن "دعمهما" للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، في قيادة العملية السياسية المتعلقة بالصحراء، والتي تجري تحت إشراف الأمم المتحدة، من أجل التوصل، "دون أي تأخير"، إلى حل سياسي دائم لقضية الصحراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعاون الأفريقي الخارجية الأمريكية المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيان المشترك لقمة الـ20: نرحب بمبادرات بناءة لتحقيق السلام في أوكرانيا
دعا البيان المشترك لقمة مجموعة الـ 20، المجتمع قادتها في مدينة ريو دي جانيرو العاصمة القديمة للبرازيل إلى الترحيب بـ"مبادرات بنّاءة" لتحقيق السلام في أوكرانيا
وأكد البيان المشترك لقمة الـ 20 الدعوة من أجل سلام عادل ومستدام في أوكرانيا، وايضا وقف اطلاق النار في غزة ولبنان .
وأكد البيان المشترك لقمة الـ 20 الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية لغزة ولبنان.
ودعت البرازيل إلى اتخاذ إجراءات منسقة للتخفيف من حدة الجوع الاثنين عندما استضافت قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الرائدة وسط حالة من عدم اليقين العالمي بشأن حربين كبيرتين والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ورحب الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بالقادة الأجانب في متحف الفن الحديث في ريو دي جانيرو صباح يوم الاثنين وألقى كلمة افتتاحية ركزت على مكافحة انعدام الأمن الغذائي.
وقال لولا لزملائه: 'على أولئك منا هنا، حول هذه الطاولة، أن يواجهوا المهمة التي لا يمكن تأجيلها والمتمثلة في إنهاء هذه الوصمة التي تخجل الإنسانية'. 'سيكون هذا هو إرثنا الأكبر.'
وقد أدت التوترات العالمية المتزايدة وعدم اليقين بشأن إدارة ترامب القادمة قبل القمة إلى خفض التوقعات بالفعل لإصدار بيان شديد اللهجة يتناول الصراعات في الشرق الأوسط وبين روسيا وأوكرانيا، وما زاد من تعتيم احتمالات التوصل إلى توافق في الآراء، أن المفاوضين الأرجنتينيين طعنوا في بعض صياغة المسودة.
وقد جعل ذلك الخبراء يتوقعون صدور وثيقة نهائية تركز على القضايا الاجتماعية مثل القضاء على الجوع - وهي إحدى أولويات البرازيل.