تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت إيران في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، انتهاء هجومها الصاروخي الكبير الذي شنته على إسرائيل واستخدمت فيه نحو ٢٠٠ صاروخ باليستي، وتوعدت تل أبيب برد «أقوى وأشد تدميراً» إذا قامت بالرد.
وأطلقت إيران، مساء أمس  الثلاثاء على إسرائيل ٢٠٠ صاروخ، وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إنّ «مئتي صاروخ أطلقت» على إسرائيل التي كانت قد أعلنت من جهتها أن طهران استهدفتها بحوالى ١٨٠ صاروخا وأن غالبية هذه الصواريخ تم اعتراضها بنجاح.


وهدد رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري بضرب «كل البنى التحتية» في إسرائيل إذا هاجمت بلاده، وقال باقري عبر التلفزيون الحكومي إن القصف الصاروخي الذي تعرضت له إسرائيل مساء الثلاثاء «سيتكرر بقوة أكبر، وكل البنى التحتية للكيان (الإسرائيلي) سيتم استهدافها». 
في حين تعهدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على هجوم طهران مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن إيران ستدفع الثمن. 
وقالت واشنطن إنها ستعمل مع حليفتها إسرائيل للتأكد من أن إيران ستواجه «عواقب وخيمة» بسبب الهجوم الذي وقع أمس الثلاثاء، وقالت إسرائيل إن طهران أطلقت خلاله أكثر من ١٨٠ صاروخاً باليستياً.

 ونقل الموقع الأمريكى «أكسيوس» عن مسئولين إسرائيليين، أن إسرائيل ستوجه «ردا قويا» على الهجوم الصاروخي الإيراني خلال أيام قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران، فيما دعا بعض المسئولين الإسرائيليين إلى ضرب المحطات النفطية والمنشآت النووية في الداخل الإيراني.
لكن بعض المحللين أفادوا بأن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية أو البنية التحتية النفطية من شأنه أن يزيد المخاطر بشكل كبير.. وأضافوا أنه يمكن لمثل هذه الغارة الجوية أن تدفع طهران إلى إطلاق وابل صاروخي أكبر، وتنظيم هجمات ضد المصالح الإسرائيلية في الخارج، وتكثيف برنامجها النووي، مما يسرع طريق طهران نحو القنبلة النووية.
وأوضح نورمان رول، كبير ضباط المخابرات الأمركية المختصين بالشأن الإيراني فى الفترة من عام ٢٠٠٨ إلى عام ٢٠١٧، أنه من المرجح أن تتجنب إسرائيل ضرب أهداف قد تؤدي إلى حرب واسعة النطاق مع إيران، في إشارة إلى النووي. وأضاف أن الحرب الواسعة مع إيران ستتطلب دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، إن لم يكن مشاركة فعلية من الولايات المتحدة، لكن تل أبيب تدرك أن واشنطن ليس لديها مصلحة في الانخراط في مثل هذا الصراع، وفقاً لتصريحاته المنشورة فى صحيفة «وول ستريت جورنال».
وفى إطار التنسيق بين الجانبين، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنه تحدث إلى نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت بعد «العمل العدواني الشائن» الذي قامت به إيران ضد إسرائيل. 

وأضاف في منشور على موقع إكسر -تويتر سابقًا-  «عبرت أنا والوزير عن تقديرنا المتبادل للدفاع المنسق عن إسرائيل في مواجهة نحو ٢٠٠ صاروخ باليستي أطلقتها إيران والتزمنا بالبقاء على اتصال وثيق».
وفى تصريحات اعتبرها مراقبون بأنها «محاولة للطمأنة والهدوء»، صرح المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، بأن دول المنطقة قادرة بمفردها على إدارة أمورها والعيش باستقرار، لكنه شدد أثناء لقاء مع مجموعة من النخب، على أن الوجود الأمريكي والأوروبي بالمنطقة أساس المشكلة وسبب الحروب. واعتبر أن الحروب والاشتباكات في المنطقة ستنتهي بشكل نهائي، حال توقفت هذه الأطراف عن التدخل فى شؤون المنطقة. 
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على موقع «إكس»: «عمليتنا انتهت ما لم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الرد. وفي هذا التصور، سيكون ردنا أشد وأقوى» ونفى عباس عراقجي الأربعاء بأن تكون بلاده تواصلت مع الولايات المتحدة قبل الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.

 وقال للتلفزيون الرسمي الإيراني «قبل الهجوم، لم تكن هناك أي اتصالات»، مشيراً إلى أن بلاده تواصلت مع الجانب الأمريكي بعد الهجوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران إسرائيل على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل قلقة من تقارب السودان مع إيران

بغداد اليوم -   متابعة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن إسرائيل تشعر بالقلق من تقارب السودان مع إيران، في وقت تسعى فيه الخرطوم للحصول على مساعدات في ظل الحرب التي تعصف بالبلاد منذ عام 2023.

وأعاد رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان العلاقات الدبلوماسية مع إيران في يوليو 2024، بعد أن كانت قد قطعت في عام 2016.

وأضافت، أنه منذ ذلك الحين البرهان تلقى مساعدات عسكرية من طهران في إطار معركته ضد "قوات الدعم السريع". 

وأشار التقرير إلى أن البرهان توجه إلى إيران بعد أن خاب أمله في عدم تلقي دعم عسكري من إسرائيل كما كان يتصور. 

ورغم أن البرهان لم يكن يسعى بالتحديد للحصول على مساعدة من طهران، إلا أن مصدرا مقربا من الحاكم السوداني قال لهيئة البث الإسرائيلية إن "السودان مجبر على التعاون مع أي طرف يرغب في تزويده بالأسلحة".

وأضاف المصدر: "هناك فرصة كبيرة حاليا لأي جهة تريد مساعدة السودان، بشكل علني أو سري"، مشيرا إلى أن الدولة الواقعة في شمال إفريقيا كانت تتوقع تلقي مثل هذه المساعدات من إسرائيل، إذ كان من الممكن أن تؤدي إلى "اختراق حقيقي في العلاقات".

لكن عندما لم تتحقق المساعدة من تل أبيب، قال المصدر إن السودان "ترك دون دعم، فلجأ إلى إيران، التي اقتنصت الفرصة بعد أن تخلى أصدقاء السودان عنه".

وأضاف المصدر: "من أجل مصلحة السودان، يمكننا حتى أن نعقد صفقة مع الشيطان". 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض وطهران وتل أبيب.. ردود حول الملف النووي الإيراني
  • مفاوضات عُمان النووية.. مناورات إيرانية وواشنطن تضغط بالإعلان عن المحادثات.. وخامنئي: المناقشات المباشرة مع الولايات المتحدة أمر مهين
  • إيران وواشنطن في محادثات جديدة وغير مباشرة في عُمان ..تفاصيل
  • ترامب يعلن عن محادثات مباشرة مع إيران وخيبة أمل في إسرائيل
  • إيران تعلن عن محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة
  • إيران تعلن عن مفاوضات "غير مباشرة" بعد تصريحات ترامب
  • ترامب يعلن عن تطور بشأن المحادثات النووية مع إيران
  • تقرير: إسرائيل قلقة من تقارب السودان مع إيران
  • إيران تكشف عن عرض "سخي" لأمريكا بشأن القضية النووية وتنتظر الرد الحاسم
  • هل تدفع التحركات العسكرية الأمريكية إيران لامتلاك القنبلة النووية