مصادر إيرانية: خامنئي حذر نصر الله من مخطط إسرائيلي لاستهدافه وطلب منه مغادرة لبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشفت مصادر إيرانية أن المرشد الإيراني علي خامنئي حذر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، من خطة إسرائيلية لاغتياله، داعياً إياه لمغادرة لبنان قبل أيام من العملية المحتملة ، وأفادت التقارير بأن خامنئي أرسل رسالة عبر مبعوثه إلى نصر الله بعد حادثة تفجير أجهزة الاتصال التابعة للحزب في 17 سبتمبر، محذراً من وجود عملاء إسرائيليين داخل الحزب.
المبعوث الذي حمل الرسالة كان عباس نيلفروشان، القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني، والذي استُشهد لاحقاً في غارة إسرائيلية استهدفت نصر الله. وأكد مصدر إيراني رفيع أن خامنئي يشعر بقلق بالغ من الاختراق الإسرائيلي للطبقات العليا في الحكومة الإيرانية.
وأضاف مسؤول إيراني آخر أن خامنئي، الذي يُعتقد أنه موجود في مكان شديد الحماية داخل إيران، أمر بإطلاق نحو 200 صاروخ على إسرائيل كاستجابة لمقتل نصر الله ونيلفروشان وإسماعيل هنية.
منذ حرب 2006، اتخذ نصر الله احتياطات كبيرة، حيث قلل من ظهوراته العامة وحافظ على دائرة ضيقة من الأشخاص الذين يقابلهم، مما يشير إلى مدى القلق الذي يساوره من محاولات اغتياله.
في المقابل، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني، أن الجيش كان لديه معلومات "في الوقت الفعلي" حول اجتماع نصر الله مع قادة آخرين، دون توضيح كيف حصلوا على هذه المعلومات، لكنه أشار إلى أن الاجتماع كان يتناول التخطيط لشن هجمات على إسرائيل.
بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مصادر على الأرض كانت جزءًا من المعلومات التي استندت إليها إسرائيل في تنفيذ العملية ضد نصر الله، حيث تم اتخاذ قرار الضربة في يوم الهجوم ذاته، بعد أن اعتقد القادة الإسرائيليون أن لديهم وقتًا قصيرًا قبل أن يغادر نصر الله الموقع.
تأتي هذه الأحداث في وقت يتزايد فيه القلق حول الخروق الأمنية داخل حزب الله، مما يثير الكثير من التساؤلات حول الوضع الأمني في المنطقة. وقد نعى حزب الله نصر الله بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله، بينما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن اغتياله يُعد "خطوة هامة" نحو إعادة سكان الشمال إلى مناطقهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصادر إيرانية المرشد الإيراني علي خامنئي حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خطة إسرائيلية لاغتياله العملية المحتملة حادثة تفجير في 17 سبتمبر نصر الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يقتحم عدة بلدات فلسطينية في بيت لحم وقلقيلية ورام الله ونابلس
يمانيون../ اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي مساء اليوم السبت، عدة بلدات في بيت لحم وقلقيلية ورام الله.
حيث اقتحمت بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت عند منطقة ” التل” في البلدة القديمة، وأطلقت الرصاص الحي دون أن يبلغ عن إصابات.
كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، قريتي عسلة وعزبة الطبيب، وبلدة عزون، بمحافظة قلقيلية.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، الناشط ضد الاستيطان بيان الطبيب، لـ”وفا”، إن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي عسلة وعزبة شرق قلقيلية، وسط إطلاق قنابل الصوت في منطقتي “الخط” و”الواد”، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت، كذلك، بلدة عزون شرق قلقيلية من مدخلها الشمالي الرئيسي، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات، مشيرا إلى أن الاحتلال شدد من إجراءاته العسكرية في محيط مدينة قلقيلية، إذ نصب حاجزا عسكريا عند المدخل الشرقي للمدينة، وأوقف المركبات وفتشها ودقق في هويات ركابها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وبين الطبيب أن الاحتلال يتعمد التنغيص والتضييق على حياة المواطنين بكافة الطرق، منها الاعتقالات والاقتحامات اليومية، بالإضافة إلى نصب الحواجز العسكرية.
كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، قرية كفر عين شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر أمنية لـ”وفا”، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت كفر عين، وأعاقت حركة المركبات، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة بيتا وقرية برقة، بمحافظة نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقة، شمال غرب نابلس، وبلدة بيتا، جنوبا، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام، بين منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال ، مساء اليوم السبت، بلدة بروقين، غرب سلفيت.
وأفادت مصادر محلية لـ”وفا” بأن قوات الاحتلال اقتحمت بروقين وسط إطلاق قنابل الصوت صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
في سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ما تسبب بأزمة مرورية.