الأحد المقبل .. الأهلي يبدأ الاستعداد للسوبر المصري والأفرآسيوية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يبدأ الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي استعداداته ، لخوض بطولة كأس السوبر المحلي بمشاركة القطبين ، بالإضافة إلى مباراة العين الإماراتي على ستاد القاهرة الدولي في ربع نهائي بطولة مونديال الأندية ولقب الأفرآسيوية.
ويستأنف الأحمر تدريباته الأحد المقبل على ملعب التتش بالجزيرة ، بعد فترة الراحة السلبية وعودة المدير الفني مارسيل كولر إلى القاهرة.
على صيد متصل ، عقدت لجنة التخطيط اجتماعًا اليومين الماضيين، برئاسة محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، المشرف العام على الكرة.
وحضره مختار مختار رئيس اللجنة، والكابتن زكريا ناصف ومحمد رمضان عضوا اللجنة، وحسام غالي عضو المجلس واللجنة ، وتم استدعاء سامي قمصان المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة، للاستماع إلى رؤيته بخصوص العديد من الأمور الخاصة بالفريق.
وبعد مناقشات وتقييم كامل للمرحلة السابقة، والترتيب للفترة القادمة، بما يخدم منظومة العمل، قررت اللجنة تعيين محمد رمضان مديرًا رياضيًّا، وله اختصاصات مدير الكرة. وفي ذات الوقت مشرفًا على إدارة الإسكاوتنج وإدارة التعاقدات، لمعاونة الجهاز الفني وتوفير احتياجاته على النحو الأمثل.
وقدم محمد رمضان استقالته من لجنة التخطيط. فيما أكدت اللجنة على تقديرها الكامل لما بذله سامي قمصان من جهد كبير للقيام بالمهام الإدارية خلال الفترة الماضية بجانب عمله الأساسي مدربًا عامًّا للفريق .
وحرص محمد رمضان على الاجتماع مع سامي قمصان لترتيب كل الملفات والاستعداد للمرحلة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي العين الإماراتي القطبين كأس السوبر المحلي قمصان سامي قمصان
إقرأ أيضاً:
كيف تحضر قلبك لاستقبال رمضان.. خطوات بسيطة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن شهر شعبان يُعد من الأشهر المباركة التي يغفل عنها كثير من الناس، رغم مكانته العظيمة في السنة النبوية، حيث تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى، وكان النبي ﷺ يحرص على الإكثار من الصيام فيه.
واستشهد جمعة بحديث أسامة بن زيد رضي الله عنه، حينما سأل النبي ﷺ: «لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟» فقال رسول الله ﷺ: «ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم» [رواه أحمد].
الاستعداد لاستقبال رمضانوأضاف جمعة أن السلف الصالح كانوا يحرصون على الاستعداد لرمضان طوال العام، فكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم، كما ورد عن معلّى بن الفضل ويحيى بن أبي كثير.
وأكد أن أفضل وسيلة للاستعداد لشهر رمضان هي تنظيم الوقت والتدريب على الطاعات، من خلال الصيام، والمواظبة على تلاوة القرآن، والقيام، والإكثار من الذكر والدعاء، حتى يدخل المسلم رمضان وهو مهيأ نفسيًا وروحيًا لأداء العبادات على أكمل وجه.
كما أشار إلى أن صيام شعبان يعد تدريبًا عمليًا يسهل على المسلم الصيام في رمضان، حيث يتشابه الشهران في طول النهار وظروف المناخ، مما يجعل الصيام أقل مشقة على من اعتاده.
أهمية القرآن والذكر في شعبانوشدد الدكتور جمعة على ضرورة الاهتمام بالقرآن الكريم في هذا الشهر، من خلال تلاوته ومدارسته، والسعي لختمه، استعدادًا لرمضان. فقراءة القرآن من أعظم العبادات التي تنير القلب وتشرح الصدر، ولا ينبغي أن تقتصر على شهر رمضان فقط، بل يجب أن يكون للمسلم ورد ثابت منها.
كما أوضح أن ذكر الله من العبادات العظيمة التي تعين على الطاعات، مستشهدًا بقول الله تعالى:
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152]، وقوله سبحانه:
{إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].
كما نقل عن النبي ﷺ قوله: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» [رواه أحمد]، مؤكدًا أن الذكر يعين المسلم على التقرب إلى الله والاستعداد لشهر رمضان بنشاط وهمّة.
تحضير القلب لاستقبال رمضانواختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن الإعداد لشهر رمضان من علامات الإيمان الصادق، فمن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل، فعليه أن يحسن الاستعداد له، كما أن عدم الاستعداد قد يكون علامة على الغفلة، مستشهدًا بقول الله تعالى في وصف المنافقين:
{وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ} [التوبة: 46].
وختم بدعاء: "نسأل الله أن يرزقنا حسن الاستعداد لشهر رمضان، وأن يعيننا على الطاعات، ويتقبل منا صالح الأعمال."