مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة: إسرائيل صعّدت وتيرة عدوانها على لبنان بشكل ملحوظ
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أفاد مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة، هادي هاشم، أن إسرائيل صعّدت من وتيرة عدوانها على لبنان بشكل ملحوظ، معبرًا عن استعداد بلاده لتعزيز وجود الجيش في المناطق الجنوبية.
مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة: لبنان تواجه أزمة إنسانية غير مسبوقةوخلال جلسة لمجلس الأمن عُقدت اليوم الأربعاء، أوضح هاشم أن لبنان تواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث تسبب النزاع في نزوح مليون شخص، مشددًا على أن هذا الوضع غير قابل للتجاهل أو الصمت.
ودعا هاشم مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في منع تفجر الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الشعب والحكومة في لبنان يرفضان الحرب بشكل قاطع، ويطالبون بتفعيل القرار 1701.
غدًا.. اجتماع عربي طارئ لمجلس جامعة الدول العربية للتضامن مع لبنان عاجل| مندوب لبنان بمجلس الأمن: إسرائيل نسفت موافقتنا على المبادرة الفرنسية الأمريكية لبنان يستعد لنشر قوات الجيش في منطقة نهر الليطانيوأكد هاشم أن لبنان يستعد لنشر قوات الجيش في منطقة نهر الليطاني بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأن الحكومة فتحت باب التطوع لـ 1500 جندي جديد لتعزيز قدرات الجيش.
وأضاف أن لبنان يمر بكارثة إنسانية كبرى، مما يستدعي تقديم المزيد من المساعدات، معربًا عن امتنانه للدول الشقيقة ووكالات الأمم المتحدة التي قدمت الدعم حتى الآن.
كما لفت إلى أن لبنان كان قد وافق سابقًا على المبادرة الفرنسية-الأمريكية لحل النزاع، إلا أن إسرائيل أفشلتها من خلال موجة دمار غير مسبوقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان الأمم المتحدة مجلس الأمن اسرائيل لبنان وإسرائيل أن لبنان
إقرأ أيضاً:
برلين تنفي اتهامات من لبنان بتورط جنود ألمان في أعمال قتال لصالح إسرائيل
برلين"د. ب. أ": نفت الحكومة الألمانية صحة تقارير واردة من محيط حزب الله، والتي تتهم الجنود الألمان المشاركين في مهمة الأمم المتحدة بلبنان بالتعاون مع إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في برلين في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية: "وسائل الإعلام المقربة من حزب الله في لبنان تنشر رواية مفادها أن ألمانيا وقوة المهام البحرية التابعة للأمم المتحدة التي تقودها ألمانيا تدخلت في عمليات القتال في لبنان لصالح إسرائيل... الحكومة الألمانية تنفي بصورة قاطعة هذه الاتهامات".
وتشارك ألمانيا حاليا بنحو 100 جندي في قوة الأمم المتحدة "يونيفيل"، المحاصرة في جبهات القتال بين القوات الإسرائيلية وحزب الله. وكانت هناك انتقادات حادة عدة مرات بشأن هجمات إسرائيلية على مواقع تابعة للأمم المتحدة.
ويتواجد حوالي 40 جنديا ألمانيا في مقر بعثة السلام في الناقورة، وسط المنطقة التي تشهد معارك. ويوجد حوالي 60 جنديا ألمانيا على متن السفينة الحربية الألمانية "لودفيجسهافن آم راين"، والتي تقود بها ألمانيا أيضا الجزء البحري من قوات الأمم المتحدة. وصد طاقم السفينة طائرة مسيرة محملة بمتفجرات في أكتوب ماضي وأعلن الدفاع عن النفس. وانفجرت المسيرة عند الاصطدام بالمياه.
وفي مطلع نوفمبر الجاري، اعتقلت قوات إسرائيلية خاصة - باستخدام زوارق سريعة بحسب تقارير - رجلا في بلدة البترون الساحلية اللبنانية. وقالت أوساط أمنية لبنانية إنه متورط في تهريب أسلحة لحزب الله بين لبنان وسوريا.
وقالت قوات اليونيفيل في وقت لاحق إنها لم تشارك في أي عملية اختطاف أو "انتهاكات أخرى للسيادة اللبنانية"، واصفة المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة في هذا السياق بأنها غير مسؤولة وتعرض قوات حفظ السلام للخطر.
وأصبح الألمان منذ ذلك الحين في بؤرة اهتمام وسائل إعلام مقربة من حزب الله. وتردد في تقارير إعلامية اتهامات بأن ألمانيا وسفن قوة العمل البحرية رصدت الإسرائيليين وتساهلت معهم، وربما دعمتهم. وأحدثت تلك التقارير ضجة في لبنان وقد تشكل تهديدا إضافيا لجنود الجيش الألماني هناك.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في البيان: "هيئة الرادار الساحلية اللبنانية، الممولة من ألمانيا، يديرها جنود لبنانيون. الجيش اللبناني هو الذي يحدد ويسيطر على ما يحدث للمعلومات التي يتم الحصول عليها من محطات الرادار ومن يستقبلها... ليس لدى فرقة العمل البحرية أي اتصال مباشر مع الجيش الإسرائيلي. لا يتم تمرير معلومات عن الوضع".
وأشارت الوزارة إلى أن مبدأ الحياد مطبق على أطراف النزاع في بعثات الأمم المتحدة، وأضافت: "نحن نتمسك بهذا بصرامة. يتم تحديد مهمة فرقة العمل البحرية بموجب تفويض الأمم المتحدة. وهذا يشكل الإطار الملزم لمشاركتنا"، مؤكدة أن عمل الفرقة "شفاف في جميع الأوقات - وكذلك تجاه الدول الأخرى المشاركة في قوات اليونيفيل".