أستاذ علوم سياسية: أمريكا لا تضغط بقوة على إسرائيل لوقف التصعيد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال روبرت رابيل، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تمتلك موافقة من الولايات المتحدة باستمرار عدوانها على فلسطين ولبنان، مشيرا إلى انه خائف من ان تجري مواجهة حقيقية بين إسرائيل وايران، وأنه يرى أن لا يوجد مجال للدبلوماسية في وقف إطلاق النار.
الولايات المتحدة في حالة تناقضأضاف «رابيل»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة في حالة تناقض تدعم إسرائيل وفي نفس الوقت تتحدث عن وقف لإطلاق النار، وأن أمريكا لا تضغط بشكل قوي على إسرائيل، مشيرًا إلى أننا قاربنا من وصولنا لعام منذ بداية الحرب، والمفاوضات مستمرة ولا تؤدي إلى جديد، ولا تأثر على زيادة عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين ولبنان.
تابع: «نتنياهو أجمع المجتمع الإسرائيلي حوله، بأن حزب الله يشكل خطر على إسرائيل وأنه يجب التعامل معهم وتفكيك القدرة العسكرية لدى الحزب»، مشيرًا إلى أن نتنياهو يرى أنه أمام فرصة حقيقية للقضاء على حزب الله وضرب إيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية لبنان
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن من أخطر ما يصيب المجتمعات ويؤخر نهوضها هو انتشار اللامبالاة والسلبية، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرددون عبارات مثل: "أنا مالي" أو "الغلط ده مش تبعي"، وهذه العبارات لا تليق بمن يحمل في قلبه مسئولية دينية أو مجتمعية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن تحمل المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، مؤكدًا أن علماء الأخلاق يسمون هذا التهرب بـ"اللامبالاة السلبية"، والتي تؤدي إلى تدهور القيم وتأخر حركة الإصلاح المجتمعي.
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الثلاثاء القادم
وفي سياق حديثه عن الشائعات، شدد على خطورة نشر الأخبار الكاذبة دون تثبت، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وأشار إلى أن المجتمعات اليوم تعيش أزمة كبيرة في ظل الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكتب ما يشاء في أي وقت عن أي شخص، دون ضوابط أو رقابة، تحت ستار مجهولية الهوية، مؤكدًا أن هذا الفعل محاسب عليه شرعًا لأن الله سبحانه وتعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
وأضاف: "كل كلمة نكتبها أو ننشرها تبقى وتُحاسبنا عليها أيدينا، فليكتب كل إنسان ما يحب أن يراه يوم القيامة بين يدي الله"، مؤكدا على أن واجب كل عاقل أن يتحرى الصدق ولا ينساق خلف الشائعات أو يستخف بالأمور تحت ضغط الانفعال أو العاطفة.