أستاذ علوم سياسية: أمريكا لا تضغط بقوة على إسرائيل لوقف التصعيد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال روبرت رابيل، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تمتلك موافقة من الولايات المتحدة باستمرار عدوانها على فلسطين ولبنان، مشيرا إلى انه خائف من ان تجري مواجهة حقيقية بين إسرائيل وايران، وأنه يرى أن لا يوجد مجال للدبلوماسية في وقف إطلاق النار.
الولايات المتحدة في حالة تناقضأضاف «رابيل»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة في حالة تناقض تدعم إسرائيل وفي نفس الوقت تتحدث عن وقف لإطلاق النار، وأن أمريكا لا تضغط بشكل قوي على إسرائيل، مشيرًا إلى أننا قاربنا من وصولنا لعام منذ بداية الحرب، والمفاوضات مستمرة ولا تؤدي إلى جديد، ولا تأثر على زيادة عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين ولبنان.
تابع: «نتنياهو أجمع المجتمع الإسرائيلي حوله، بأن حزب الله يشكل خطر على إسرائيل وأنه يجب التعامل معهم وتفكيك القدرة العسكرية لدى الحزب»، مشيرًا إلى أن نتنياهو يرى أنه أمام فرصة حقيقية للقضاء على حزب الله وضرب إيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": تتوخى إسرائيل من خلال قيامها بشن أكثر من 20 غارة على شمال الليطاني في جنوب لبنان، تُعد الأكبر منذ تخلفها عن الالتزام بوقف النار في 18 شباط الماضي، توجيه رسائل نارية إلى الخارج والداخل تتجاوز، كما تدّعي، تدمير ما تبقى من بنى عسكرية لـ«حزب الله» إلى إعلام الحكومة اللبنانية بأن لبنان لن ينعم بالاستقرار ما لم تقرر الدخول في مفاوضات مباشرة لتطبيع العلاقات بين البلدين، تمهيداً للتوصل إلى التوقيع على اتفاقية للسلام الدائم. وهي تتناغم في طلبها مع دعوة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لـ«الشرق الأوسط» ستيف ويتكوف لبنان وسوريا للانخراط في معاهدة سلام مع إسرائيل.
ويؤكد مصدر سياسي بارز أن الوعود الأميركية للبنان بقيام واشنطن في الأسابيع المقبلة بخطوات إيجابية لإلزام إسرائيل بأن تستكمل انسحابها من الجنوب، تبقى حبراً على ورق، ما لم تؤد إلى إقناعها بعدم ربط خروجها من القرى الأمامية الحدودية بالضغط على الحكومة للدخول في مفاوضات لوقف الأعمال العدائية فحسب، وإنما للتوصل معها إلى سلام دائم. وهذا ما ترفضه، كما يقول ويصر على أن تبقى اتفاقية الهدنة الموقعة بين البلدين عام 1949 الناظم الوحيد لانسحابها من الجنوب.
ويسأل المصدر السياسي، لماذا لا تضغط الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل لإجبارها على الانسحاب من الجنوب، في مقابل التزام الحكومة بتطبيق «اتفاق الطائف» بكل مندرجاته، بدءاً بحصر السلاح بيد الشرعية، وهو يتقاطع في هذا الخصوص مع ما نص عليه القرار «1701»؟ وإلا كيف تترجم ارتياحها لانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية؟ وهل يتعارض صمتها حيال تمادي إسرائيل في انتهاكها للأجواء اللبنانية الأمامية للقرى الحدودية مع توفير الدعم للعهد الجديد بالتلازم ودخول لبنان في مرحلة جديدة؟
لذلك فإن اندفاعه العهد الجديد نحو إخراج لبنان من أزماته تتعرض حالياً إلى انتكاسة مديدة، ما لم تتعهد واشنطن بإلزام إسرائيل بالانسحاب من دون ربطه بالتوصل إلى اتفاقية سلام.