لبنان ٢٤:
2025-04-07@08:29:39 GMT

تساؤلات عن مرافق نصرالله.. ما هو مصيره؟

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

تساؤلات عن مرافق نصرالله.. ما هو مصيره؟

أثيرت تساؤلات عن مصير "أبو علي جواد"، المرافق الشخصيّ للأمين العام لـ"حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، إذ أن الحزب لم يُحدد حتى الآن ما إذا كان قد نجا أو استشهد إبان الضربة التي أدت إلى اغتيال نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت. اللافت هو أن الحزب نعى عدداً من الأشخاص الذين كانوا إلى جانب نصرالله بينما لم يُصدر بيان نعي بـ"أبو علي"، علماً أن مسؤول أمن نصرالله إبراهيم جزيني قضى إبان عملية الاغتيال وقد شيعه الحزب قبل يومين.

  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله حاضر دائمًا في الميدان

 

منذ بداية الصراع في المنطقة، كان حزب الله الرقم الصعب في معادلة المواجهة مع العدو الإسرائيلي، ولاعبًا رئيسيًا في قلب موازين القوى، واليوم، مع استمرار العدوان على غزة وتوسع دائرة المواجهات، يتوهم البعض أن حزب الله قد ضعف أو تراجع. لكن الواقع مختلف تمامًا، فالحزب لم يتعب، بل يراقب، يدرس، ويمنح الفرصة لمن يدّعون أن الجيش قادر وحده على حماية الدولة ليبرهنوا ذلك عمليًا.
لقد أثبت التاريخ أن حزب الله لا يخوض معاركه اعتباطًا، ولا يستنزف قدراته في معارك غير محسوبة، وهو اليوم يقف موقف المتأمل، واضعًا الدولة أمام مسؤولياتها، واضعًا القوى السياسية والعسكرية أمام امتحان القدرة والإرادة، فمن يزعم أن الدولة قادرة على حماية حدودها واستعادة أراضيها، عليه أن يثبت ذلك، ولكن حين تحين لحظة الحسم، وحين تكتب المرحلة القادمة سطورها الأخيرة، سيكون حزب الله فارس الميدان الذي يقلب الطاولة على العدو.
هذا الموقف ليس ضعفًا، بل حكمة، وهو انعكاس للقدرة على ضبط النفس، والاحتفاظ بورقة القوة للحظة المناسبة، ومن يظن أن الحزب قد انتهى أو تراجع، فهو بحاجة إلى مراجعة رؤيته وفهم طبيعة هذه الحرب المركبة، حزب الله، الذي خاض حرب تموز 2006م وانتصر، وأدار معاركه في سوريا ولبنان بحنكة، لن يتخلى عن دوره في أي حرب تحرير قادمة، بل سيكون في طليعة المواجهة، حيث يحسم الأبطال المعركة، وحيث يولد النصر من الصبر والتخطيط.
المعادلة واضحة: هناك من يراهن على وهن حزب الله، وهناك من ينتظر خطوته التالية، لكن الحقيقة المؤكدة أن هذا الحزب لا يخوض معركة إلا ليحسمها، ولا يدخل المواجهة إلا ليحقق النصر، وهو الفارس الذي سيحمل راية التحرير حين تدق ساعة الصفر.
كاتبة لبنانية

مقالات مشابهة

  • وزيرة تثير تساؤلات
  • حزب الله حاضر دائمًا في الميدان
  • نائب الوفد: دراسة قانون التجارة تحتاج مقارنة التجارب الدولية وضمان الحماية القانونية لجميع أطراف الشركة
  • قنديل: دراسة قانون التجارة تحتاج مقارنة التجارب الدولية وضمان الحماية القانونية لجميع أطراف الشركة
  • شوبير: زيزو يفوض والده في مصيره الكروي ويشعر بالاستياء
  • الحزب الشيوعي يحث على تشريع القوانين المنصفة للكورد الفيليين
  • تخصص فى السرقة.. لص مدينة الشروق يواجه مصيره خلف القضبان
  • عاجل .. سقوط شخص في بئر جوار جامع المشهد وتضارب الانباء عن مصيره
  • يا الدفع يا الحبس.. صالح جمعة يواجه مصيره فى دعوى جديدة بسبب نفقة طليقته
  • بعد 7 سنوات من الإغلاق.. الحزب الديمقراطي الكوردستاني يفتتح مقره في كركوك (صور)