تحركات رئاسية جديدة لنقل الاتصالات اليمنية إلى عدن
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بدأ مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم السبت، تحركات جديدة لنقل الاتصالات اليمنية من العاصمة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وجدد عيدروس الزُبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي، خلال لقائه بالمدير العام للمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية المهندس وائل محمود طرموم؛ دعمه ومساندته لقيادة المؤسسة في تنفيذ برامجها التطويرية، وخطواتها لتحرير منظومة الاتصالات من سيطرة المليشيا الحوثية التي تستغل الإيرادات الكبيرة لهذا القطاع في تمويل أنشطتها العسكرية المعادية.
واطّلع الزبيدي من المهندس طرموم، على الخطوات التي أُنجزت بخصوص نقل منظومة الاتصالات من صنعاء إلى العاصمة عدن، لمنع المليشيا الحوثية من التحكم بهذا القطاع الإقتصادي والإيرادي المهم.
كما استمع الزبيدي إلى شرحٍ وافٍ عن ما أنجزته المؤسسة من برامج وخطط لتطوير قطاع الاتصالات وتحسين خدماتها المُقدمة للجمهور.
ولاتزال إيرادات الاتصالات تورد إلى صنعاء من كافة المحافظات اليمنية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تمهد لحملة جديدة من الابتزاز والنهب تحت غطاء محاربة "ستارلينك"
في خطوة جديدة تمهد لموجة من الابتزاز والنهب والمصادرة، دعت مليشيا الحوثي -عبر ما تسمى بوزارة الاتصالات في حكومتها غير المعترف بها دولياً- المواطنين والجهات الاعتبارية في المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى تسليم كافة طرفيات وتجهيزات "ستارلينك" في موعد أقصاه الأول من مايو 2025.
وبحسب وسائل إعلام حوثية، اعتبرت المليشيا أن أجهزة "ستارلينك" محظورة، وأكدت أن على المواطنين والمؤسسات التوجه إلى أقرب مكتب لمؤسسة الاتصالات لتسليم هذه التجهيزات مقابل استلام خطي رسمي، لتفادي ما وصفتها بـ"المساءلة القانونية".
وأشارت إلى أنها ستبدأ عقب انتهاء المهلة المحددة بحملة ميدانية لضبط كل من يبيع أو يتداول أو يستخدم أو يحتفظ بهذه المعدات، مع التهديد بمصادرتها وفرض عقوبات مالية وغرامات على المخالفين.
ويرى مراقبون أن هذه الدعوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الحوثية التي تستهدف تضييق الخناق على السكان وزيادة الموارد المالية للمليشيا عبر فرض غرامات وجبايات جديدة تحت ذرائع أمنية وتجسسية.