فرنسا تعلن مشاركتها في التصدي للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت فرنسا -اليوم الأربعاء- أنها حشدت مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة ما وصفته “بالتهديد الإيراني”، في وقت حذرت فيه ألمانيا من أن المنطقة معرضة لخطر الاشتعال بعد أن أطلقت طهران وابلا من الصواريخ على إسرائيل.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها “فرنسا تدين الهجوم على إسرائيل بالصواريخ الباليستية التي أطلقت من إيران، وتؤكد التزامها التام بأمن إسرائيل.
ولم يتطرق البيان الرئاسي الفرنسي إلى تفاصيل أخرى عن الدور الذي لعبته في التصدي للهجوم الإيراني، لكن مسؤولا قال إن فرنسا شاركت مساء أمس الثلاثاء في اعتراض الصواريخ الإيرانية.
وتحدث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن لتنسيق الجهود الدبلوماسية، ومن المقرر أن يجري محادثات في برلين مع نظيره الألماني اليوم.
وحاولت باريس وواشنطن الأسبوع الماضي التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان قبل ساعات فقط من شن إسرائيل ضربات جوية أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان منفصل إنها ستنظم قريبا مؤتمرا لدعم لبنان، وطلبت من وزير الخارجية التوجه إلى المنطقة. وأضافت أن باريس تتخذ أيضا كل التدابير لمساعدة مواطنيها في المنطقة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إيران ايران تضرب اسرائيل فرنسا
إقرأ أيضاً:
لترسيم الخط الأزرق والانسحاب من النقاط الـ5..إسرائيل تعلن التفاوض مع لبنان لحل النزاع الحدودي
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأربعاء، إن إسرائيل ولبنان سيتفاوضان على قضايا بينها استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في خمس مناطق بجنوب لبنان، والنزاعات الحدودية القائمة، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت الصحيفة إن القرار جاء بعد اجتماع رباعي عُقد في بلدة الناقورة جنوب لبنان، بمشاركة ممثلين عن الجيش الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وفرنسا، ولبنان، تقرر فيه تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة لمعالجة القضايا العالقة.وأوضح البيان أن المجموعة الأولى ستعمل على بحث مسألة النقاط الخمس التي لا تزال إسرائيل تحتلها داخل الأراضي اللبنانية، والثانية على ترسيم "الخط الأزرق" والمناطق التي لا تزال موضع نزاع. أما الثالثة، فستعنى باللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ووافقت إسرائيل من جهة أخرى على الإفراج عن 5 معتقلين لبنانيين في "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، وفق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي أشار إلى أن الإفراج كان بالتنسيق مع الولايات المتحدة.