قال خبراء إن هناك فرصة قوية لإعادة أنواع منقرضة منذ زمن طويل ، مثل الماموث والدودو والنمر التسماني، من الموت قبل عام 2028 - بمساعدة باريس هيلتون وكريس هيمسورث.

 

وبمصطلحات بسيطة، فإن العلم الذي تقوم عليه هذه المهمة يتضمن تحديد الجينات "الأساسية" التي تجعل الحيوان المنقرض ما هو عليه، ثم تكرار هذه الجينات باستخدام الحمض النووي لقريب موجود قريب منه.

 

واستطاع العلماء في شركة Colossal Biosciences قطع شوطًا طويلاً نحو إحياء هذا النوع باستخدام تقنية تحرير الجينات.

وتعد تلك هي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية في تكساس جمعت 235 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل 177 مليون جنيه إسترليني حتى الآن، مع دعم من المشاهير بما في ذلك الممثل الأسترالي كريس هيمسورث، والشخصية الاجتماعية الأمريكية باريس هيلتون، ومعلم التحفيز توني روبنز.

 

لكن بن لام، الرئيس التنفيذي للشركة، قال إنه "من المرجح للغاية" أن يتمكن طائر الدودو والنمر التسماني من التفوق على الماموث - الذي انقرض منذ حوالي 4000 عام - في غضون السنوات الثلاث المقبلة.

 

وأضاف: "تبلغ مدة حمل الماموث 22 شهرًا لقد حددنا موعدًا في أواخر عام 2028 لإعادة أول ماموث ونحن نسير على الطريق الصحيح لذلك حاليًا، ولكن نظراً لأن الأنواع الأخرى لديها فترة حمل أقصر بكثير، فمن المرجح للغاية أن نرى نوعاً آخر قبل الماموث.

النمر التسماني -الذي أعُلن انقراضه عام 1982 في أستراليا- لديه أقصر فترة حمل حيث تبلغ فترة الحمل "أسابيع فقط"، وفقًا لرئيس الشركة.

تبلغ فترة الحمل النموذجية للدودو - وهو طائر كبير غير قادر على الطيران عاش ذات يوم على جزيرة موريشيوس لكنه مات في وقت ما في القرن السابع عشر - حوالي شهر.

ولكن السيد لام متردد في الكشف عن أي من النوعين لديه فرصة أكبر للعودة المبكرة، قائلاً: "نحن لا نعلق بعد على أي نوع سيكون الأول ولكنني أعتقد أنه من المرجح للغاية أن يكون لدينا نوع قبل عام 2028، وسيكون واحدًا من الثلاثة التي تنظرون إليها".

 

تأسست شركة Colossal Biosciences في عام 2021 على يد رجل الأعمال التكنولوجي السيد لام بالاشتراك مع عالم الوراثة بجامعة هارفارد جورج تشرش، وأفاد السيد لام أن أقرب قريب للماموث الصوفي هو الفيل الآسيوي، حيث يتقاسم معه 99.5% من الجينات.

 

وقال: "الماموث أقرب وراثيًا إلى الفيلة الآسيوية مقارنة بالفيلة الآسيوية بالفيلة الأفريقية - وهذا دائمًا ما يذهل عقول الناس".

وأقرب قريب حي للدودو هو حمامة نيكوبار، وهو طائر رمادي اللون ذو ملامح ملونة يعيش في جزر أندامان ونيكوبار في الهند.

ي هذه الأثناء، يرتبط النمر التسماني ارتباطًا وثيقًا بالفأر ذي الذيل الدهني، وهو مخلوق صغير يشبه الفأر ولكنه أصغر منه بمقدار 100 مرة، مع وجود اقتراحات تشير إلى أنه قد يكون من الضروري اختراع رحم اصطناعي حتى يتمكن هذا المخلوق المنقرض من التطور.

 

وتقدر قيمة الشركة بنحو 1.7 مليار دولار أميركي أي مايعادل 1.3 مليار جنيه إسترليني، وقد حصلت على 50 مليون دولار أميركي إضافية (38 مليون جنيه إسترليني) لإطلاق مؤسسة كولوسال.

 

تهدف المنظمة غير الربحية إلى دعم جهود الحفاظ على البيئة، مع التركيز على الحيوانات المعرضة للخطر مثل فاكيتا، وهو خنزير البحر الذي يعد أيضًا أحد أكثر الأنواع البحرية المهددة بالانقراض على هذا الكوكب، ووحيد القرن الأبيض الشمالي، الذي على وشك الانقراض، والحمام الوردي، وهو نوع نادر يوجد في موريشيوس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الماموث أنواع منقرضة باريس هيلتون كريس هيمسورث التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

«فنية الأولمبية» تستعرض الإعداد لـ «داكار 2026» و«لوس أنجلوس 2028»

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة كلباء يوقع اتفاقية رعاية «أبو الأبيض» يحيي «شراع 60» في أبوظبي


عقدت لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية في دبي، بحضور إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة، اجتماعاً موسعاً مع ممثلي الاتحادات الرياضية، بهدف استعراض مراحل الاستراتيجية الشاملة للإعداد والتجهيز للألعاب الأولمبية للشباب «داكار 2026»، والنسخة المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، وما يتخلل تلك الفترة من دورات ومحافل رياضية متنوعة تعد بمثابة محطات قوية لصقل القدرات وتحسين النتائج لدى الرياضيين من أبناء الإمارات.
وافتتح ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية الاجتماع، بحضور عبدالعزيز السلمان، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، رئيس لجنة التخطيط باللجنة، بالتأكيد على أهمية البدء في إعداد أجيال واعدة تحمل مسؤولية تمثيل الوطن، وترفع رايته على منصات التتويج، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتطبيقاً للدور الذي تضطلع به اللجنة في تعزيز الحركة الأولمبية وأسسها وقيمها، بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة، ونشر روح المنافسة بين الرياضيين من خلال تطبيق أي من الوسائل العلمية المتاحة والمناسبة للارتقاء بأداء الرياضيين، ومهاراتهم، وقدراتهم البدنية والمعنوية.
وناقش الحضور الاستراتيجية الشاملة لألعاب داكار 2026 ولوس أنجلوس 2028، والتي تستهدف الفئة العمرية لمواليد أعوام «2008 - 2011)»، و«2010 - 2014»، وتشمل جوانب عدة، منها اختيار الرياضيين وتطويرهم، من خلال انتقاء المواهب والتدريبات الخاصة المكثفة، والتدريب البدني والتأهيل النفسي، والمشاركات التحضيرية والدولية بالتعاون مع الاتحادات المعنية، والإعداد التقني والتكتيكي من خلال تحليل الأداء والتخطيط التكتيكي، والدعم الطبي والتغذية، والتنسيق الإداري والمالي وتوفير الدعم المالي المطلوب وإدارة المشاركات.
واستعرض الحضور خلال الاجتماع كذلك أجندة المحافل والأحداث الرياضية حتى عام 2028، والتي تتضمن 3 دورات أولمبية على تنوع مستوياتها، بدايةً من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بميلان وكورتينا 2026، والألعاب الأولمبية للشباب بالعاصمة السنغالية داكار في العام ذاته، ختاماً بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، حيث تسبق تلك المحافل على مدار عامي «2025 - 2026» مجموعة من الدورات المهمة، سواءً على الأصعدة القارية أو الخليجية والأخرى الخاصة بألعاب التضامن الإسلامي، ومنها دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في هاربين الصينية فبراير من العام المقبل، ودورة ألعاب غرب آسيا بالعراق في أبريل المقبل، ودورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي تقام كذلك بشهر أبريل بسلطنة عُمان، ودورة الألعاب العالمية التي تستضيفها جاندو بالصين، ودورة الألعاب الآسيوية للشباب في العاصمة الأوزبكية طشقند، إضافة إلى دورة ألعاب التضامن الإسلامي في السعودية نهاية العام المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية في ايتشي ناجويا باليابان 2026.
من جانبه أكد ناصر التميمي، على أهمية استعراض مقترحات الخطط والبرامج الرامية إلى تعزيز مستوى الرياضيين والارتقاء بأرقامهم في جميع الألعاب الفردية والجماعية، وتبني الأفكار الكفيلة بتطوير مستوياتهم إلى مراحل أفضل من الإعداد والجاهزية الفنية والبدنية، عبر اعتماد الممارسات المثلى في الجانب الخاص بصقل اللاعبين، والتنسيق المستمر مع الاتحادات لوضع الآليات والطرق المناسبة لتسليط الضوء على المواهب، ورفد المنتخبات الوطنية بالعناصر القادرة على التنافس وحصد الميداليات، بما يتماشى مع نهج اللجنة الأولمبية الوطنية، والاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، لاسيما فيما يتعلق باكتشاف المواهب الرياضية.
وأشار التميمي إلى أن اللجنة الفنية تسعى دائماً، وبالتنسيق مع إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية، إلى وضع تصورات متكاملة من الجوانب كافة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للرياضيين، من خلال تغطية المتطلبات وتلبية الاحتياجات اللازمة لهم للمضي قدماً في مهمتهم، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من المبادرات والبرامج التدريبية، استعداداً لخوض غمار أجندة المشاركات الحافلة التي تمتد حتى النسخة القادمة من دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. العثور على بقايا وحش ضخم يشبه الماموث عاش قبل 13 ألف سنة
  • عيد ميلادها مش النهاردة.. سر عودة مديحة سالم إلى طليقها بعد مرور 20 سنة
  • «فنية الأولمبية» تستعرض الإعداد لـ «داكار 2026» و«لوس أنجلوس 2028»
  • موعد عودة الأهلي للتدريبات بعد فترة الراحة
  • 600 مليون دولار لدعم أداء القطاع العام وتحسين خدماته في المغرب في أفق 2028
  • المغرب أبرز مرشح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2028
  • خريطة حملة «100 مليون صحة» في قرى ومراكز الفيوم.. علاج وكشف بالمجان
  • «الهوية»: وثيقة عودة سارية لإصدار تصريح المغادرة للمخالفين
  • ‏عــاجــل - مصادر لـ الحدث العربية: الشخص الثاني الذي قتل مع نضال عبد الخالق هو عماد عودة