قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي، إن منطقة الشرق الأوسط تعيش أجواء حرب إقليمية بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، وتشترك في الحرب عدة أطراف بين جيوش نظامية وقوات ميليشيا، لا سيما بعدما انتقلت المواجهة بين إيران وإسرائيل من حروب الظل إلى الحروب الفعلية والمواجهة المباشرة.

الرد الإيراني على إسرائيل كان متطوراً عن هجوم أبريل

وأضاف «بشير» خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن إيران جاء ردها متأخرا على إسرائيل فيما يخص اغتيال إسماعيل هنية، ثم حسن نصر الله، وعدد من قيادات الحرس الثوري إلا أن الرد جاء رغم تأخره، وأن الهُجوم الإيراني الأخير كان مُتطوراً عن الهجوم الأول في أبريل، إذ إن طهران لم تستخدم مسيرات كما حدث في أبريل، واستخدمت صواريخ باليستية، وفرط صوتية مما جعل زمن الوصول من إيران لإسرائيل أقصر وفي بضع دقائق فقط، وأدي إلى تأخر الإخطار الأمريكي وزمن التحذير.

وأوضح الباحث السياسي، إسرائيل تستعد لردع إيران رغم إعلان تل أبيب بأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، أسقطت من 90% من الصواريخ الإيرانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرد الإيراني إيران إسرائيل

إقرأ أيضاً:

باحث بمرصد الأزهر: الحدود تهذيب لا تنكيل.. والإسلام لم يترك تطبيقها للأفراد والجماعات

أكد أحمد داوود، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن هناك فرقًا جوهريًا بين إنكار الحدود، وهو أمر لا يقول به أي مسلم، وبين تعطيل الحد بسبب وجود شبهات أو عدم تحقق الشروط اللازمة لتطبيقه، كما فعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عام المجاعة.  

وأضاف الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في تصريح له، أن من أعظم مقاصد الإسلام هو تعظيم حرمة الدماء، حيث جعل الشريعة الإسلامية حق الحياة مصونًا ومقدسًا بنصوص قطعية، فقال تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾، ومن هذا المنطلق، شُرع القصاص ليس للانتقام، بل لحفظ الدماء وحماية المجتمع، لقوله تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾..  

وأشار إلى أن القصاص من الأحكام القطعية الثبوت والدلالة، فلا مجال للاجتهاد أو التغيير فيها، بل إن العديد من الدول غير المسلمة باتت تطبق حكم الإعدام في جرائم القتل العمد، إيمانًا منها بأثره الرادع، لكن الأهم هو أن الإسلام لم يترك أمر القصاص أو الحدود للأفراد أو الجماعات، بل جعله مسؤولية الدولة وحدها، لأن تسليم هذه الأمور لعامة الناس يؤدي إلى الفوضى وانتشار الجريمة.  

وتابع أن ما تفعله التنظيمات المتطرفة من تنفيذ الحدود خارج إطار الدولة هو إجرام وعدوان، وليس تطبيقًا للشريعة، مشددًا على أن الإسلام لم يهدف يومًا إلى قطع الأيدي أو جلد الناس، بل جاء لحماية الحقوق وتنظيم حياة المجتمعات.  

وشدد على أن الحدود في الإسلام تهذيب لا تنكيل، وهي ليست جوهر الدين ولا غايته، بل وسيلة لحفظ الضروريات الخمس التي اتفقت عليها الشريعة: النفس، والدين، والعقل، والنسب، والمال، كما أن تطبيقها مشروط بأسس واضحة تضمن العدالة وتدرأ الشبهات، مما يثبت أن الإسلام يسعى للإصلاح قبل العقاب.
 

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: تهديدات ترامب لـ غزة ذهبت أدراج الرياح ولم يعد لها قيمة
  • باحث سياسي: تهديدات ترامب لغزة ذهبت لأدراج الرياح ولم يعد لها قيمة
  • باحث بعين شمس يحصد المركز الثاني في جائزة «DAIDA Foundation» العالمية لأطروحات العمران
  • باحث سياسي: تهديدات ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة لم يعد لها قيمة  
  • إيران ولبنان.. نقاش بشأن استئناف الرحلات الجوية
  • الحل سياسي وليس عقاريّا.. ماكرون يعارض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ويصفها بـالخطيرة
  • باحث بمرصد الأزهر: الحدود تهذيب لا تنكيل.. والإسلام لم يترك تطبيقها للأفراد والجماعات
  • إيران ترفض طلب طيران الشرق الأوسط السماح لطائرتين بالهبوط في مطار طهران
  • إسرائيل تستعد لضرب النووي الإيراني بمساعدة أمريكية.. طريقتان لا ثالث لهما
  • هل لا زال الحديث عن سلام دائم في الشرق الأوسط أمرا ممكنا؟ نشطاء من إسرائيل وفلسطين يعتقدون ذلك