بايدن يوضح موقفه من إمكانية مهاجمة إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، إنه لا يؤيد هجومًا إسرائيليًا على المواقع النووية الإيرانية، للرد على ضربة طهران الصاروخية الباليستية، مساء الثلاثاء.
ورد بايدن عندما سُئل عن احتمال شن إسرائيل هجومًا انتقاميًا على مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني: "الجواب هو لا".
وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة ستناقش مع الإسرائيليين كيف يمكنهم الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني.
وقال إن جميع أعضاء مجموعة الدول السبع، الذين تحدث معهم في مكالمة هاتفية في وقت سابق الأربعاء، اتفقوا على أن إسرائيل يجب أن "ترد بشكل متناسب".
واعتبر الرئيس الأمريكي أن "إيران بعيدة كل البعد عن المسار".
في سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن فرض عقوبات جديدة على إيران قيد الدراسة في أعقاب الهجوم الإيراني.
وقال البيت الأبيض في بيان: "اليوم، انضم الرئيس بايدن إلى مكالمة مع مجموعة السبع لمناقشة هجوم إيران غير المقبول على إسرائيل والتنسيق بشأن الرد على هذا الهجوم، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة".
وينتظر العالم رد إسرائيل على هجوم إيران، مع وجود مخاطر عالية على إدارة بايدن وسط مخاوف من تصعيد الصراع الإقليمي قبل 34 يومًا فقط من الانتخابات. وقال بايدن إن الولايات المتحدة تظل "داعمة بالكامل" لإسرائيل، وأن هناك "نقاشًا نشطًا" بشأن الرد المناسب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: هجوم ا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يقدم اقتراحا من خمسة بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيا
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه من حق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ويجب أن يصان ذلك الحق بموجب القوانين الدولية، وهو نفس الشأن في لبنان وسوريا، لا سيما وأن حكومة الاحتلال انتهجت نفس النهج في قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وسوريا.
وقال «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، إنه رغم المقاومة التي حدثت وأوجه الدعم التي خرجت من العالم، والمطالبات بضرورة وقف إطلاق النار، والقرارات التي صدرت من محكمة العدل الدولية، يجب أن تترجم إلى ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكي تلتزم بالقرارات الدولية القرارات الخاصة بالمحاكم الدولية.
وأكد الرئيس الإيراني على أنه يجب أن تحاسب حكومة الاحتلال على ما حدث في البنية التحتية في سوريا و لبنان و غزة، ويجب إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار.
وشدد على أنه يجب أن تتخذ قرارات عاجلة وفورية، ويجب أن يكون هناك عقوبات مفروضة على الهجمات على البنية التحتية، إذ أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمساجد ودور العبادة.
وعلى جانب آخر، أكد على أنه يجب أن يكون لسوريا حكومة مدنية تراعي حقوق المدنيين الأبرياء وتحترم الاختلاف الموجود في دمشق وفي البلاد السورية العرقية والدينية.
فيما قدم الرئيس الإيراني اقتراح وجاء كالتالي:
أن يكون هناك برنامج لدعم فلسطين يتم عمله من قبل مجموعة الثمانية من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة لفلسطين.
أن يكون هناك مجموعة اتصال لمجموعة الثمانية للتواصل مع عدد من المنظومات من أجل تمرير المساعدات الإنسانية ودعم الوضع الراهن في قطاع غزة.
أن تشارك مجموعة الثمانية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان وغزة.
أن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث وأن يتم الاعتراف بإسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية، وأنها لم تكترث لكافة القرارات الدولية وأبرزها القرار 1701، وأن يكون هناك دعم قانوني لفلسطين.
أن تكون هناك حملات قانونية بالتنسيق الوثيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل الاعتراف بإسرائيل دولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق 70 ألف طفل بريء فلسطيني.