واقعة بدر تتكرر بطنجة…أستاذ جامعي نافذ يقتل شخصاً بسيارته ويواصل عطلته بتدخل نافذين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
زنقة 20. طنجة
شهد المدار الحضري لمدينة طنجة بحر هذا الاسبوع حادثة سير مميتة بطلها (خ. بن ت.) وهو أستاذ جامعي بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة والذي كان يشغل سابقاً مديراً بسجن طنجة 1 قبل أن يلتحق بالتعليم العالي سنة 2020 بعد مجموعة من الفضائح الاخلاقية واستعمال العنف ضد السجناء.
وحسب مصادر خاصة لمنبر Rue20 فإن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته البليغة على مستوى الرأس، بعدما تسبب الأستاذ المذكور للضحية في نزيف داخلي الى جانب إصابته بكسور على مستوى الأطراف.
وقد وحاول الطاقم الطبي لمستعجلات المستشفى الاقليمي محمد الخامس بطنجة حسب مصادرنا، إنقاذ حياة الضحية، الا انه فارق الحياة بسبب تأثره بالإصابات الخطيرة.
وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الشرطة تحت اشراف النيابة العامة وفتح تحقيقا في الموضوع، ومؤاخدة الاستاذ في البداية بجنحة الإيذاء الغير العمدي الناتج عن التهور والسرعة وعدم الاحتراس في السياقة والإهمال وعدم الانتباه وعدم مراعاة النظم والقوانين.
وبعد وفاة الضحية تم تكييف الحادث بجريمة القتل الخطأ.
الغريب في الأمر حسب مصادرنا، أنه لم يتم تقديم الأستاذ المتسبب في الحادث والذي أودى بحياة الضحية، في حالة إتتقال بعد تدخل الاستاذ الجامعي (ب ح ص) في الموضوع والذ استجدى بجهات نافذة، لتذهب حقوق الضحية ادراج الرياح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يستقطب 4 ملايين سائح في 3 أشهر ويواصل صعوده كوجهة عالمية
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن القطاع السياحي المغربي واصل أداءه الإيجابي خلال الربع الأول من سنة 2025، حيث استقبلت المملكة أربعة ملايين سائح، مسجلة بذلك ارتفاعاً بنسبة 22% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن هذه النتائج تعزز موقع المغرب كواحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية على مدار السنة، مشيرة إلى أن عدد السياح الأجانب بلغ 2,1 مليون، فيما وصل عدد المغاربة المقيمين بالخارج إلى 1,9 مليون.
وأضاف البلاغ أن شهر مارس، الذي تزامن مع شهر رمضان، عرف استقبال ما يقارب 1,4 مليون سائح، بنمو نسبته 17% مقارنة بشهر مارس من العام الماضي.
وأكدت وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، أن هذه الأرقام تعكس القفزة النوعية التي يشهدها القطاع، مشيرة إلى أن المغرب تمكن من تطوير عرضه السياحي بما يتماشى مع تطلعات الزوار وتنوع اهتماماتهم، مما ساهم في تعزيز جاذبيته على الصعيدين الإقليمي والدولي.