وقال الحرس الثوري الإيراني إن قواته ضربت أهدافا أمنية وعسكرية مهمة في إسرائيل، موضحا أن العملية تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش، وأنها تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وبحسب الحرس الثوري، فإن الهجوم استهدف 3 قواعد عسكرية جوية إسرائيلية هي "نفاطيم" و"حتسريم" و"تل نوف" في الأراضي المحتلة، كما استهدف أجهزة الرادار في الأنظمة الدفاعية التي توجه صواريخ "آرو-2″ و"آرو-3".

قصف غير مسبوق

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن القصف غير المسبوق على إسرائيل شمل إطلاق 181 صاروخا باليستيا، أي ضعف ما أطلقته إيران من صواريخ خلال هجومِها الأول في أبريل/نيسان الماضي، بحسب وزارة الدفاع الأميركية.

وأجمع مغردون على أن للهجوم تأثيرا نفسيا قويا على المستوطنين، ويمكن أن يدفع بعضهم إلى الهجرة من إسرائيل، في حين أشار آخرون إلى أن إسرائيل تتعمد إخفاء حقيقة خسائرها للحفاظ على صورة الردع، وهذه الآراء أبرزتها حلقة 2024/10/2 من برنامج "شبكات".

وبحسب رأي المغرد نايف بن نهار، فإن الهجوم سيدفع مستوطنين على مغادرة إسرائيل للأبد وكتب يقول "قيمة هذه الصواريخ ليست في عدد من ستقتلهم، بل في عدد من ستجعلهم يقررون الهرب إلى الأبد من فلسطين".

وواصل موضحا فكرته مستدلا بحديث رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين حينما قال "إسرائيل تموت حين تتجمد الهجرة"، وختم تغريدته بطرح سؤال يقول "فكيف لو رأى رابين الكيان الصهيوني بعد طوفان الأقصى وهو يعيش أكبر هجرة عكسية بتاريخه؟".

تعتيم الاحتلال الإعلامي

أما الناشط حكيم فرأى أن الهجوم الصاروخي الواسع لم يسقط عددا كبيرا من الضحايا وقارنه بهجوم آخر وكتب يقول "عنصران من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دخلا الى تل أبيب وقتلا 5 وجرحا 20 محتلا أو أكثر، أما إيران فأطلقت أكثر من 200 صاروخ إلى إسرائيل ولم يصب أي شخص".

من جهته، لفت صاحب الحساب زكريا إلى أن الاحتلال يتعمد عدم نشر حقيقة خسائره وغرد يقول "لم يسبق للكيان أن تعرض لهجوم صاروخي بهذا الشكل والقوة وهذا النجاح، الكيان يمارس التعتيم الإعلامي على خسائره أو قتلاه حتى لا يزعزع صورة الردع التي بنى عليها وجوده في منطقة الشرق الأوسط".

أما المغرد عبد المحسن فأشار إلى زاوية أخرى تتعلق بحرص إيران على سرية موعد التنفيذ وقال "موعد أي هجوم يعتبر سرا عسكريا لا يعرفه سوى الهيئة العسكرية العليا، وإيران أبلغت روسيا وأميركا قبل انطلاقه، بل أعلنت أميركا موعده ونوعه مسبقا، وقبل ذلك أعلنت إيران عدم الرغبة بتوسيع الحرب".

من ناحيته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن هذا الهجوم ستكون له تداعيات، وإن لدى إسرائيل خططا هجومية وستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن الرد الإسرائيلي المرتقب سيشمل منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع إستراتيجية أخرى.

بالمقابل، حذر وزير الخارجية الإيراني من أن أي عمل جديد من قبل إسرائيل أو من داعميها سيواجه برد أكثر شدة.

2/10/2024المزيد من نفس البرنامجتعاطف واسع في المنصات مع المهجرين في لبنان ودعوات لوقف الحربplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 56 seconds 03:56قرار 1701 يعود للواجهة ومغردون لإسرائيل: رجعة للشمال مافيplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 30 seconds 04:30كيف علق مغردون على تكرار اغتيالات إسرائيل لقادة المقاومة بلبنان؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 38 seconds 03:38مغردون: هل اغتيل نصر الله بقنابل أميركية أم بسبب ثغرات أمنية؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 18 seconds 04:18المنصات تدين الهجمات الإسرائيلية على اليمن وتؤكد على دعم فلسطينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 28 seconds 03:28صاروخ أنصار الله يثير الرعب في إسرائيل والجدل على منصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 59 seconds 03:59الكويت سترفع أسعار الوقود على المقيمين والزائرين فقط.. كيف علقت المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 51 seconds 03:51من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

بعد 5 قرون من فصل الدين عن الدولة.. هل استنفدت العلمانية زمنها؟

بانر موازين (الجزيرة)

ووفقا لحلقة "عالم ما بعد الغرب.. هل هو قابل للتحقق؟" من برنامج موازين فإن السنوات القليلة الماضية شهدت حراكا قويا من الصين وروسيا تحديدا دفعت الولايات المتحدة التي تتسيد العالم منذ الحرب العالمية الثانية للحديث عن تخوفاتها من أن تترك فراغا ليحل غيرها فيه.

فخلال القمة التي عقدت في السعودية يوم 16 يوليو/تموز 2022، وضمت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن بلاده لن تغادر الشرق الأوسط لتخلق فراغا تملؤه الصين أو روسيا أو إيران.

ووفقا لتقرير تم بثه خلال حلقة موازين، فإن هذا الحديث كان إعلانا صريحا عن القلق الأميركي من أن تتحول موازين القوى العالمية في ظل القدرات العسكرية والاقتصادية لدول أخرى تتصدرها الصين.

تحديات وفرص

يقول التقرير إن الصين تشبه في انطلاقتها الحالية الرأسمالية الغربية في بداية نهضتها مما يعزز التوقعات التي تضعها في صدارة الاقتصاديات العالمية بنهاية العقد الحالي، مع طفرة على صعيد التصنيع العسكري تهدد الهيمنة الأميركية المطلقة بل وتضع بكين قبلها في بعض الجوانب، كما تقول إلسا كانيا الباحثة في مركز أبحاث الأمن الأميركي الجديد.

وإلى جانب الصين، تأتي روسيا التي أعلن رئيسها فلاديمير بوتين في يوليو/تموز 2022 إستراتيجية جديدة للبحرية الروسية تقوم على اعتبار نهج الهيمنة الأميركية تحديا للأمن القومي لبلاده، وتؤكد ضرورة وجود عدد كاف من القواعد ونقاط التمركز خارج الحدود مع اعتبار الوجود في البحرين المتوسط والأحمر أمرا مهما للأمن الروسي.

وتعليقا على هذه التحولات، يقول الكاتب والسياسي المغربي الدكتور حسن أوريد (صاحب كتاب أفول الغرب) إن الموضوع تم طرحه بعد الحرب العالمية الأولى وتناولته العديد من الكتب الغربية التي تناولته من ناحية التحديات، مشيرا إلى أنه يرى الأمر مرتبطا بفرص تمتلكها قوى أخرى ذات حضارة كبيرة.

انتهاك الدين والنفعية المادية

أما المفكر اللبناني محمود حيدر، فقال إن العالم يعيش منعطفا عالميا يؤسس لتاريخ جديد، مشيرا إلى أن الغرب يحتل منطقة الجاذبية في هذا المنعطف وأنه إما أن يضمحل وينزوي نجمه كما يقول مفكروه وإما يعيد ترميم نفسه والدخول في الدورة الحضارية الجديدة.

ويرى حيدر أن مشكلة الغرب ليست مادية ولا عسكرية فقط وإنما هي فلسفية تتعلق بعطل تكويني في حضارته تتمثل في الفصل بين الله والعالم، لافتا إلى أن تأليه الإنسان جعله يعتقد بأنه قادر على حل كل مشاكل العالم.

ومن منظور عربي، يقول حيدر إن أفول الغرب يعود أيضا إلى فكرة وجود دورة حضارية حتمية هي التي جعلت الغرب يتمركز في لحظة من التاريخ مسيطرا ومهيمنا على العالم كله حتى وصل إلى مرحلة الإشباع في القدرة والقوة، وهي نفسها التي ستدفع بلاعب جديد نحو المركز.

لكن أوريد يرى أهمية عدم إغفال جانب النفعية في حضارة الغرب التي تجلت في شكل الليبرالية الاقتصادية والتي انتهت كما هو حاصل باستغلال الإنسان للإنسان، مؤكدا أن منظومة الرأسمالية تلعب دورا أساسيا في تراجع الحضارة الغربية، لأنها تقوم أساسا على تسعير كل شيء وتحويل المال إلى غاية في حد ذاته.

هذا الأمر كما يقول أوريد لا بد وأن ينتهي بالحروب أو الشعوبية، مضيفا أن العالم يعيش هذه الحروب وتلك الشعوبية التي عاشها العالم في ثلاثينيات القرن الماضي بسبب تغلب المادية على الأخلاقية حتى إن ديمقراطية الغرب نفسه تعيش أزمة واضحة حاليا كجزء من الانهيار والإخفاق.

مع ذلك، يقول حيدر، إن حضارة الغرب لم تقم على فصل الدين عن الدولة مع إيجاد توازن بين الأمرين ولكنها وصلت إلى مرحلة من التطرف قضت على الإيمان المسيحي تماما.

وقال حيدر إن كل النقلات الحضارية على مدار التاريخ كانت مرتبطة بالدين وإن الغرب ليس استثناء من ذلك، لكنه لفت إلى أن العلمانية الغربية انتهكت الدين بشكل كبير جدا حتى لم تعد لدى الإنسان الغربي ثقافة دينية فعلية لأنه تحول إلى خادم في مصانع الرأسمالية بأشكالها المختلفة.

وخلص حيدر إلى أن أكبر دليل على إلحاح سؤال الدين في الغرب هو اللقاء الذي جرى بين البابا المستقبل بندكت السادس عشر مع الفيلسوف الألماني الشهير هابرماس في محاولة لإيجاد توازن بين الدين والعلمانية في محاولة لترميم الحضارة الغربية ومؤسسات الدولة.

2/10/2024المزيد من نفس البرنامجأساتذة قانون: التاريخ لا يبدأ من 7 أكتوبر وحماس لها حق مقاومة الاحتلال بالسلاحplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 45 seconds 01:45هل تنتقل إسرائيل إلى "ما بعد الصهيونية"؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 41 seconds 01:41موازين ــ التكافل في زمن الكوارثplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 23 seconds 50:23موازين- الإباضية.. النشأة والأفكارplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 11 seconds 50:11موازين ـ منظومة القضاء في الإسلامplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 33 seconds 50:33موازين- التبشير.. جذوره ومخاطرهplay-arrowمدة الفيديو 51 minutes 41 seconds 51:41موازين- العلاقات السياسية في الإسلام بين الأحكام الشرعية والمتغيرات الدوليةplay-arrowمدة الفيديو 51 minutes 44 seconds 51:44من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • بعد 5 قرون من فصل الدين عن الدولة.. هل استنفدت العلمانية زمنها؟
  • كيف علق مغردون على عملية يافا؟
  • الأبعاد الإستراتيجية للتطورات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • طلبت أن تعيش نصف ساعة إضافية.. من هي؟
  • الحرب الصامتة.. إسرائيل تواصل ابتلاع الضفة تزامنا مع الحرب على غزة
  • وليد العمري يروي للمرصد تفاصيل ليلة اقتحام الاحتلال مكتبَ الجزيرة
  • كيف علق مغردون على تكرار اغتيالات إسرائيل لقادة المقاومة بلبنان؟
  • مغردون: هل اغتيل نصر الله بقنابل أميركية أم بسبب ثغرات أمنية؟
  • الجزيرة ترصد حجم الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية في تمنين بالبقاع