مغردون: قيمة الهجوم الإيراني في الرعب الذي سيدفع مستوطنين للهروب الأبدي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
وقال الحرس الثوري الإيراني إن قواته ضربت أهدافا أمنية وعسكرية مهمة في إسرائيل، موضحا أن العملية تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش، وأنها تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وبحسب الحرس الثوري، فإن الهجوم استهدف 3 قواعد عسكرية جوية إسرائيلية هي "نفاطيم" و"حتسريم" و"تل نوف" في الأراضي المحتلة، كما استهدف أجهزة الرادار في الأنظمة الدفاعية التي توجه صواريخ "آرو-2″ و"آرو-3".
قصف غير مسبوق
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن القصف غير المسبوق على إسرائيل شمل إطلاق 181 صاروخا باليستيا، أي ضعف ما أطلقته إيران من صواريخ خلال هجومِها الأول في أبريل/نيسان الماضي، بحسب وزارة الدفاع الأميركية.
وأجمع مغردون على أن للهجوم تأثيرا نفسيا قويا على المستوطنين، ويمكن أن يدفع بعضهم إلى الهجرة من إسرائيل، في حين أشار آخرون إلى أن إسرائيل تتعمد إخفاء حقيقة خسائرها للحفاظ على صورة الردع، وهذه الآراء أبرزتها حلقة 2024/10/2 من برنامج "شبكات".
وبحسب رأي المغرد نايف بن نهار، فإن الهجوم سيدفع مستوطنين على مغادرة إسرائيل للأبد وكتب يقول "قيمة هذه الصواريخ ليست في عدد من ستقتلهم، بل في عدد من ستجعلهم يقررون الهرب إلى الأبد من فلسطين".
وواصل موضحا فكرته مستدلا بحديث رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين حينما قال "إسرائيل تموت حين تتجمد الهجرة"، وختم تغريدته بطرح سؤال يقول "فكيف لو رأى رابين الكيان الصهيوني بعد طوفان الأقصى وهو يعيش أكبر هجرة عكسية بتاريخه؟".
تعتيم الاحتلال الإعلامي
أما الناشط حكيم فرأى أن الهجوم الصاروخي الواسع لم يسقط عددا كبيرا من الضحايا وقارنه بهجوم آخر وكتب يقول "عنصران من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دخلا الى تل أبيب وقتلا 5 وجرحا 20 محتلا أو أكثر، أما إيران فأطلقت أكثر من 200 صاروخ إلى إسرائيل ولم يصب أي شخص".
من جهته، لفت صاحب الحساب زكريا إلى أن الاحتلال يتعمد عدم نشر حقيقة خسائره وغرد يقول "لم يسبق للكيان أن تعرض لهجوم صاروخي بهذا الشكل والقوة وهذا النجاح، الكيان يمارس التعتيم الإعلامي على خسائره أو قتلاه حتى لا يزعزع صورة الردع التي بنى عليها وجوده في منطقة الشرق الأوسط".
أما المغرد عبد المحسن فأشار إلى زاوية أخرى تتعلق بحرص إيران على سرية موعد التنفيذ وقال "موعد أي هجوم يعتبر سرا عسكريا لا يعرفه سوى الهيئة العسكرية العليا، وإيران أبلغت روسيا وأميركا قبل انطلاقه، بل أعلنت أميركا موعده ونوعه مسبقا، وقبل ذلك أعلنت إيران عدم الرغبة بتوسيع الحرب".
من ناحيته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن هذا الهجوم ستكون له تداعيات، وإن لدى إسرائيل خططا هجومية وستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن الرد الإسرائيلي المرتقب سيشمل منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع إستراتيجية أخرى.
بالمقابل، حذر وزير الخارجية الإيراني من أن أي عمل جديد من قبل إسرائيل أو من داعميها سيواجه برد أكثر شدة.
2/10/2024المزيد من نفس البرنامجتعاطف واسع في المنصات مع المهجرين في لبنان ودعوات لوقف الحربتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)
تحولت رحلة بحرية سياحية على متن السفينة الفاخرة "برينسيس كروزيس" إلى لحظات من الرعب والإثارة، بعد تعرضها لأمواج عاتية قبالة سواحل نيوزيلندا، مما أدى إلى ميلانها بزاوية حادة وإصابة 16 شخصًا.
بدأت الرحلة من سيدني متجهة إلى نيوزيلندا، حيث كان من المفترض أن تكون تجربة ممتعة عبر المياه الهادئة، لكن في 25 شباط / فبراير، واجهت السفينة ظروفًا جوية غير متوقعة أثناء إبحارها عبر "ميلفورد ساوند". فجأة، اجتاحت عاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلاً في الساعة السفينة، ما أدى إلى ميلانها بزاوية 14 درجة، متسببة في حالة من الذعر بين الركاب.
وثقت لقطات مصورة اللحظات العصيبة التي عاشها الركاب وأفراد الطاقم، حيث ظهر طاقم المطبخ وهم يحاولون التشبث بالطاولات لحماية أنفسهم، بينما تناثرت الأطباق والطعام في كل مكان. كما فاض أحد أحواض السباحة نتيجة للاهتزاز العنيف، بينما سارع الركاب إلى كبائنهم بحثًا عن الأمان.
وقال أحد الركاب إنه كان يمارس رياضته الصباحية كالمعتاد، عندما شعر بالسفينة تميل فجأة، مضيفًا: "رأيت الطاولات والكراسي تنزلق، وشاهدت فتاة تنجرف على كرسيها باتجاه حوض السباحة". وذكر راكب آخر كان في الطابق السادس أثناء تناول الطعام، أنه شعر بالميلان قبل أن تبدأ الفوضى، وأضاف: "سمعنا أصوات تحطم قادمة من المطبخ، ولم يكن أمامنا سوى التمسك بأي شيء ثابت".
وعقب الحادث، تحدث القبطان إلى الركاب لطمأنتهم، موضحًا أن العاصفة هي التي تسببت في الاضطراب، لكنها لم تشكل خطرًا على سلامة السفينة. وعلى الرغم من التجربة المخيفة، أكد بعض الركاب أنهم لن يترددوا في القيام برحلات بحرية مستقبلية.
تستوعب "برينسيس كروزيس" أكثر من 3000 راكب، بالإضافة إلى 1200 فرد من الطاقم، وتستغرق رحلتها الحالية 14 يومًا، ومن المتوقع أن تعود إلى سيدني في 8 مارس، بعد استكمال إبحارها حول نيوزيلندا. وتُعد هذه التجربة بمثابة تذكير حي بمخاطر الطبيعة غير المتوقعة التي قد تواجه حتى أكبر السفن السياحية وأكثرها تطورًا.